تقارير إخبارية تصف واقع حال راس اجدير بعد قرار إغلاقه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ليبيا – تناول تقريران إخباريان نشرتهما وكالة الأنباء الفرنسية والقسم الإخباري الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية ملف إغلاق معبر رأس اجدير الحدودي.
ووفقًا للتقريرين اللذين تابعتهما وترجمتهما صحيفة المرصد سيطرت مجموعات من مدن المنطقة الحدودية لسنوات على راس جدير مستفيدة من التجارة الحدودية الموازية المربحة، مشيرًا إلى تحقيق آلاف الأسر التونسية في الجنوب لقمة عيشها من هذا النوع من التربح.
وبحسب التقريرين يؤدي إغلاق المعبر لوقف نقل البضائع في الاتجاهين وإيقاف حركة العديد من التونسيين العاملين في ليبيا والليبيين الباحثين عن العلاج في تونس، مؤكدان تشكل طوابير طويلة من شاحنات ومركبات تصطف مع أسر وأطفال حديثي الولادة وكبار سن عالقين في ظل شهر رمضان.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين.. اتفاق هندي – باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
البلاد – إسلام آباد
اتفقت الهند وباكستان على البدء بسحب التعزيزات العسكرية التي تم نشرها مؤخراً على حدودهما المشتركة، على أن تكتمل عملية الانسحاب تدريجياً بحلول أواخر شهر مايو الجاري، وفق ما أكده (أمس الثلاثاء)، مسؤول أمني باكستاني.
ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين النوويتين منذ حرب كارجيل عام 1999، بعدما شهدت منطقة كشمير المتنازع عليها هجوماً دامياً في 22 أبريل، أسفر عن مقتل 26 شخصاً، اتهمت الهند جماعة تدعمها باكستان بالوقوف خلفه، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة. وردت نيودلهي في 6 و7 مايو بقصف صاروخي استهدف ما وصفته بمعسكرات للجماعة داخل الأراضي الباكستانية، لترد إسلام آباد بالمثل، ما أدى إلى سقوط أكثر من 60 قتيلاً ونزوح آلاف المدنيين على جانبي الحدود.
وعقب هذا التصعيد الخطير، أعلنت هدنة في 10 مايو بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلتها اتصالات مباشرة عبر “الخط الساخن” بين قادة عسكريين من البلدين، أسفرت عن اتفاق على تقليص الوجود العسكري وعودة القوات إلى مواقع ما قبل النزاع.
وأكدت مصادر استخباراتية ألمانية أن الاتفاق يشمل الانسحاب من المناطق الحدودية وخط المراقبة في كشمير، مع الالتزام بعودة تدريجية إلى مواقع وقت السلم قبل نهاية مايو. يُذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيادة على إقليم كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وخاضتا ثلاث حروب بسبب الإقليم.