أخصائية تغذية: الصيام المتقطع وسيلة فعالة للتخلص من السمنة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أوجد نمط الحياة الحديث الكثير من العادات الغذائية غير الصحية بين مختلف شرائح المجتمع أدت إلى انتشار أمراض سوء التغذية كالسمنة، والسكري، والكولسترول، وأمراض القلب.
وقالت زينب بنت أحمد آل محمد أخصائية تغذية علاجية: إن الكثيرين يجدون صعوبة في تغيير نمطهم الغذائي، حيث يلجأ بعضهم إلى اتباع نظام الصيام المتقطع الذي يعرف بأنه الامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات ذوات السعرات الحرارية لفترة محددة قد تمتد لأسابيع أو أشهر، وتتطلب وجبات الصيام أن يمتنع الأفراد عن تناول الطعام، إما في أيام محددة من الأسبوع أو خلال فترات زمنية معينة خلال اليوم كلا حسب مقدرته.
مشيرة إلى أن الصيام المتقطع يعد نوعًا من أنواع النظام الغذائي المقيد بالوقت، إذ يترك الصائمون فترة زمنية طويلة بين الوجبة الأخيرة في اليوم وأول وجبة في اليوم التالي، وهو ما يؤدي إلى ضغط وجباتهم في فترة أقصر خلال اليوم، وعادة يحاول الصائمون ترك فجوة زمنية تصل لمدة 16 ساعة دون طعام، مع تناول الطعام خلال الثماني ساعات المتبقية من اليوم.
وأوضحت أخصائية التغذية أن الصيام المتقطع بات من الأساليب المتبعة في إنزال الوزن، وأصبحت منتشرة بشكل كبير بين فئة الشباب خاصة، وذلك لأسباب صحية عديدة ولفوائده المتمثلة في فقدان الوزن والدهون، وتحسين الحالة الصحية، وتقليل الآثار المترتبة على السمنة وزيادة الوزن، مضيفة: إن بعض الدراسات أشارت إلى أن الصيام المتقطع قد يكون أكثر فائدة من الأنظمة الغذائية الأخرى في تقليل الالتهابات وتحسين الحالات المرتبطة فيها مثل الزهايمر والتهاب المفاصل والربو والتصلب المتعدد والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى منافعه المتعلقة بصحة القلب وزيادة الأداء الذهني للذاكرة والاستشفاء للأنسجة بعد العمليات، كما ثبت أن للصيام المتقطع فوائد كبيرة لمقاومة الأنسولين، ويؤدي إلى انخفاض مذهل في مستويات السكر في الدم، وذلك من خلال تقليل مقاومة الأنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم.
وأشارت إلى أن هناك عدة فروقات بين الصيام المتقطع والأنظمة الغذائية الأخرى، حيث يعتمد نظام الصيام المتقطع على اختيار الطريقة المناسبة واختيار فترات زمنية منتظمة لتناول الطعام والصيام، على سبيل المثال، تناول الطعام لمدة ثماني ساعات فقط كل يوم والصيام لبقية الوقت، أو اختيار تناول وجبة واحدة فقط لمدة يومين في الأسبوع، ويركز النظام على الوقت الفعلي للأكل، ويقسم اليوم بين ساعات الصيام وساعات الأكل المحددة، أو تقسيم الأسبوع إلى أيام صيام وأيام أخرى للأكل، مشيرة إلى أن آلية عمل الصيام المتقطع تختلف عن الامتناع عن الأكل العشوائي، وأن من ضمن أشهر أنظمة الصيام المتقطع هي التي تركز على عدم تناول الطعام عند الاستيقاظ من النوم لعدة ساعات والامتناع عنه قبل النوم لعدة ساعات.
ولفتت أخصائية التغذية إلى أن بعض الأفراد يعتقدون أن شهر رمضان هو فرصة مثالية لاعتماد الصيام المتقطع في إنزال الوزن وتقليل الدهون المضرة في الجسم، مشيرة إلى أن ذاك يعتمد على كميات تناول الطعام من الفطور وحتى آذان الفجر، حيث يقوم البعض بتناول كميات كبيرة جدًا من الطعام الدسم خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة، ومن الممكن أن تفوق بالعادة الكميات التي نأكلها قبل شهر رمضان، الأمر الذي ينتج عنه عدم استفادة الجسم من اتباع نظام تقليل وجبات الطعام وعدم مقدرة الجسم على الاستجابة للتغييرات المطلوبة وتقليل فرص النجاح في إنزال الوزن خلال الشهر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصیام المتقطع تناول الطعام إلى أن
إقرأ أيضاً:
بنك الطعام المصري: نصل بالأضاحي إلى 350 ألف أسرة في كافة المحافظات
قال أحمد لبيب، رئيس قطاع العمليات الميدانية في بنك الطعام المصري، إن البنك يقدم صكوك الأضحية في مصر منذ 20 عامًا، وكان أول من أطلق هذه المبادرة داخل الدولة، مشيرًا إلى أن الإقبال عليها يزداد بشكل ملحوظ كل عام.
وأضاف "لبيب"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء DMC" الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على قناة DMC، أن البنك ينظم عملية الأضحية من خلال توفير أسلوب ذبح آمن، بعيدًا عن الطرق التقليدية، وذلك خلال أيام التشريق حتى عصر اليوم الرابع، في المجازر الآلية المعتمدة التي يتم التعاقد معها.
وأوضح أن عملية التشفية والتقطيع وتجميد اللحوم تتم وفقًا لأعلى معايير السلامة الغذائية، مشيرًا إلى أن لدى البنك قاعدة بيانات موسعة تغطي جميع المحافظات الـ27، تشمل الأسر المستحقة. وأضاف: "لدينا 350 ألف أسرة مسجلة في قواعد بيانات بنك الطعام المصري، ما يمنحنا القدرة على إيصال عدد كبير من الأضاحي إلى الأسر في المناطق النائية".