السوداني: تقدم في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي بالعراق
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حالة الاستقرار والأمن التي تحققت في العراق، وتنامي قدرات قواته الأمنية، «يؤكدان التقدّم في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي، والتحوّل إلى علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء، خاصة في إطار اندحار فلول داعش الإرهابية».
جاء ذلك خلال استقبال السوداني وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني توبياس ليندنر والوفد المرافق له، وفق بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أمس.
وأكد السوداني خلال اللقاء، ترحيب العراق بحضور الشركات الألمانية ومشاركتها في مشروعات التنمية وتشييد البنى التحتية، مشيراً إلى مضيّ الحكومة في توسعة البيئة الاستثمارية واستقطاب الخبرات العالمية، خاصةً مع انطلاق مشروع طريق التنمية والفرص المصاحبة له.
من جانبه، أعرب ليندنر عن تأييد بلاده خطواتِ الحكومة لإنهاء وجود التحالف الدولي في العراق، معرباً عن استعداد ألمانيا لتوقيع اتفاق تعاون ثنائي مع العراق في المجالات الأمنية والعسكرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني العراق
إقرأ أيضاً:
الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.