وزير المالية: نعمل على استعادة التصنيف الائتماني الأعلى لمصر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نعمل مع مؤسسات التصنيف الائتمانى على استعادة التصنيف الائتمانى الأعلى لمصر خلال المرحلة المقبلة، حيث نستهدف استعادة الثقة فى الاقتصاد المصري من خلال شرح أبعاد المسار الاقتصادي الجديد للدولة المصرية، والمحفز للانطلاق لآفاق واعدة، موضحًا أن إعلان مؤسسة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من «مستقرة» إلى «إيجابية»، مع تثبيت التصنيف الائتماني السيادي عند المستوى«B»، يعكس أهمية السياسات الاقتصادية المصرية المتطورة والمتكاملة والمستدامة، فى تعزيز مسيرة التعافي والنمو المستدام.
قال الوزير، إن مؤسسة «ستاندرد آند بورز» رصدت بإيجابية تحرك الحكومة المصرية بتدابير وإجراءات إصلاحية جريئة؛ استهدافًا لخطة طموحة ترتكز على الاستغلال الأمثل لموارد الدولة، وقدراتها الشاملة وإمكانيات اقتصادها فى جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة الداخلية والخارجية، خاصة فى ظل العمل الجاد على تهيئة بيئة مواتية للأعمال تضمن تكافؤ الفرص بين القطاع الخاص وكل الشركات والهيئات والجهات التابعة للدولة سواءً من حيث المعاملة الضريبية أو الجمركية أو الاستثمارية.
أضاف الوزير، أن تخفيض الإنفاق الاستثماري العام لكل هيئات وجهات الدولة فى موازنة السنة المالية المقبلة، يؤكد جدية الدولة فى تحفيز القطاع الخاص كى يعمل وينافس بقوة ويكون له دور أكثر عمقًا فى الأنشطة التنموية على نحو يمكنه من قيادة النمو الاقتصادي، خلال الفترة المقبلة، فى ظل توفر كل مقومات التنمية الاقتصادية من بنية تحتية متطورة، وحوافز استثمارية وضريبية وجمركية، تدفع القطاعات الإنتاجية والصناعية والتصديرية.
أوضح الوزير، أن الاتفاق الذى تم توقيعه على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولى، والحزم الداعمة من مؤسسات التمويل وشركاء التنمية الدوليين وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، تُعزز الاستقرار الاقتصادي، وتبعث برسائل طمأنة للمستثمرين حول العالم بأن الاقتصاد المصري يتعامل مع التحديات والصدمات وبات يمتلك قدرة أكبر على تلبية الاحتياجات التمويلية المستقبلية وسط التحديات العالمية الصعبة، الناتجة عن التوترات الجيوسياسية الإقليمية والدولية، وما يتصل بهما من تأثيرات اقتصادية، انعكست فى ارتفاع تكاليف التمويل بالأسواق الدولية.
أشار الوزير، إلى أن إجراءات تحسين المسار الاقتصادي، تُسهم فى تعظيم جهود ضبط المالية العامة للدولة، واستهداف أكبر فائض أولى بنسبة ٣,٥٪ من الناتج المحلي الإجمالي بالموازنة الجديدة وتخفيض مستوى الدين للناتج المحلي الإجمالي، لافتًا إلى المضى أيضًا فى توسيع شبكة الحماية الاجتماعية لتخفيف حدة الموجة التضخمية على الأسر الأولى بالرعاية.
قال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية، أن إعلان الحكومة المصرية، وضع سقف لا يتجاوز تريليون جنيه للاستثمارات العامة الكلية للدولة خلال موازنة السنة المالية المقبلة، يخلق فرصًا أكبر لزيادة مساهمات القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي، باعتباره قاطرة التنمية القادرة على دفع عجلة الاقتصاد للانطلاق بقوة وتوفير المزيد من الوظائف.
أضاف أن «وثيقة سياسة ملكية الدولة» أعطت برنامج «الطروحات الحكومية» آليات أكثر جذبًا للقطاع الخاص وأتاحت فرصًا واعدة فى قطاعات تتمتع بتنافسية عالمية وذات مقومات محفزة للاستثمار والإنتاج المحلي والتصدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية مؤسسات التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني السيادي وثيقة سياسة ملكية الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الدولة حريصة على تطوير جسور التواصل مع الجاليات المصرية
أعرب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن حرص الدولة على تطوير جسور التواصل مع الجاليات المصرية، مؤكدًا أن الاستعدادات جارية لعقد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج، يومي 3 و4 أغسطس المقبل والذي يمثل منصة وطنية للحوار المباشر وتبادل الرؤى والمقترحات مع أبناء الوطن في الخارج.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية مع الجالية المصرية في مدينة نيويورك في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا الإطار، شدد وزير الخارجية على أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الاستحقاقات الوطنية المقبلة، إعلاءً لقيم المواطنة وممارسةً لحقوقهم الدستورية.
وأكد الوزير عبد العاطي، حرصه على التفاعل مع الجاليات المصرية في زياراته الخارجية، مرحبًا بالدور المهم الذي تضطلع به الجالية المصرية في الولايات المتحدة، مُشيدًا بإسهاماتها في أواصر العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
واستعرض وزير الخارجية التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة خلال المرحلة الراهنة، مشددًا على أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لحماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها في ظل واقع إقليمي ودولي بالغ التعقيد.. وأشاد في هذا الإطار بوعي الشعب المصري وتماسك الجبهة الداخلية في ظل الإضرابات المحيطة.
كما أشاد الوزير عبد العاطي، بصمود الاقتصاد المصري أمام الأزمات الدولية المتلاحقة خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها التداعيات المستمرة للحرب في قطاع غزة.
وهذا السياق، أكد الوزير عبد العاطي، أن رعاية مصالح المواطنين المصريين بالخارج تأتي في صدارة أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لتطوير وتيسير الخدمات القنصلية.
واستعرض جهود التحول الرقمي في الخدمات القنصلية، إلى جانب المبادرات الجاري تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، والتي تهدف إلى تقديم خدمات فعّالة وميسّرة، وتذليل العقبات التي قد تواجه أبناء الجاليات المصرية في الخارج، مشيرا إلى حزمة المبادرات التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا لخدمة أبناء الوطن في الخارج، ومن بينها تسهيل التحويلات المالية الآمنة عبر التطبيقات الحديثة، وتيسير إجراءات فتح الحسابات البنكية من الخارج، فضلًا عن إتاحة وحدات سكنية وأراضٍ زراعية بشروط ميسّرة، والمبادرات الخاصة بالتعليم ومنح المصريين بالخارج مزايا تفضيلية بالجامعات المصرية.
وفي ختام اللقاء، دار نقاش مفتوح مع أبناء الجالية، تم خلاله الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن سبل دعم الخدمات القنصلية في الخارج.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في قطاع غزة
وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين
وزير الخارجية يختتم جولته الأفريقية