«الرعاية الصحية» تعلن زيادة المستهدف من «رمضان بصحة لكل العيلة» لـ300 ألف شخص
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، رفع العدد المستهدف من مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة، التي أطلقتها الهيئة مع بداية شهر رمضان المبارك بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الست إلى 300 ألف مواطن.
تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في 6 محافظاتجاء ذلك خلال ترأسه الغرفة المركزية لمتابعة وتقييم فعاليات «مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة»، التي انعقدت اليوم بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ناقشت ما تم إنجازه خلال 10 أيام من إطلاق المبادرة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل (بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، والسويس، وأسوان)، ومتابعة مؤشرات الأداء، كما تناولت وضع آليات لتنفيذ مستهدفات الفترة المقبلة من المبادرة وفقًا للمستهدفات الجديدة.
ووجه رئيس هيئة الرعاية الصحية، بوضع خريطة لتدفق الأدوية لتغطية كافة المواطنين المستهدفين من المبادرة بما يضمن حصول كافة منتفعي التأمين الصحي الشامل بالمحافظات من أصحاب الأمراض المزمنة سواء مرضى الضغط أو السكري أو السكري والضغط معًا على أدويتهم التي تلبي احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل.
وأكد «السبكي»، أن الاستغلال الأمثل لتفعيل الاستشارات الطبية عن بُعد مع الاستشاريين والاخصائيين بمراكز ووحدات طب الأسرة، سيضمن الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين المستهدفين من الحملة وتلبية احتياجاتهم الصحية ويضمن تقديم الخدمة الطبية اللائقة والمتميزة للمنتفعين على أكبر نطاق، وهو مل يشهم في النهاية للوصول إلى أعلى معدلات رضاء المنتفعين، كون رضاء المواطن على رأس أولويات الهيئة.
وأعلن عن نجاح مبادرة (رمضان بصحة لكل العيلة) في الوصول لـ40 ألف مواطن منذ انطلاق المبادرة وحتى الآن، سواء من خلال الفحص الشامل أو الزيارة المنزلية أو تسليم الأدوية لهم بمنازلهم، فضلًا عن تقديم التوعية والتثقيف لهم ولذويهم عن الإرشادات الصحية السليمة للتعامل مع الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية من الإصابة بها أو الحد من مضاعفاتها.
المبادرة مستمرة حتى نهاية شهر رمضان المباركودعا الدكتور أحمد السبكي المواطنين للاستفادة بخدمات المبادرة وزيارة العيادات المتنقلة خلال شهر رمضان للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدًا استمرار هيئة الرعاية الصحية في تقديم خدمات صحية متميزة ومتكاملة، والسعي لتحسين مؤشرات الرعاية الصحية بمحافظات التغطية الصحية الشاملة، مشيرًا إلى استمرار التوعية بأهمية الفحص الطبي الشامل وبخدمات مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» عبر نشر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة وإعلانات الطرق واللافتات في الطرق الرئيسية والأماكن الأكثر ارتيادًا من المواطنين بالمحافظات الست، وذلك للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، وتحقيق الاستفادة القصوى من خدماتها خلال الشهر الفضيل.
فيما ثمن رئيس الهيئة الجهود الجادة والدؤوبة للفرق الطبية الذين يساهمون بجهودهم في إنجاح هذه المبادرة، مشددًا على تسجيل نتائج المبادرة الكترونيًا أول بأول، بما يضمن الوصول لمؤشرات صحية سليمة مبنية على نتائج واقعية، موجهًا الشكر لكل من يساهم بجهده للوصول إلى تحقيق هذه النتائج المُرضية، مؤكدًا استمرار الحملة حتى نهاية شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن ذلك يأتي اتساقًا مع جهود الدولة في توسيع نطاق المبادرات الصحية المبتكرة وهو ما يضمن تعزيز الصحة العامة للأفراد والمجتمع، وبما يعزز الوعي بنمط الحياة الصحي السليم الذي يضمن حياة كريمة للمواطنين .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إرشادات الصحية إعلانات الطرق الأمراض المزمنة الاستفادة القصوى التأمين الصحي التواصل الاجتماعي الخدمة الطبية الرعاية الصحية الرعاية الطبية الصحة العامة رمضان بصحة لكل العيلة رمضان بصحة لکل العیلة التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
أبوظبي/ وام
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة بصفتها جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
وشمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، إضافة إلى اختبار فاعلية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الاستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكداً جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.
وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني، جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية من دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني. تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار. يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.