مجموعة أدنيك تفوز بجائزتين ضمن جوائز «ستيفي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
فازت مجموعة أدنيك عبر شركتها «كابيتال 360 إيفنت إكسبرينس» بالجائزتين الذهبية والفضية ضمن فئتين منفصلتين خلال حفل توزيع جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومُنِح فريق «كابيتال 360 إيفنت إكسبرينس» جائزة ستيفي الذهبية عن فئة «الابتكار في الفعاليات للشركات»، ومُنِح الفريق أيضاً الجائزة الفضية عن فئة «الابتكار في الفعاليات الحكومية».
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يسعدنا حصول (كابيتال 360 إيفنت إكسبرينس)، إحدى الشركات التابعة لمجموعة أدنيك، على جوائز ستيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يمثِّل مَعلماً مهماً لمجموعة أدنيك».
وأضاف: «يؤكِّد هذا الفوز التزامنا بالتميُّز والابتكار في صناعة الفعاليات العالمية، حيث نواصل الابتكار، وننفِّذ تطلُّعات العملاء على أكمل وجه، بما يسهم في تعزيز أعمالهم التجارية، مع الالتزام بتطبيق الممارسات المستدامة، باستخدام التقنيات المتقدِّمة. ونركِّز، ونحن نتطلَّع إلى المستقبل، على تعزيز مكانة أبوظبي وجهةً رئيسيةً لممارسة الأعمال التجارية والفعاليات، ما يسهم في ازدهار أعمال المجموعة كاملة والاقتصاد الوطني».
أخبار ذات صلةوقال أحمد شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة «كابيتال 360 إيفنت إكسبرينس»: «إنَّ الفوز بجوائز ستيفي المرموقة هو اعتراف بالدور المتميِّز لفريق (كابيتال 360 إيفنت إكسبرينس) وقدرته على الابتكار والتميُّز التشغيلي في كلِّ مشروع ينفِّذونه. إنها دليل على الإبداع والابتكار في قدرة الفريق على إدارة الفعاليات الكبرى من خلال دمج الاستدامة والتحوُّل الرقمي، في التصاميم المنفَّذة باحترافية ومهارة، وهذه الجوائز هي اعتراف عملي بإبداع فريقنا وتفانيه وخبرته في تجسيد أفكار العملاء وتطلُّعاتهم على أرض الواقع».
يُذكَر أنَّ جوائز ستيفي أُطلِقَت في عام 2002، لتكريم إنجازات المؤسَّسات والعاملين المميَّزين في مختلف أنحاء العالم. وفي كلِّ فئة من الجوائز يتلقّى المشارك المؤهَّل، الذي ينال أعلى العلامات، جائزة ستيفي الذهبية. ويعدُّ المتأهلون للتصفيات النهائية، الذين حازوا مجموع نقاط لا يقل عن 8.0 من 10، فائزين تلقائياً بجائزة ستيفي الفضية، وينال المتأهلون الآخرون للتصفيات النهائية جائزة ستيفي البرونزية.
وتقدِّم شركة «كابيتال 360 إيفنت إكسبرينس» حزماً متكاملة للخدمات المرتبطة بالفعاليات، تشمل التصميم الإبداعي، والإنتاج التقني الفني، والوسائل السمعية والبصرية، وبناء الجناح والتصميم وإدارة المؤتمرات. وفي عام 2023، نجحت أدنيك للخدمات في تنفيذ 488 فعالية، ووسَّعت أعمالها دولياً إلى ثمانية مواقع عالمية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنيك جوائز ستیفی الابتکار فی
إقرأ أيضاً:
«الابتكار التكنولوجي» يطوّر تكنولوجيا متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن تطوير تكنولوجيا متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة تتيح للسرب الواحد التعاون بسلاسة وتنظيم المهام ذاتياً دون الحاجة إلى مركز تحكم.
وبفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي اللامركزي المطوّرة من قبل المعهد، بات بإمكان الأسراب تغيير تشكيلها وسلوكها وقراراتها تلقائياً، اعتماداً على الأهداف المشتركة وتنفيذ المهام بالتوازي، ما يعزز قابلية التوسع وكفاءة الأداء بشكل غير مسبوق.
وتتمتع هذه الأسراب بقدرات استجابة فورية واتخاذ القرارات الفورية، ما يجعلها مثالية لمجالات متعددة تشمل الاستجابة لحالات الطوارئ ومراقبة البُنى التحتية والمحافظة على البيئة، إلى جانب تطبيقات تجارية واستخدامات مدنية متنوعة.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي إن معهد الابتكار التكنولوجي يعمل على تطوير مفهوم الاستقلالية الجماعية، حيث تعمل الطائرات المسيّرة بالذكاء الاصطناعي، ضمن أسراب ذكية ولامركزية مصمّمة لتنفيذ مهام دقيقة عالية التأثير وعلى عكس الأنظمة التقليدية، التي تعتمد على مسارات مبرمجة أو تحكم مركزي، فإن الذكاء اللامركزي لهذه الأسراب يتيح لها التنقل في بيئات معقدة بسلاسة، ما يجعلها مثالية للمهام الحيوية التي تتطلب مرونة واستجابة آنية.
وتشمل هذه الاستخدامات المحتملة إدارة الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، حيث يمكن للأسراب تحديد الأولويات وتقسيم المهام فيما بينها وتنفيذها بشكل منسّق ذاتياً. كما يمكن استخدامها لمراقبة المحاصيل في المساحات الزراعية الواسعة أو المساهمة في جهود ترميم النظم البيئية.
وتتمتع هذه التكنولوجيا بمرونة عالية تسمح لها بمواصلة المهام حتى في حال تعطل بعض الطائرات أو فقدان الاتصال، مثلاً خلال الفيضانات أو الزلازل، مما يجعلها أكثر موثوقية من الأنظمة التقليدية.
ويعمل معهد الابتكار التكنولوجي حالياً على اختبار هذه التكنولوجيا وتوسيع نطاق استخدامها من خلال شراكات مع قادة القطاع عالمياً، في ظل منظومة ذكاء اصطناعي حكومية مدعومة، تضمن الامتثال الأخلاقي والتنظيمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال البروفيسور إنريكو ناتاليزيو، كبير الباحثين بمجال الروبوتات الذاتية في المعهد إنه مع تزايد الكوارث المناخية وتعقيد البنى التحتية الحضرية، باتت الجهات الحكومية بحاجة إلى أدوات أكثر ذكاءً وسرعة وموثوقية للوقاية من الأزمات وإدارتها، ونؤمن أن أسراب الطائرات المسيّرة، بفضل هذا التطور، ستنتقل من أدوات مراقبة إلى حلول حيوية لحماية المجتمعات.
وأضاف الدكتور داريو ألباني، المدير الأول المختّص بالروبوتات الذاتية في المعهد إنه لدعم التشغيل الواقعي، طوّرنا منصة قيادة وتحكم آمنة وقابلة للتوسّع تتيح للمشغل إدارة أسراب كاملة من خلال أوامر عالية المستوى وتعمل المنصة على إدارة التنفيذ بذكاء وتخفيف العبء عن المشغل، وضمان استمرار العمليات حتى في بيئات بلا اتصال، ما يجعلها مثالية للمهام الحرجة.
ويجري حالياً تسويق هذه التكنولوجيا من خلال فينتشر ون، الذراع التجارية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهدف نشرها في قطاعات استراتيجية مثل الأمن العام والطاقة والبنية التحتية والجهات المعنية بسلامة المجتمع.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها