الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
عقد مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عبدالواحد عبدالصمد، اجتماعاً مع رئيس مكتب منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا، بحضور رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وناقش اللقاء آفاق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية والمنظمة الإنسانية، مع التركيز على تقديم الدعم الطبي والدوائي لمراكز إيواء المهاجرين، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.
كما شدد المجتمعون على أهمية تنسيق الجهود مع وزارة الصحة في عدد من المجالات الطبية والدوائية، بما يسهم في توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الإنسانية والصحية للمهاجرين والفئات المستضعفة.
ومنظمة أطباء بلا حدود (Médecins Sans Frontières – MSF) هي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، تأسست في فرنسا عام 1971، وتُعنى بتقديم المساعدات الطبية الطارئة للمجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، الأوبئة، أو الحرمان من الرعاية الصحية.
وتعمل المنظمة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها الطبية المجانية بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. وتُعرف بمواقفها المستقلة والحيادية، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى مناطق النزاع والأزمات لتقديم الدعم الطبي العاجل، وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 1999 تقديراً لجهودها الاستثنائية في تقديم الرعاية الطبية في أماكن النزاع.
وفي ليبيا، تنشط أطباء بلا حدود في تقديم الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، إضافة إلى دعم المرافق الصحية المحلية وتقديم خدمات الطوارئ في المناطق التي تعاني من محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اطباء بلا حدود حكومة الوحدة الوطنية وزارة الداخلية وزارة الصحة الرعایة الصحیة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
بحث التعاون بين “المملكة للرعاية الصحية” و”المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا”
صراحة نيوز- بحث مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي مع وفد من المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الشريك الطبي للمشروع، سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وذلك ضمن الخطوات المتقدمة لمسيرة المشروع نحو الافتتاح المرتقب في عام 2027 لمستشفى المملكة الجامعي وجامعة المملكة للعلوم الطبية.
وبحسب بيان للمشروع اليوم السبت، تضمنت الزيارة جولة ميدانية في المقر الإداري وموقع المستشفى، إضافة إلى عقد سلسلة من الاجتماعات والنقاشات التي جمعت الفريق القيادي للمستشفى ومسؤولي أقسامه الرئيسية، جرى خلالها استعراض التقدم المحرز ومراجعة الاستراتيجيات التي ستوجه عمل المستشفى الجامعي ليكون مركزا طبيا أكاديميا رائدا بمعايير عالمية.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي، فادي أبو سنينة، إنه جرى خلال اللقاء مناقشة استراتيجيات العمل في مجالات العمليات السريرية والتعليم الطبي وخدمات المرضى والبحث العلمي، وهي مجالات تعد أساسا لتقديم رعاية متميزة تضع الإنسان في صدارة الأولويات، وتستند إلى الأدلة العلمية وقيم التعاطف والرحمة.
ولفت إلى أن التعاون مع المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس يجسد سعيا مشتركا لبناء مؤسسة تجمع بين الخبرة العالمية والفهم العميق لاحتياجات المجتمع الصحية.
وبين أن مستشفى المملكة الجامعي يسعى، ضمن رؤيته المستقبلية، إلى دمج الرعاية الصحية والبحث العلمي والتعليم الطبي في منظومة متكاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في الأردن والمنطقة.
وأشار إلى تواصل العمل خلال المرحلة الحالية على تطوير جميع عناصر التصميم والحوكمة والتشغيل، بما يتماشى مع المعايير العالمية لضمان أعلى مستويات السلامة والكفاءة والاستدامة.
ويذكر أن مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يهدف، من خلال شراكته مع المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى استقطاب الكفاءات الطبية المتميزة، وتحفيز عودة الكفاءات الأردنية من الخارج، إضافة إلى توفير فرص تطوير مهني للعاملين في القطاع الصحي داخل الأردن وعلى مستوى المنطقة.