«رغم إن الغلط مش مني».. حلا شيحة تعتذر للفنانين على الهواء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اعتذرت الفنانة حلا شيحة على الهواء مباشرة للفنانين نتيجة صراعات خاضتها مع بعض الفنانين نتيجة أزماتها الأخيرة، ووصل الأمر إلى إلغاء عضويتها من نقابة الممثلين، واعتذرت لزملائها الفنانين، قائلة: «بعتذر رغم إن الغلط مش مني واتحسب عليا».
وأضافت الفنانة حلا شيحة خلال حوارها ببرنامج «عالمسرح» المذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية منى عبد الوهاب: «قولت الناس مش فاهمة أوي وفاكرين إن ده أنا، أنا هتحمل المسؤولية كاملة، وهعتذر طبعًا، لكن زملائي في الوسط الفني حبايبي وبعتز بيهم كلهم، عمري ما في حياتي فكرت إني هقول كلمة تضايق أي حد، التصريحات اللي اتقالت مكنتش أحسن حاجة، والناس بتتكلم كتير في زمن صعب كل حاجة فيه منتشرة والكلام بيزيد».
واعتذرت مرة أخرى قائلة: «بعتذر ليهم ولأي حاجة ضايقتهم، والدي فنان وأنا من أسرة فنية، والدي كان متضايق علشاني، وقال إني متخطفة، المرحلة دي عدت ومش حابة أفتكرها، مكنتش أحسن فترة في حياتي، وتعرضت لهجوم كبير».
وأوضحت «حلا»: «لمدة 12 سنة كنت في حياة مختلفة وعدت للعمل وواجهت هجوم كبير من الجمهور، وكان في انقسام ما بين اللي بيشجعني للعودة وفي اللي كان ضد عودتي».
اعتذار سابق للفنانة حلا شيحةمن جانبه، اعتذرت أيضًا الفنانة حلا شيحة في شهر ديسمبر الماضي، بعد تصريحاتها التي أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وأغضب الفنانين في مصر، ونشرت عبر «خاصية الستوري» في حسابها على تطبيق «إنستجرام»، وقالت: «قدم اعتذارًت لجميع فناني مصر، وعلى رأسهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام المختلفة خلال الفترة الماضية وتمّ ترويجها بطريقة خاطئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة الفنانة حلا شيحة منى عبدالوهاب عالمسرح الحياة حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- أصدرت حكومة الإكوادور اعتذارًا علنيًا يوم السبت لمجموعة من عمال المزارع الذين تعرّضوا لظروف أشبه بالعبودية، وذلك وفقًا لحكم أصدرته المحكمة الدستورية العام الماضي.
في فعالية عُقدت بالقرب من القصر الرئاسي في كيتو، أقرّ عدد من أعضاء مجلس الوزراء الإكوادوري بأن أكثر من 300 عامل في مزرعة أباكا مملوكة لليابانيين أُجبروا على العيش في ظروف تُشبه “العبودية الحديثة”، وتعهدت وزيرة العمل إيفوني نونيز بأن الإكوادور ستسعى جاهدةً “لبناء دولة تضمن حقوق الإنسان للعمال”.
يُعدّ الاعتذار الذي أصدره مسؤولون حكوميون أحد إجراءات التعويض التي أمرت بها المحكمة العام الماضي.
في الحكم، قضت المحكمة الدستورية بأن عمال شركة فوروكاوا اليابانية أُجبروا بين عامي 1963 و2019 على العيش في مساكن تفتقر إلى الخدمات الأساسية في مزرعة غرب الإكوادور، حيث كانت الحوادث شائعة بسبب نقص التدريب على السلامة.
حضر موظفون سابقون في شركة فوروكاوا مراسم يوم السبت برفقة محاميهم، الذين اتهموا الشركة بعدم دفع تعويضات للعمال المتضررين من الظروف القاسية في مزرعتها بمقاطعة سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثلي فوروكاوا. غيّرت الشركة مالكيها في عام 2014، وقالت إن الظروف تغيرت منذ ذلك الحين. كما طلبت فوروكاوا من حكومة الإكوادور رفع الحظر المفروض على بيع ممتلكاتها في الإكوادور حتى تتمكن من دفع تعويضات للعمال.
يُستخدم نبات الأباكا، المعروف أيضًا باسم قنب مانيلا، في صناعة الورق الخاص والحبال وشباك الصيد ويشبه نبات الموز، لكن ثماره غير صالحة للأكل.
تُعد الإكوادور أكبر مُصدّر للموز في العالم، وهي أيضًا من بين عدد قليل من الدول التي تُنتج كميات كبيرة من الأباكا.