قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأطباء في غزة يعملون على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح، ببطون خاوية، كما يعمل أطباء غزة وعاملوها الصحيون في مختلف مستشفياتها القليلة المتبقية، لإنقاذ الأرواح وعلاج الأعداد المتزايدة من المرضى والجرحى.

وأضافت الصحة العالمية، في بيان لها، يفتقر العاملون الصحيون إلى الإمدادات والأدوية الضرورية، يفتقرون أيضا إلى ما يكفيهم من الطعام مثلهم في ذلك مثل باقي سكان قطاع غزة.

وزار فريق منظمة الصحة العالمية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة لتوصيل إمدادات ضرورية وتحدث مع العاملين به عن أوضاعهم بما فيها وضعهم التغذوي.

وقال بشار عبد القادر طبيب متطوع بالمستشفى، إن الأطباء يحصلون على وجبة طعام لكنها تفتقر إلى المكونات الغذائية الضرورية إذ تتكون بشكل رئيسي من الأرز وبعض الخضراوات القليلة. وأضاف أن الوجبة الواحدة قد يتقاسمها شخصان. وقال إن الوجبة في نهاية الأمر ليست كافية لطبيب مناوب لمدة 24 ساعة بالمستشفى.

وقالت تهاني السمرا الطبيبة المتطوعة بمستشفى الأقصى : "إننا نعاني من سوء التغذية ونقص المواد التي نحتاج إليها. في الوقت الراهن لا توجد خضراوات أو فواكه أو عناصر غذائية طبيعية. نعتمد على المعلبات والتي ترتفع أسعارها بشكل حاد".

وأضافت في المنظمة في بيانها أن المنظمة وشركاؤها يقومون بمهمات عالية الخطورة لتوصيل الأدوية والوقود والغذاء للعاملين الصحيين والمرضى. ولكن طلبات توصيل الإمدادات كثيرا ما تُرفض أو تُعطل. كما أن الدمار اللاحق بالطرق والقتال المستمر، بما في ذلك داخل وقرب المستشفيات، يعقدان توصيل الإغاثة.

وقال الدكتور فهد يوسف فواز الحداد رئيس قسم الطوارئ بمستشفى الأقصى، إن آثار سوء التغذية واضحة، وخاصة بين العاملين في الحقل الصحي وقسم الطوارئ. ويبدو ذلك في نقص وزنهم وشحوبهم. 

 وأضاف أن ذلك يجعلهم يفتقرون إلى الطاقة الكافية للعمل لفترات طويلة متواصلة وخصوصا في ظل الوضع الحالي وتوافد أعداد كبيرة من الجرحى إلى المستشفى.

وأفاد تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي بأن المجاعة وشيكة في الجزء الشمالي من القطاع ومن المتوقع أن تحدث في الفترة بين منتصف الشهر الحالي ومايو. وذكر التقرير أن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ.

وذكر أن نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي. ويعد هذا أكبر عدد على الإطلاق يسجله التصنيف لأشخاص يواجهون جوعا كارثيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة العالمية الأطباء في غزة إنقاذ الأرواح الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

المنظمة العالمية للصحة الحيوانية: المملكة خالية من طاعون الخيل الأفريقي

الرياض

أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، اليوم الخميس، خلو المملكة من مرض “طاعون الخيل الأفريقي”، وذلك خلال انعقاد أعمال اجتماعات الدورة ال 92 للجمعية العمومية للمنظمة التي انطلقت الأحد الماضي في العاصمة الفرنسية باريس وامتدت خمسة أيام.

وجاء الإعلان الرسمي من المنظمة خلال الاجتماعات بمشاركة وفد المملكة وبحضور ممثلين من الدول الأعضاء البالغ عددهم 182 دولة.

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” المهندس أيمن بن سعد الغامدي أن هذا الإعلان يعد تتويجاً للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.

وأوضح الغامدي أن نجاح المملكة في خلوها من هذا المرض يعكس كفاءة برنامج التحكم والسيطرة على هذا المرض، الذي يُصنف أحد أخطر الأمراض التي تهدد سلامة وصحة الخيل في العالم من جهة، ويعكس من جهة أخرى الثقة التي تحظى بها المملكة وإجراءاتها ومؤسساتها من قبل المنظمات الدولية في ما يتصل بجودة النظام الصحي البيطري في السيطرة على العديد من الأمراض الحيوانية المصنفة ذات المخاطر العالية.

وأشار الغامدي إلى أن هذا الإعلان سيسهم في دعم جهود إنجاح المنافسات الدولية والمحلية للفروسية التي تستضيفها المملكة ومن أبرزها كأس السعودية لسباق الخيل، وكأس خادم الحرمين الشريفين للفروسية، مبيناً أن هذا الإنجاز على مستوى الصحة الحيوانية يأتي تأكيداً على ما تحظى به المملكة من مكانة موثوقة وهي وجهة عالمية آمنة صحياً لرياضات الفروسية، ويعزز مشاركة الخيل المحلية في الفعاليات الدولية خارج المملكة، ويعكس نجاح منظومة البيئة والمياه والزراعة في حماية الثروة الحيوانية بالمملكة.

من جانبه، أعرب رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز وقاء الدكتور سند الحربي، ممثل المملكة لدى المنظمة، أثناء تسلمه شهادة خلو المملكة من مرض طاعون الخيل الأفريقي، عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن إعلان خلو المملكة جاء بعد إجراءات متواصلة قام بها المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، ومنها تصنيفه لهذا المرض بأنه من ضمن الأمراض ذات الأولوية بالمملكة.

وقال الحربي أن المركز تابع وفق إجراءات وخطط موضوعة تطوير برامج الرصد الوبائي للأمراض الحيوانية، وتأهيل القدرات الوطنية في التأهب والاستجابة للأوبئة، وتطوير قدرات المختبرات التابعة لمركز “وقاء” للتشخيص المبكر والدقيق لأي حالات اشتباه بأحد الأمراض الوبائية، إضافة إلى تحديث وتطوير خطط الطوارئ والأدلة القياسية للتعامل مع جميع الأمراض الحيوانية ومنها “طاعون الخيل الأفريقي”، وفق المعايير واللوائح الدولية ذات العلاقة بصحة الحيوان.

مقالات مشابهة

  • في أجواء لاهبة.. وزارة الصحة السعودية تتدخل لإنقاذ حجاج من «الإجهاد الحراري»
  • المنظمة العالمية للصحة الحيوانية: المملكة خالية من طاعون الخيل الأفريقي
  • الدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه توقع على ميثاق التأسيس بالرياض
  • من الرياض.. مسؤولون دوليون: منظمة المياه قادرة على مواجهة التحديات العالمية
  • نقابة الأطباء ترد على الصحة بسبب اتهام عضو مجلسها بنشر أخبار كاذبة
  • 4 اتهامات رئيسية.. الأطباء تكشف تفاصيل التحقيق مع أمينها المساعد في بلاغ الصحة
  • ماذا حدث داخل نيابة أكتوبر مع عضو مجلس نقابة الأطباء؟.. القصة كاملة
  • برعاية ولي العهد.. المنظمة العالمية للمياه توقع ميثاقها من الرياض
  • نشر أخبار كاذبة.. نيابة أكتوبر تخلي سبيل عضو مجلس نقابة الأطباء
  • نقابة أطباء السودان تستبعد القضاء على الكوليرا في ظل استمرار الحرب .. حمدوك يخاطب العالم… و«أطباء بلا حدود» تحذِّر من ازدياد الإصابات