160 مليون درهم تكلفة بناء 30 مسجداً بالشارقة ستفتتح خلال رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة جهودها لاستكمال خطتها الرمضانية بافتتاح 30 مسجداً مع نهاية الشهر الفضيل في مختلف المناطق والضواحي بالإمارة.
وأوضح عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس الدائرة أن التكلفة الإجمالية لبناء هذه المساجد تقدر بـ 160 مليون درهم، وذلك استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة، وفق خطة ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتسهيل وصول قاطني الإمارة إلى بيوت الله، وتيسير إقامة شعائرهم بكل خشوع ويسر وطمأنينة، وتوفير الأجواء الإيمانية وكافة سبل الراحة والطمأنينة لمرتادي المساجد.
وأشار السبوسي إلى أن تميز إمارة الشارقة وتفردها في المساجد التي تنتشر في ربوعها وأرجائها؛ بفضل الله أولاً ثم اهتمام ودعم صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة ومتابعته الحثيثة لمشاريع بناء المساجد مع الدائرة، حيث يولي المساجد جل اهتمامه ومتابعته الشخصية، ويقدم لها الدعم السخي واللامحدود، ويخصص لها أفضل الأراضي وأكثرها تميزاً بالإمارة، مؤكداً أن الدائرة تقتفي نهج صاحب السمو حاكم الشارقة في رعاية المساجد ودعمها، حيث تقدم كافة التسهيلات والخدمات للمتبرعين وفاعلي الخير في الإمارة لدعم مشاريع بناء المساجد وعمارتها مادياً ومعنوياً.
أخبار ذات صلةوأوضح أن الدائرة تراعي جملة من الاعتبارات لافتتاح المساجد؛ منها الكثافة السكانية والتطور العمراني الذي تشهده المنطقة وحاجة قاطنيها؛ لتوفير الأجواء الإيمانية لهم، وكافة سبل الراحة والطمأنينة، وذلك لما للمسجد من مكانة ودور في غرس القيم والأخلاق الإسلامية في المجتمع من خلال إقامة دروس المساجد، وخطب الجمعة، وحلقات التحفيظ.
وأشار إلى أن هذه المساجد الجديدة تضاف إلى منارات الشارقة العامرة بمآذنها حيث تتميز بتصاميمها وطرزها المعمارية المتنوعة التي تعكس ثراء الحضارة الإسلامية على مر العصور، وكذلك احتوائها على كافة المرافق الخدمية التي تخدم مختلف شرائح المجتمع ومنهم كبار السن وذوي الإعاقة كالممرات والمنحدرات الخاصة بهم، ودورات المياه، كما أنها شيدت وفق أفضل المعايير العالمية في البناء وترشيد المياه والطاقة، كما يتميز بعضها بالأنظمة الذكية للتحكم في أجهزة التكييف والأنظمة الصوتية والإضاءة، وذلك ضمن سعي الدائرة للحفاظ على الموارد البيئية؛ ترجمة لتوجهات القيادة الرشيدة في تحقيق الاستدامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الدبلوماسية.. السبيل لحل الأزمات
أجرى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس اتصالاً هاتفياً مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة..أعرب سموّه خلاله عن تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانبها، إثر الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في الأراضي القطرية.
واطمأن سموّه من أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الأوضاع في قطر وسلامة شعبها الشقيق.
وأعرب سموّه عن إدانة دولة الإمارات الهجوم على قطر الشقيقة..مؤكداً دعم الإمارات جميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها.
تعزيز الاستقراركما تطرق الاتصال إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معرباً سموّه عن أمله أن يشكل أساساً لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد صاحب السموّ رئيس الدولة في هذا السياق بجهود صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تيسير الوصول إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين..مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك في هذا الاتجاه، لضمان توفير جميع أسباب النجاح له.
من جانبه أعرب صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السموّ رئيس الدولة لمشاعره الأخوية الصادقة تجاه قطر وشعبها وتقديره لموقف دولة الإمارات وتضامنها مع قطر.
ترحيب إماراتيكما تلقى صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد سموه خلاله ترحيب دولة الإمارات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معرباً سموه عن أمله أن يشكل الاتفاق أساساً لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وشدد سموه على أهمية توفير أسباب نجاح الاتفاق لما فيه الخير لجميع دول المنطقة وشعوبها، مجدداً سموه موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم كل ما يصب في مسار السلام والأمن الإقليميين.
شكر وتضامنمن جانبه، أعرب الرئيس الإيراني، عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة، لموقف دولة الإمارات وتضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه الاستهداف العسكري الإسرائيلي لأراضيها.
أيضا بحث صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، خلال اتصال هاتفي مع كريستيان شتوكر مستشار جمهورية النمسا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية دعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لما فيه الخير لشعوبها.
تعزيز العلاقاتوتطرق الاتصال إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معربين عن تمنياتهما أن يكون خطوة تجاه استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والعودة إلى مسار الحوار والحلول الدبلوماسية التي تعد السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
كما بحث الجانبان خلال الاتصال، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين بما يعود بالنماء والازدهار على شعبيهما الصديقين. (وام)