باحث إسرائيلي: ظواهر مقلقة وخطيرة تحدث داخل جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
قال باحث إسرائيلي، إن هناك #ظواهر جديدة تحدث داخل #جيش_الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، تشير إلى أنه لا يمكن إحداث أي إصلاحات داخل جيش الاحتلال وإلى #عملية_تفتت_داخلية، وذلك استنادا إلى تصريحات وتصرفات ضباط كبار وكذلك جنود نظاميين وفي قوات الاحتياط داخل جيش الاحتلال، وفي ظل الشرخ الإسرائيلي الداخلي.
وأضاف الباحث “ياغيل ليفي”، أن القضايا التي أثارها، مؤخرا، قائدا الفرقتين العسكريتين، دن غولدفوس وباراك حيرام، ليست إلا مؤشرات على تفتت السلسلة القيادية لجيش الاحتلال، وهي أخطر مما يُعتقد.
وأشار إلى أن قائد الفرقة 36، “دافيد بار خاليفا”، طالب جنوده من خلال أمر عسكري بالانتقام من الفلسطينيين، من دون أن يتعالى أي تحفظ في هيئة أركان جيش الاحتلال العامة.
مقالات ذات صلة الهطولات المطرية ترفع تخزين السدود 48,7% والموسم الى 74 % 2024/03/20وأوضح الباحث الإسرائيلي، أنه ليس مستغربا أنه عندما صدرت أوامر لـ “بار خاليفا” بإخلاء قواته من القطاع، تعالى الاشتباه في هيئة أركان الاحتلال العامة بأن تعليمات رئيس أركان جيش الاحتلال غامضة عمدا.
ويرى الباحث، أن رئيس أركان جيش الاحتلال امتنع عن معاقبة وفرض قواعد صارمة على الجنود لأنه كيف سيجرؤ على معاقبة جندي احتياط يخدم منذ أسابيع في غزة وقرر أن يلتقط صورة له مع ممتلكات نهبها، وهكذا فقد رئيس أركان جيش الاحتلال السيطرة.
وأشار الباحث، إلى أنه واضح للقيادة الميدانية في جيش الاحتلال أن تضحية الجنود لا تترجم إلى إنجاز، الذي يمكن أن يكون دائما إنجازا سياسيا فقط، ولذلك فإن كل ما تبقى هو التوحل الميداني دون هدف وتكبد خسائر.
وبحسب “ليفي” فإنه لن يكون هناك انتصار، وانعدام الثقة بمن جرّ جيش الاحتلال إلى الحضيض.
وقال “غولدفوس” في تصريحات له، إن القيادة السياسية لدى الاحتلال ليست جديرة بالجنود الذين يتوغلون في قطاع غزة، و”حيرام” أصدر أمرا لدبابة بإطلاق قذيفة على منزل في غلاف غزة تواجد فيه مستوطنون ومقاومون من حماس، في 7 أكتوبر.
ووفقا للباحث الإسرائيلي، فإنه ليس فقط قادة الفرق يتمردون، وإنما الجنود أيضا، ومثال على ذلك مقاطع فيديو ينشرها جنود خلال وجودهم في القطاع ودعواتهم إلى العودة للاستيطان فيه، واستخدام الشبكات الاجتماعية لتوجيه انتقادات حول مزاعم لجم ممارسة القوة وعمليات نهب بيوت الفلسطينيين، وهذه كلها هي تعبير عن الغليان من أسفل في جيش الاحتلال.
ويقول “ليفي”، إنه تتراكم عدة ظروف تشجع على التفتت؛ أولاها، التدريج القيادي يضعف في فترة الغموض التي بين أفول التجنيد الإلزامي وتطور التجنيد التطوعي، وهذه المرحلة التي فيها، بالأساس، يؤمن جنود الاحتياط بأن لديهم حق استثنائي لإسماع صوتهم، على إثر مستوى الانتقائية المرتفع لخدمة الاحتياط التي تحولهم إلى أقلية صغيرة جدا.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة اتسعت في السنوات الأخيرة إلى صفوف جنود الخدمة النظامية أيضا، التي جرت تدريجيا هي أيضا إثر حجم الإعفاء من التجنيد، ونسبة أولئك الذين لا يخدمون في وحدات قتالية.
والظرف الثاني الذي يشجع على تفتت جيش الاحتلال وفقا للباحث، هو أن هذه الأجواء في صفوف جيش الاحتلال تتكتل مع الظروف الخاصة للحرب، فالجنود يشعرون بأنه ليس فقط أن عبء التضحية ملقى على كاهل قلائل، الذين يطالبون بالمخاطرة بحياتهم والخدمة في غزة لفترات طويلة، وإنما هؤلاء القلائل يحاولون الحفاظ على “أمن الدولة” من أيدي القيادة السياسية والقيادة العسكرية العليا الذين أخفقوا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ظواهر جيش الاحتلال أرکان جیش الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.