رئيس جامعة قناة السويس: إدراج متحف الحياة البرية ومزارع كلية الزراعة بقائمة المزارات السياحية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، بأن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يشكل محور الارتكاز نحو بناء السمعة المجتمعية للجامعة، خاصة وأن الجامعة تميزت بتوجهها المجتمعي منذ نشأتها.
وشدد الدكتور مندور على ضرورة توسيع دائرة المشاركة في المبادرات الرئاسية، التي تهتم بخلق حياة كريمة، مع ضرورة تعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين، لخدمة مجتمع إقليم القناة وسيناء.
وجاء ذلك أثناء رئاسة الدكتور ناصر مندور لمجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجلسته رقم 300 المُنعقدة الإثنين الموافق 18 مارس 2024.
وذلك بمشاركة وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومديري عموم القطاع.
وتابع "مندور" أن الجامعة شريك أساسي في المبادرات الرئاسية والقومية الكبرى، كما أنها لا تدخر جهدا في المشاركة بفاعلية بتلك المبادرات، وفق توجيهات القيادة السياسية؛ لدعم المواطن المصري اقتصاديا واجتماعيا.
وأكد أن الجامعة تحرص على التواصل مع مختلف مؤسسات وفئات المجتمع، مشيراً إلى إسهامات الجامعة بقوافل "حياة كريمة"؛ إذ قدمت خدماتها ل24624، وبمبادرة قادرون باختلاف وانتفع بها 502 مواطن، و4000 مستفيد بمبادرة "100 مليون صحة".
وتابع أن الجامعة شاركت كذلك بمبادرة رئيس الجمهورية "اتحضر للأخضر" لنشر الوعي البيئي خلال العام الماضي من خلال 66 فاعلية استهدفت 2215 مواطن.
وقبل بداية مناقشة جدول الأعمال- قدم الدكتور ناصر مندور الشكر للدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق؛ تقديراً لمجهوداته في خدمة القطاع طوال 4 سنوات وحتى انقضاء مدته، لافتاً إلى أن الجميع يعمل لصالح كيان واحد هو جامعة قناة السويس.
وبدأ المجلس بالتصديق على محضر الجلسة السابق، ثم باشر المجلس أعماله بمناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال...
وناقش الدكتور ناصر مندور الموضوع المقدم من كلية الطب بشأن البرامج التدريبية التي يتم تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني، موجها بتوسيع دائرة نشر الوعي والتثقيف الصحي بالإسعافات الأولية لإنعاش القلب الرئوي، والصدمات الكهربية، وأثر التدخين على الصحة وما له من تأثير في الاتجاه نحو الإدمان، وأهمية أن يتضمن ذلك يوم أو مبادرة شاملة للوعي الصحي تشارك بها كليتا الطب والتمريض.
وانتقل الدكتور ناصر مندور إلى الموضوع الخاص بإضافة أنشطة خدمية وسياحية، لبعض وحدات كلية الزراعة ذات الطابع الخاص ( متحف الحياة البرية بقسم وقاية النبات- وحدة مزارع الكلية)، وذلك بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة بمحافظة الإسماعيلية، والتي وضعت تلك الوحدات على قائمة زيارات الوفود داخل المحافظة.
هذا واستعرض رئيس الجامعة الموضوع الخاص بترشيح 13 عضو هيئة تدريس للمشاركة في إقامة مشروع شراكة للبحث العلمي بين الجامعات، بهدف البدء الفعلي في استصلاح 200 فدان بمحافظة الوادي الجديد لكل جامعة، حيث يتم تقديم مقترح متكامل لإنشاء شركة مساهمة بين الجامعات المشاركة، للإشراف وإدارة المشروع، وكذلك إعداد دراسات جدوى زراعية متكاملة للمشروع، وطالب رئيس الجامعة بالتنسيق مع قطاع الدراسات العليا في هذا الشأن.
وأحاط رئيس الجامعة المجلس علمًا بالموضوع المقدم من كلية التجارة بشأن الموافقة على عقد مسرحية تتناول ظاهرة الاحتباس الحراري وآثاره، وذلك بهدف المساهمة في رفع الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، والمشاركة في تنمية قدرات ومهارات الطلاب الإبداعية والثقافية.
وفي نهاية المجلس- حرص الدكتور ناصر مندور على تهنئة جميع منتسبي الجامعة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، التى حقق فيها الجيش المصري أكبر انتصاراته، وكانت جامعتنا إحدى أهم ثمار هذه الحرب المجيدة، متمنياً لمصرنا الغالية وقيادتها وشعبها وجيشها التقدم والازدهار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور القيادة السياسية توجيهات القيادة السياسية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الدکتور ناصر مندور رئیس الجامعة أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
تواصل جامعة القاهرة برئاسة د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، إنجازاتها على مستوى المؤسسات الأكاديمية العالمية، حيث حققت مجلة جامعة القاهرة لعلوم الأبحاث التطبيقية (JAR) تقدمًا علميًا كبيرًا بحصولها على المركز السادس عالميًا على المستوى الدولي لأكثر من 73 مجلة علمية مرموقة في فئة المجلات متعددة التخصصات، محققة تقدما بنسبة 25% لتتقدم من المركز الثامن إلى المركز السادس عالميًا.
وأكد د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة ان مجلة JAR، بهذا الإنجاز ، تفوقت على العديد من المجلات العريقة، لتؤكد مكانتها كأعلى مجلة علمية في إفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي هذه القفزة النوعية للمجلة في سياق تطور ملحوظ شهدته خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت بشكل متسارع على مؤشرات التصنيف العالمية، إلى أن بلغت المرتبة السادسة عالميًا، لتنضم إلى قائمة المجلات المصنفة ضمن الربع الأول (Q1) في مجال المجلات متعددة التخصصات، جنبًا إلى جنب مع مجلات ذات ثقل علمي عالمي.
وأوضح رئيس الجامعة أن مجلة JAR تعد من أبرز المجلات العلمية التي تنشر من داخل الجامعات المصرية، حيث يتم فهرستها في أرفع قواعد البيانات العالمية مثل Scopus وScimago (Scimagojr) و Clarivate، وتحقق سنويًا نموًا ملحوظًا في عدد الأبحاث المنشورة والاستشهادات العلمية بأعمالها على مستوى دولي، ما يعكس جودة الأبحاث التي تنشرها والمكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها على الساحة العلمية.
وأكد رئيس الجامعة انه إدراكًا لأهمية النشر العلمي الدولي ودوره في رفع تصنيف الجامعة عالميًا، تولي جامعة القاهرة اهتمامًا بالغًا بدعم المجلات العلمية الصادرة عن الجامعة، وعلى رأسها مجلة JAR، التي تمثل نافذة رئيسة لنشر إنتاج أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف التخصصات، مما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية وتدعيم البحث العلمي بشكل عام.
من جانبه أوضح د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مجلة JAR هي مجلة علمية محكمة تصدر باللغة الإنجليزية، متخصصة في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية، وقد صدر عددها الأول عام 2010 بالتعاون مع الناشر الدولي Elsevier، وتُعنى بنشر الأبحاث العلمية الأصيلة والمقالات المرجعية المتخصصة في مجموعة واسعة من المجالات، تشمل: العلوم الأساسية، والطب، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة والدواء، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والزراعة.
وقال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن مجلة JAR حققت خلال الأعوام الأخيرة سلسلة من النجاحات اللافتة بفضل السياسات العلمية التي تبنتها جامعة القاهرة، والتي ارتكزت على دعم البحوث العلمية عالية الجودة وتوفير بيئة محفزة للباحثين. ويترأس تحرير المجلة الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، بينما يتولى الدكتور محمد علي فرج مهام إدارة التحرير، ويقود فريق العمل بالمجلة نخبة متميزة من العلماء والمراجعين الدوليين.
وأضاف د.محمود السعيد، أن هذا الإنجاز شهادة على نجاح استراتيجية جامعة القاهرة في دفع عجلة البحث العلمي وتعزيز النشر الأكاديمي الرصين، مما يرسخ دورها كمنارة علمية ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل في المشهد الأكاديمي العالمي بأسره.