بسبب ملصق "لا للنازية".. منع روسي من التأهل إلى أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تم حرمان البطل الروسي الأولمبي في المصارعة اليونانية الرومانية موسى إيفلوف من بلوغ البطولة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 بسبب ملصق "لا للنازية".
وصرح رئيس الاتحاد الروسي للمصارعة ميخائيل مامياشفيلي لوكالة "ريا نوفوستي":"الحقيقة المحزنة هي أنه أدين (المصارع) لأنه تم تصويره أمام ملصق مكتوب عليه "لا للنازية!".
وقال مامياشفيلي: "هذه هي الشكوى الرئيسية المقدمة ضد البطل الأولمبي إيفلوف، وهو أنه يؤيد عالما خاليا من النازية"، مضيفا أنه لا توجد شكاوى أخرى من اتحاد عالم المصارعة الدولي.
وأشار إلى أن الفريق سيحاول إقناع الروسي بالمشاركة في التصفيات التي ستقام في أبريل المقبل بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
إيفلوف البالغ 30 عاما هو بطل الألعاب الأولمبية في طوكيو بفئة الوزن حتى 97 كغ.
كما حصل على ميداليتين ذهبيتين في بطولات العالم وأوروبا.
وسيتمكن الروس والبيلاروس من المشاركة في أولمبياد 2024 كرياضيين محايدين بشكل فردي بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية.
ومع ذلك، فإن الرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات مع القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، سيغيبون عن البطولة.
بالإضافة إلى ذلك، لن يكون يشارك ممثلو الرياضات الجماعية للبلدين في أولمبياد باريس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي على أوديسا .. تضرر 3 سفن تركية وأخرى أوكرانية
أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن القوات الروسية شنت هجوما على سفينة في مدينة أوديسا تسببت في احتراقها، وطال الهجوم 3 سفن تركية، أخرى وندد الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بالهجوم الروسي.
تضرر سفن تركية في هجوم أوديساوأكدت قوات البحرية الأوكرانية أن 3 سفن تركية تضررت جراء الهجوم الروسي على مدينة أوديسا، في وقت سابق من يوم الجمعة.
يأتي الهجوم الروسي بعد ساعات قليلة من لقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت وكالة أوكرينفورك الأوكرانية، أن النيران اشتعلت في سفينة حاويات بمدينة أوديسا الأوكرانية نتيجة هجوم روسي.
غضب زيلينسكي من هجوم أوديساوقال زيلينسكي عبر حسابه بمنصة "إكس" : "اليوم شن الجيش الروسي هجوماً صاروخياً على منطقة أوديسا، كما تعرّضت البنية التحتية للطاقة في أوديسا لهجوم روسي الليلة الماضية، وقد ناقشنا مع الرئيس ترامب الوضع في هذه المدينة وسكان أوديسا".
وأضاف الرئيس الأوكراني أن "الهجوم الروسي اليوم، لم يكن كغيره من الهجمات السابقة، أي غرض عسكري على الإطلاق، ولا يمكن أن يكون له أي غرض عسكري فقد تضررت سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك وهذا يثبت مرة أخرى أن الروس لا يرفضون فقط أخذ الفرصة الحالية للدبلوماسية على محمل الجد، بل يواصلون أيضاً الحرب التي تهدف تحديداً إلى تدمير الحياة الطبيعية في أوكرانيا".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟