مسير لوحدة من الشرطة العسكرية من عمران إلى مأرب مروراً بالجوف
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يمانيون../
نفذت وحدة رمزية من الشرطة العسكرية في القوات المسلحة مسيراً تحت شعار “طوفان الأقصى خندق واحد”.
وقطع المشاركون في المسير العسكري حوالي 200 كيلو متر ابتداءً من محافظة عمران مروراً بمحافظة الجوف وصولاً إلى محافظة مأرب في إطار رفع الجاهزية القتالية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
واستمر المسير ثلاثة أيام متواصلة، وبلغ وزن العتاد الفردي حوالي 35 كيلو جراماً، وجسد المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوة المشاركة وما تلقته من تدريب وتأهيل لتنفيذ المهام الملقاة على عاقتها.
وأكد المشاركون جهوزية وحدات الشرطة العسكرية لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في أي خيارات لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأمريكي البريطاني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».