الجزائر تحارب الإرهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية.. بيان مهم للجيش
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أوقفت عناصر الجيش الوطني الجزائري 15 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة في مختلف أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 19 مارس الجاري.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش الجزائري؛ فقد تمكنت أيضا مفارز الجيش ببرج باجي مختار من إلقاء القبض على الإرهابي "ريكان الصفاح" الذي كان ينشط ضمن جماعات إرهابية بالخارج.
كما تم ايقاف 27 تاجر مخدرات بجانب إحباط محاولات إدخال 546 كيلوجرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب وكذا ضبط 9586 قرص مهلوس".
من جهة أخرى, تمكن حراس السواحل من "إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية لـ355 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بجانب توقيف 1551 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.