وكيل صحة كفرالشيخ: ننشر فرقا طبية في أماكن التجمعات برمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد شقوير وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ ، أن مديرية الصحة والإدارات الصحية التابعة لها ، تعمل على القيام بإنتشار مكثف للفرق الطبية بأماكن التجمعات طوال شهر رمضان المبارك.
وأشار شقوير ، إلي التزام إدارات، سيدي سالم، بلطيم، دسوق، بيلا، مطوبس ، سيدي غازي، الحامول، قلين الصحية بالمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة ، بالمدن والمراكز وتوابعها ،لتقديم الخدمة للمواطنين بأماكن التجمعات وأمام المساجد.
ولفت إلي أن ذلك يأتي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، في أطار المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، محدداً نقاط انتشارها وهي بدور العبادة بعد صلاة التراويح ، والنوادي، ومراكز الشباب، والمصالح الحكومية صباحاً، وأماكن التجمعات وغيرها من خلال الفرق الطبية المتنقلة.
وأوضح، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أن تكثيف عمل الفرق الطبية الثابته بالمراكز الطبية والوحدات الصحية التابعة للادارات لخدمة المواطنين للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وإجراء كافة الفحوصات الطبية لهم سيستمر طوال شهر رمضان المبارك ،بجانب تكثيف عمل الفرق المتحركة القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة.
وأشاد ، بجهود الفرق الطبية المتنقلة فى جميع قرى ومدن المحافظة والتى تحرص على آداء الواجب الوطنى نحو جميع المواطنين.
FB_IMG_1710850294958 FB_IMG_1710850302157 FB_IMG_1710850308206 FB_IMG_1710850330834المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة 100 مليون صحة بمناسبة شهر رمضان المبارك الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
هجرة الأدمغة الطبية تُقلق تونس.. دعوة من جنيف لتعاون دولي يُنقذ الأنظمة الصحية
في ظل تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية من دول الجنوب نحو الشمال، دعت تونس إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي الذي يهدد استقرار الأنظمة الصحية في البلدان النامية، وعلى رأسها تونس، وجاءت هذه الدعوة خلال مشاركة وزير الصحة التونسي، مصطفى الفرجاني، في الدورة 27 للقاءات الفرنكوفونية حول الصحة المنعقدة في جنيف، حيث ألقى محاضرة حول هجرة الكفاءات الصحية وآثارها المتزايدة.
وأكد الوزير الفرجاني في كلمته أن هذا التحدي يتطلب تعاوناً دولياً مسؤولاً، داعياً إلى إرساء شراكات مؤسسية قائمة على اتفاقيات شفافة بين دول الشمال والجنوب، بدلاً من الاعتماد على المبادرات الفردية التي تُضعف المنظومات الصحية في الدول النامية.
كما استعرض الوزير حزمة من الإجراءات التحفيزية التي أطلقتها الحكومة التونسية لتشجيع الأطباء والإطارات الطبية على البقاء داخل البلاد، لا سيما في المناطق الداخلية، من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، ورقمنة الخدمات، وتعميم الطب عن بعد، إلى جانب تحسين بيئة العمل.
وشدد الفرجاني على أن التصدي لهجرة الكفاءات الصحية لا يكون فقط عبر المعالجات المحلية، بل عبر تعاون دولي متوازن يأخذ في الحسبان احتياجات الدول النامية ويضمن استدامة أنظمتها الصحية.
وتُعد هجرة الكفاءات الصحية من أبرز التحديات التي تواجهها تونس منذ سنوات، حيث تشهد البلاد نزيفاً متزايداً في مواردها البشرية من أطباء وممرضين وتقنيين باتجاه الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وكندا،ويُعزى هذا النزوح بالأساس إلى الفوارق الكبيرة في ظروف العمل، وتفاوت الأجور، ومحدودية الإمكانيات والتجهيزات داخل القطاع الصحي العمومي في تونس، لا سيما في المناطق الداخلية والجهات المحرومة.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن آلاف الأطباء والممرضين غادروا البلاد خلال السنوات الأخيرة، ما تسبب في اختلالات هيكلية داخل المؤسسات الصحية العمومية، وأدى إلى تراجع جودة الخدمات المقدمة، وصعوبة تعويض الكفاءات المغادرة في ظل ندرة الأطباء المتخصصين، وخصوصاً في المجالات الدقيقة كالتخدير والإنعاش، وأمراض القلب، وجراحة الأعصاب.
وفي مواجهة هذا الوضع، تسعى السلطات التونسية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة، من بينها تحسين بيئة العمل، وتوفير الحوافز المادية والمعنوية، وتحديث البنية التحتية الصحية، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون الدولي لوقف الاستقطاب غير المنظم للكفاءات، والدفاع عن حق الدول النامية في الحفاظ على مواردها البشرية الحيوية.