ضياء رشوان: نعيش في الوقت الحالي حرب الاستقلال للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني، إن مصر ساهمت في زيادة الضغط الدولي على إسرائيل، بل وغيرت وجه نظر الكثير من قادة الدول تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار" والمُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن الحروب الإسرائيلية في غزة منذ عام 2006، مؤكدًا ان مصر ساهمت بشكل كبير في التصدي للعدوان الإسرائيلي على القطاع أكثر من مرة.
ونوه أننا حاليا نعيش حرب الاستقلال للشعب الفلسطيني، مشيرًا أن إصرار الدولة المصرية على إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال أمر ساهم بخروج أصوات كثيرة في الإتحاد الاوروبي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار، أن العدوان على غزة كان غير مسبوق، وصمود الشعب الفلسطيني يحترم، مضيفًا أن تحركات الدولة المصرية ساهم في إظهار القضية الفلسطينية مرة أخري على أجندة المجتمع الدولي.
وتابع، أن النموذج المصري الذي قدمته بشأن الإعتراف بالدولة الفلسطينية، تحول بشكل كبير لواقع يطالب به المجتمع الدولي، ولابد من توحيد الصف الفلسطينيى من أجل الحصول على الإستقلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس