عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.

وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.

كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.

ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.

وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.

وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اطباء بلا حدود حكومة الوحدة الوطنية وزارة الداخلية وزارة الصحة الرعایة الصحیة أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: ربع أطفال ونساء غزة يعانون من التجويع المتعمد

جنيف - صفا

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن ربع الأطفال والنساء الحوامل في غزة، الذين يقصدون عياداتها، يعانون من التجويع وسوء التغذية.

وأضافت المنظمة في بيان نشرته، الجمعة، أن "استخدام إسرائيل لسياسية التجويع في غزة كسلاح حرب بلغ مستويات غير مسبوقة".

وأشارت إلى أن ربع أطفال غزة بين سن 6 أشهر و5 سنوات والنساء الحوامل والمرضعات الذين قصدوا عياداتها للمعاينة الأسبوع الماضي، كانوا يعانون من التجويع وسوء التغذية.

وأوضحت المنظمة أن "استخدام التجويع كسلاح حرب من جانب السلطات الإسرائيلية في غزة بلغ مستويات غير مسبوقة. المرضى والعاملون في القطاع الصحي، يعانون من الجوع".

ولفتت إلى أن، "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها حالات سوء التغذية على هذا النطاق الخطير في غزة. فتجويع الناس في غزة متعمد، ويمكن له أن ينتهي غدًا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بإدخال الطعام على نطاق واسع".

وتابعت أطباء بلا حدود: "هذه مجاعة متعمدة، تسببت بها السلطات الإسرائيلية في إطار حملة الإبادة الجماعية المستمرة. إن تجويع وقتل وإصابة من يحاولون تلقي المساعدات بشكل يائس أمر غير مقبول".

مقالات مشابهة

  • منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
  • الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
  • «أطباء بلا حدود»: ربع أطفال غزة يعانون سوء التغذية
  • منظمة أطباء بلا حدود: ربع أطفال غزة يعانون سوء التغذية
  • أطباء بلا حدود: ربع أطفال ونساء غزة يعانون من التجويع المتعمد
  • أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع في غزة بلغ مستويات قياسية
  • 25 حالة يوميًا.. ربع الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية
  • “أطباء بلا حدود” تحذر من أن الأوضاع الصحية في غزة مأساوية وتفوق الوصف
  • أطباء بلا حدود: نحتاج دخول المساعدات إلى غزة فورًا