جريدة الوطن:
2025-12-13@07:11:00 GMT

محمد الشرقي يشهد محاضرة “قرطبة عاصمة الدنيا”

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

محمد الشرقي يشهد محاضرة “قرطبة عاصمة الدنيا”

 أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية طرح مختلف المواضيع الثقافية والاجتماعية المرتبطة بأفراد المجتمع، وتسليط الضوء على ملامح الحضارة الإسلامية وفهم التاريخ وتعريف الأجيال به.

جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة بالفجيرة، المحاضرة التي قدمها الكاتب والإعلامي عوض بن حاسوم الدرمكي بعنوان “قرطبة عاصمة الدنيا”، ضمن جلسات “مجلس محمد بن حمد الشرقي” في الموسم الرمضاني لهذا العام، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.

وأشار سموه، إلى دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالمبادرات الثقافية التي تسهم في نشر المعرفة في جميع مجالاتها، وتعزيز وعي أفراد المجتمع عامة، والشباب خاصة، تجاه حاضرهم وماضيهم، وفهم مكونات هويتهم الثقافية والاجتماعية، إسهامًا في تحقيق رؤية الدولة تجاه تطوير قطاع الثقافة وتعزيز مؤشراتها التنافسية على جميع الأصعدة.

وتناولت المحاضرة في محاورها، التاريخ العريق لمدينة قرطبة “عاصمة الحكم في الأندلس”، والتي كانت من أهم المراكز السياسية والثقافية الأكثر أهمية في العالم، والحديث عن عصر الازدهار والحضارة الإسلامية فيها، وفترة حكم الخليفة عبدالرحمن الناصر لها، ثم سقوطها.

كما سرد المحاضر قصة الأندلس وتاريخها وقصصها التي بقيت حتى اليوم شاهدةً على أمجاد العرب المسلمين وعلومهم وازدهار تاريخهم على امتداد ثمانية قرون.

حضر المحاضرة.. عدد من المديرين والمسؤولين والشباب.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.

خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو نعيم الدنيا أو الآخرة

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.

النعيم الأبدي

وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.

مقالات مشابهة

  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • الدنيا غرقانة .. محافظ كفر الشيخ يتابع جهود كسح مياه الأمطار ببلطيم | صور
  • مؤسسة زاهي حواس تنظم محاضرة لتعريف شباب أسوان بأبجدية الأجداد"
  • مؤسسة زاهي حواس تنظم محاضرة تثقيفية في أسوان .. صور
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر
  • كأس عاصمة مصر| محاضرة لـ توروب مع لاعبي الأهلي قبل مواجهة إنبي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع شراكة بين “شمس” و”الشارقة الإسلامي”
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى