ارتفاع ملحوظ في القيمة السوقية لدوري أدنوك للمحترفين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ارتفعت القيمة السوقية لدوري أدنوك للمحترفين، خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري أكثر من 5 % لتصل إلى 313.90 مليون يورو، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، وذلك حسب موقع “ترانسفير ماركت”، المتخصص في أرقام واحصائيات اللاعبين حول العالم.
وحسب آخر تحديثات الموقع فقد ارتفعت القيمة السوقية لدوري أدنوك للمحترفين بما يقارب 15.
ويتصدر نادي الشارقة القيمة الأعلى من بين أندية الدوري الإماراتي بـ 36.15 مليون يورو بارتفاع بلغ 3.8 % منذ آخر تحديث، بعدما كانت 34.81 مليون يورو، ليأتي (عاشرا) من ناحية نسبة الارتفاع في القيمة.
وجاءت النسبة الأكبر من الارتفاعات لـ 4 أندية هي البطائح (الأول) بنسبة بلغت 19.6%، وذلك من 11.24 مليون يورو، إلى 13.44 مليون يورو، ثم حتا (الثاني) بنسبة بلغت 17.7 %، وذلك من 8.86 مليون يورو، إلى 10.42 مليون يورو والوصل (الثالث) بنسبة 13.7%، وذلك من 28.82 مليون يورو، إلى 32.78 مليون يورو، ثم خورفكان (رابعا) بنسبة بلغت 13.1 %، وذلك بعدما ارتفع من 13.00 مليون يورو، إلى 14.70 مليون يورو.
فيما انخفضت قيمة ناديين فقط من بين الـ 14 ناديا، وهما الإمارات (رابع عشر)، بنسبة 11.1 %، بعدما تراجعت من 17.60 مليون يورو، إلى 15.65 مليون يورو، ثم الجزيرة (ثالث عشر)، بنسبة 7.5 %، لتنخفض من 29.21 مليون يورو، إلى 27.02 مليون يورو.
وبالنسبة لترتيب بقية الأندية من حيث نسبة الارتفاع في القيمة السوقية، جاء عجمان (خامسا) بنسبة 8.3 %، وذلك من 12.71، إلى 13.76 مليون يورو..ثم العين (سادسا)، بنسبة بلغت 8.2 %، وذلك بارتفاع من 31.79، إلى 34.40 مليون يورو.
وجاء (سابعا) من حيث نسبة الارتفاع شباب الأهلي بـ 8.2%، وذلك من 23.58 مليون يورو، إلى 25.51 مليون يورو، تلاه (ثامنا) اتحاد كلباء، بنسبة 6.6 %، مرتفعا من 17.51 مليون يورو، إلى 18.67 مليون يورو، ثم بني ياس (تاسعا)، بنسبة 5.3 %، وذلك من 17.76 مليون يورو، إلى 18.71 مليون يورو.
وجاء (حادي عشر) النصر بنسبة بلغت 3.0 %، وذلك بارتفاع من 24.74 مليون يورو، إلى 25.49 مليون يورو، ثم الوحدة (ثاني عشر) بنسبة بلغت 1.2 %، وذلك من 29.21 مليون يورو، إلى 27.02 مليون يورو.
وأكد المحلل الرياضي خالد عبيد أن ارتفاع القيمة السوقية للدوري الإماراتي، جاءت لعدة عوامل أبرزها حاليا زيادة عدد الرعاة للمسابقة، والأندية، و تأهل العين إلى نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، وهو ما يعني حصوله على فرصة لمزيد من عقود الرعاية وغيرها.
وأضاف:” مسابقة الدوري الإماراتي تسير بخطى ثابتة نحو الأفضل، من موسم إلى آخر، بفضل ما تقوم به رابطة المحترفين الإماراتية، من تطوير، وجذب المزيد من الرعاة، والشركاء دعما للمسابقة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القیمة السوقیة ملیون یورو بنسبة بلغت وذلک من
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقع اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي بنحو 132 مليون يورو
لبنان – وقعت وزارة المالية اللبنانية حزمة من الاتفاقات مع الاتحاد الأوروبي تصل قيمتها إلى 132 مليون يورو، تشمل برامج لتعزيز الأمن الحدودي والاستقرار.
ووقع عن الجانب اللبناني وزير المالية ياسين جابر وعن جانب الاتحاد الأوروبي سفيرة الاتحاد في لبنان ساندرا دو وايل، وقد تبادلا بعد التوقيع نسخا عن الاتفاقيات التي بلغت قيمتها 55 مليون يورو، على أن يتبعها في الأيام المقبلة توقيع الاتفاقيات المتبقية بالمبلغ الكامل بقيمة 132 مليون يورو.
وقال جابر: “تمثل هذه الاتفاقيات امتدادا لمسار تعاون ثابت يربط لبنان بالاتحاد الأوروبي، ودعما مباشرا لقدرات مؤسساتنا الأمنية والإدارية في لحظة يحتاج فيها لبنان إلى كل جهد لتعزيز مناعته واستقراره”.
ولفت إلى أن “هذه البرامج جاءت استجابة للتحديات المتزايدة التي يواجهها بلدنا، لا سيما في ما يتعلق بإدارة الحدود، ومكافحة التهريب وتعزيز سيادة القانون وتحسين القدرات التشغيلية للمؤسسات المعنية”، مبينا أن “وزارة المالية، ومن خلال هذه الاتفاقيات، لا تعمل فقط على استقطاب الدعم الدولي، بل تلتزم أيضا بمسؤولية تأمين البيئة المالية والإدارية السليمة لتنفيذ المشاريع وفق أفضل المعايير وبما يحول دون أي عبء على الخزينة”.
وجدد جابر تأكيده أن “لبنان ماض في تعزيز التعاون الدولي، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي وفي بناء شراكات تحمي أمنه واستقراره وتفتح أمامه آفاقا أوسع للنهوض الاقتصادي والإداري”.
بدورها قالت دو وايل إن “تعاوننا سيركز على إجراءين اثنين: الأول، تعزيز السلامة والأمن والاستقرار في لبنان، عبر تعزيز قدرة قوى الأمن الداخلي على مواجهة الجريمة المنظمة والجرائم السيبرانية ودعم الجهود الجماعية لجميع الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب وتمويله والتهريب. والثاني، الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز أمن الحدود في لبنان، ويشمل ذلك تعاونا وثيقا مع وزارة الأشغال العامة والنقل والبحرية اللبنانية وسائر الأجهزة الأمنية لجعل البحر أكثر أمانا بما يتماشى مع اتفاقيات المنظمة البحرية الدولية”.
واعلنت انه “في الأسابيع المقبلة، سنوقع أيضا اتفاقية تمويل أخرى لتزويد الأجهزة الأمنية في لبنان بحلول طاقة مستدامة. وذلك سيساعد على ضمان الاستمرارية التشغيلية للمرافق الأمنية الحيوية وتحسين جودة الخدمات المقدمة في مختلف أنحاء البلاد”.
واكدت أن “تعاوننا مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام والدفاع المدني والجمارك، يقوم على الثقة المتبادلة والاحترافية والهدف المشترك هو تعزيز استقرار لبنان وحماية شعبه. وقد صمم هذا البرنامج بالتنسيق والحوار الوثيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، ونحن ممتنون لروح التعاون بيننا وبين هذه الأجهزة في ما بينها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟