أستاذ تفسير: نحتاج لخطاب ديني حقيقي لمواجهة الفكر المتطرف
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن المجتمع اليوم خاصة الشباب يختلف عن الماضي، إذا لم يجد ما يحتاجه عند إمام المسجد أو عند الداعية، سيتجه لمواقع التواصل الاجتماعي، وهذه المواقع استغلتها داعش لنشر أفكارها المتطرفة.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "معظمنا انسحب من الساحة، وبلد فيها الأزهر الشريف أكبر معقل إسلامي في العالم قبلة المسلمين في العلم كان مفترض ألا يظهر فيه جماعات متطرفة ولا إرهاب، كان المفترض أن يظل العلم موجود في المساجد والساحات".
ولفت إلى أن الأفكار المتطرفة قبل حسن البنا لم تكن منتشرة، كانت محصورة في فئات معينة، ولم تكن في البيئة المصرية، بينما التطرف في الفكر منتشر اليوم بين الشباب، وكان المفترض القضاء عليه من سنوات لو لدينا خطاب ديني حقيقي علمي محدد يخرج الناس من الظلمات إلى النور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ تفسير القرآن اخبار التوك شو الفكر المتطرف
إقرأ أيضاً:
حاخامات صهاينة يحرضون على اقتحام المسجد الأقصى
الثورة نت/..
نشر “اتحاد منظمات الهيكل” المتطرفة مقطعاً دعائياً تحريضياً غير مسبوق يدعو فيه المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك بكثافة بعد غد الإثنين، في الذكرى العبرية لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة.
وطبقا لوكالة “صفا” الفلسطينية؛ يظهر في الفيديو التحريضي 13 من أبرز حاخامات “الصهيونية الدينية”، بينهم حاخامات مستوطنات القدس والخليل ونابلس وصفد وكريات شمونة، وهم يحثّون أتباعهم على المشاركة بكثافة في اقتحام الأقصى.
وقال المختص بشؤون القدس زياد إبحيص، إنه لم يسبق للجماعات المتطرفة أن نشرت مثل هذا النوع من التحريض المصور، مضيفا أن “اقتحامات رمضان كانت تسبق بـ “قمة روحية” لهؤلاء الحاخامات في المسجد الأقصى، لتشجيع أتباعهم، إلا أنها بهذا الإنتاج والتوزيع المسبق تسعى كما يبدو إلى تحفيز مجموعات جديدة من اليمين وأتباع الصهيونية الدينية للانضمام إلى جمهور المقتحمين للأقصى، وفرض حجم وشكل أكبر من العدوان على المسجد”.
وخلال الأسبوع الماضي، تعرض المسجد الأقصى لسلسلة اقتحامات واسعة، حيث اقتحمه أكثر من 2,046 مستوطناً نفذوا طقوساً تلمودية وجولات استفزازية، بحماية قوات العدو الإسرائيلي.