فريق جامعة الإمارات الأول في جائزة الشارقة للاستدامة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
العين: «الخليج»
حقق فريق طلابي من جامعة الإمارات المركز الأول في جائزة الشارقة للاستدامة عن فئة الجامعات، عن مشروع أكاديمي متميز ضمن برنامج «شور بلس» (SURE PLUS)، حمل المشروع الفائز عنوان: «تقييم مخاطر إدارة مياه الأمطار باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في التنمية الحضرية في منطقة العين»، وقد قدّمته الطالبتان هند عبدالرحمن الحمادي، وميرا خلفان سعيد سالم الشامسي، تحت إشراف الدكتورة منى سعد رمضان وشما البدواوي.
وأشارت الدكتورة نعيمة الحوسني - رئيس قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى أن «هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتعزيز الاستدامة، ودعم الابتكار في مجال البحوث التطبيقية التي تخدم التنمية الحضرية والبيئية في دولة الإمارات».
وتميّز مشروع «شور بلس» بكونه ثمرة تعاون أكاديمي وتطبيقي يجمع بين العلوم الجغرافية والبيئية والتخطيط الحضري.
وأوضحت الطالبات أن مشروع «شور بلس» أسهم في تعزيز وتطوير قدراتهن في تحليل البيانات المكانية، والتعامل مع أدوات وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية المتقدمة، إلى جانب تمكينهن من التواصل الفعال مع المجتمع العلمي والمهني داخل الدولة وخارجها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسباني يتغنى بمستوى العين بعد «ثلاثية غرناطة»
معتز الشامي (أبوظبي)
أحدث الفوز الكبير الذي حققه العين على غرناطة الإسباني بثلاثية نظيفة، في بطولة كأس مدينة غرناطة مساء أمس الأول، صدىً واسعاً في وسائل الإعلام الإسبانية، التي انقسمت بين انتقاد لاذع لأداء الفريق الأندلسي، وإشادة واضحة بمستوى «الزعيم» وأسلوبه الجماعي، التي وصفته بالفعال، في مواجهة جاءت قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق الموسم الجديد لمسابقة الدوري سواء في الإمارات أو في إسبانيا.
رغم تركيز معظم وسائل الإعلام على مشاكل غرناطة، إلا أن الأداء الجماعي للعين حظي بإشادة واضحة، إذ وصفت الصحف الإسبانية الفريق بأنه المنظم تكتيكياً، وأنه يملك قدرة عالية على التحول السريع من الدفاع للهجوم، وأكدت أن «ثنائية» لابا كودجو كشفت الفارق في الحسم الهجومي، بينما أضاف الشاذلي لمسة مهارية عززت التفوق الفني لـ «الزعيم».
وإلى جانب الثناء على العين، أجمعت الصحف الإسبانية على أن غرناطة بحاجة عاجلة لتعزيز صفوفه، خصوصاً في الخط الخلفي، قبل أن يجد نفسه في موقف صعب مع بداية الموسم. وأكدت أن مواجهة فريق قوي ومنضبط مثل العين، أظهرت أن العمل المطلوب أكبر بكثير مما يتخيله الجهاز الفني للنادي الأندلسي. وما بين التحذيرات والانتقادات، برز اسم العين في العناوين الإسبانية نموذجاً لفريق إماراتي قادم من آسيا، وقادر على فرض نفسه في مواجهة أندية أوروبية، مستنداً إلى الصلابة الدفاعية والفاعلية الهجومية.
وبفوزه بثلاثية، لم يكتفِ «الزعيم» بخطف لقب كأس مدينة غرناطة، بل خطف أيضاً أنظار الإعلام الإسباني، الذي لم يتردد في الإشادة بمستواه واحترافيته داخل الملعب.
وحقق العين مكاسب عديدة من معسكره الخارجي الذي بدأه في المغرب، ثم انتقال إلى إسبانيا، وشهد أداء 4 مباريات قوية، وتفوق خلالها على فريقين إسبانيين مشاركين في «الليجا» الإسباني، حيث فاز على إلتشي 4-3، ثم ضرب غرناطة بثلاثية نظيفة، وتعادل أمام الأهلي السعودي بطل آسيا، بينما كان استعادة بريق وتألق خط الهجوم بقيادة لابا كودجو أهم مكاسب عودة «الزعيم» للمستويات المعروفة عنه.
سيطرة عيناوية
البداية كانت صحيفة «إس» الإسبانية الواسعة الانتشار على رأس وسائل الإعلام الإسبانية، والتي تطرقت لمستوى العين القوي مقابل المستوى الهزيل لغرناطة، ووصفت الصحيفة الهزيمة بأنها «قاسية» بالنسبة لغرناطة، مؤكدة أن العين فرض سلطته على مجريات اللقاء، ونجح في استغلال ثغرات الدفاع الإسباني منذ الدقائق الأولى، وأشارت الصحيفة إلى أن جماهير غرناطة لم تُخفِ غضبها، حيث سُمعت هتافات ضد إدارة النادي، بعد الهدف الأول، في مشهد يعكس حالة الإحباط التي تسود الشارع الرياضي هناك.
قصور دفاعي
أما صحيفة «جراندا هوي Granada Hoy»، أبرزت كيف كشف مستوى العين «أوجه القصور» في المنظومة الدفاعية لغرناطة، الذي بدا عاجزاً عن مجاراة سرعة الهجمات المرتدة ودقة التحول الهجومي لدى العين، وأكدت أن الهزيمة على أرض «نويفو لوس كارمينيس» وأمام جمهور محدود الحضور، جاءت بمثابة جرس إنذار للفريق الإسباني قبل بداية المنافسات الرسمية.
ذكاء العين
فيما قال موقع «جراندا إخويكو GranadaEnJuego» تعليقاً على أداء العين القوي، إن غرناطة «ما زال فريقاً غير ناضج» على المستويين الفني والبدني، واصفاً أداءه بـ«المتهالك»، خاصة في الالتحامات والسيطرة على الكرة، وأشار إلى أن العين استغل هذا الضعف بذكاء، فحسم المباراة بثلاثية مستحقة عبر ثنائية المهاجم التوجولي لابا كودجو في الشوط الأول، وهدف رائع للمغربي نسيم شادلي في الشوط الثاني.
إشادة
من جانبه، نقل موقع «جراندا ديجيتال GranadaDigital» أجواء الإحباط داخل الملعب، موضحاً أن غرناطة «صمت عند عودته إلى داره»، وكأنه لا يملك حلولاً لتغيير سيناريو المباراة. وأشاد التقرير بجمالية الهدف الثالث الذي أحرزه نسيم شاذلي لاعب العين، والذي قابله تصفيق بعض الجماهير، رغم خيبة النتيجة، تقديراً للمهارة التي أظهرها اللاعب في إنهاء الهجمة.