رئيس مجلس النواب: شعب مصر قادر على مواجهة التحديات وقهر المستحيلرئيس مجلس الشيوخ: تلاحم الجيش والشعب مثل مشهدا عبقريا جسد رمز القيم الخالدة للأمة العربية المؤتمر: الجيش المصرى سيظل دائما الدرع والسيف والحصن المنيع ضد أعداء الوطن

 

 

 

 

 

تحل علينا اليوم، الأربعاء، ذكرى انتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والذي يمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر، حيث انتصرت قواتنا المسلحة واستعادت روح العزة والكرامة باسترداد أرض سيناء الحبيبة، والتي سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وأكد رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس حزب المؤتمر أن حرب أكتوبر المجيدة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، حيث كانت بمثابة ملحمة وطنية أظهرت مدى بسالة الجندي المصري في الدفاع عن أرضه، ووقفت جميع دول العالم طويلًا أمام التاريخ العسكري المشرف الذي سطرته قواتنا المسلحة الباسلة بأحرف من ذهب، وقدمت ولا تزال تقدم نموذجاً قوياً في الحفاظ على أرض الوطن في معركة 73.

 

بداية، بعث المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.

وجاء نص برقية التهنئة:

فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

رئيس الجمهورية

تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم.. وبعد،

يسعدني أن أتقدم لسيادتكم ولقواتنا المسلحة الباسلة ولشعب مصر العظيم، بخالص التهاني وأطيب الأمنيات، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان الذي سيظل خير شاهد على صمود الجندي المصري، ويؤكد دائماً قدرة شعب مصر على مواجهة التحديات وقهر المستحيل، ليتعلم منه أبناء مصر جيلاً بعد جيل معنى التضحية من أجل عزة الوطن وصون كرامته.

وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة، أدعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وقواتنا المسلحة من كل مكروه وسوء، وأن يوفق سيادتكم ويسدد خطاكم لتحقيق جميع آمال وطموحات شعب مصر العظيم ، وكل عام وسيادتكم بخير.

من جانبه ، بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.
جاء نصها:
فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي
                              رئيس الجمهورية
 

تحية طيبة،،، وبعد.
 

يشرفنى أن أرفع باسمي وباسم السادة أعضاء مجلس الشيوخ  إلى فخامتكم والشعب المصرى  أسمى آيات التهانى القلبية بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان المجيد، تلك الذكرى التي تحقق فيها النصر لمصرنا الغالية، بعد أن تلاحم جيشها وشعبها في مشهد  عبقري جسد رمزًا للقيم الخالدة للأمة العربية، قيم العزم والإصرار على النصر، فعبر جيشها الباسل قناة السويس وحطم خط بارايڤ المنيع،  واسترد أرض سيناء الغالية بدماء أبطاله البواسل خالدي الذكر، فصار ذلك العبور يوما مشهودا خالدا، حق لكل المصريين  الاحتفال فخرا  به كل عام؛ ليستلهم منه المصريون جيلا بعد جيل قيم التضحية والفداء  في الذود عن تراب وطننا الغالى ومقدرات شعبنا العظيم.

في سياق متصل، وجه حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان.

وأوضح حزب المؤتمر، في بيان له اليوم، أن ذكرى العاشر من رمضان، تخليد لتضحيات رجال القوات المسلحة وبطولاتهم واسترداد العزة الوطنية وتحقيق نصر أكتوبر المجيد.

وأشار إلى أن هذه الملحمة نتعلم منها العبر والدروس التي ستظل راسخة في وجداننا جميعا، حيث قهر المستحيل في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأوطان.

وتابع حزب المؤتمر: “مصر بعثت برسالة للعالم أجمع من خلال حرب أكتوبر المجيدة ومفاوضات طابا بأن أراضيها لا تقبل التجزئة أو التقسيم وأنها تسلك كل الطرق العسكرية والتفاوضية للحصول على حقوقها”.

وأكد حزب المؤتمر، أن الجيش المصرى سيظل دائما الدرع والسيف والحصن المنيع ضد أعداء الوطن، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي وحدودها، ومصر تمتلك جيشًا وطنيًا قادرًا بفضل عزيمة رجاله على الدفاع عن حدودها، وتمتلك جميع المقومات للدفاع عن هذا الوطن الغالي من الأطماع الخارجية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.

ولفت حزب المؤتمر، إلى أن المصريين لن يسمحوا بالمساس بشبر واحد من أراضي سيناء التي تشهد حدودها اليوم حربًا إسرائيلية جنونية ضد أهل قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكرى انتصار العاشر من رمضان العاشر من رمضان سيناء الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / جنيف:

شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأربعاء، في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت شعار (عالم مضطرب: التعاون البرلماني والتعددية من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع) والمنعقد خلال الفترة من29 إلى 31 يوليو الجاري، بمشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس النيابية من مختلف دول العالم.

وتطرق الشيخ البركاني في كلمته التي القاها في المؤتمر، الى ما تقوم به المليشيات الحوثية الارهابية في اليمن من حصار وتجويع الأطفال، وانتهاك لحقوق الانسان وتدمير للبنية التحتية، وتفرض على الشعب هوية غريبة تجرده من هويته القومية والدينية والتاريخية، وتتحكم في مقدراته تلك العصابة المارقة ما دون الدولة والتي ترعاها للأسف إيران، وتمارس عربدتها في الإقليم، وتعتدي على البحار، وتعطل المصالح الدولية، وتتسبب في أعباء على الإنسانية في كل مكان، بل تمتد مغامراتها خارج الحدود لتستدعي عدواناً على ما تبقى من البنى الأساسية المتواضعة أصلا.

ونوه البركاني، ما اوصلته ايران او ما اهدته للمليشيات الحوثية الارهابية، وهي سفينة فيها 750 طناً والتي تم القبض عليها في الساحل الغربي، وكانت تحمل طائرات مسيرة، وصواريخ، والاسلحة التي لا تبقي ولا تذر، وكلها موثقة بالصوت والصورة.. مشيراً الى انه في حين تغلق الممرات في البحر الأحمر، لا يسأل العالم: لماذا أغلقت؟ ولا يعاقب من أغلقها؟ بل تذهب بعض الدول إلى صفقات مع المعتدي تؤمن سفنها وتبيح ما عداها من السفن المارة في البحر.

وقال “حين تمس المصالح الغربية، يصبح الأمر “تهديدًا عالميًا”، أما حين تكون الضحية الدول الضعيفة ويقتل عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين، ويتحمل الضعفاء نتائج عدوان العصابات المغامرة، يصبح الأمر “معقدًا” ويحتاج إلى دراسة.

واضاف “فعلًا، وكما هو عنوان هذا المؤتمر، هذا عالم مضطرب، كل شيء فيه مختل: العلاقات الدولية، قواعد العدالة، معايير التعامل مع النزاعات الدولية، احتكار القوة والثروة، وحقوق الإنسان، وكل شيء مضطرب ومعتل، وكل هذا ليس بسبب انعدام أو ضعف التشريعات، بل لانعدام وضعف الضمائر القائمة على رعاية وتنفيذ هذه التشريعات، وكل هذا لأن الدول التي بيدها القرار هي التي تصنع النزاعات وفق هواها ومصالحها، ثم إذا قضت منها حاجة، عادت للوساطة وفرض الحلول كما تراها، وفلسطين نموذجًا… فالدول الاستعمارية هي التي أنشأت إسرائيل، وهي التي تقدم لها الرعاية والحماية ووسائل الدمار، وهي نفسها التي تتحدث عن السلام وترسل مبعوثيها للتوسط في الحلول المرضية للمحتل والمؤكدة على الاحتلال”.

واشار الي ان العبث بالمواثيق الدولية، اصبح أمرًا مألوفًا، وكأن القانون الدولي وجد فقط ليفرض على الضعفاء، ويعطل أمام الأقوياء، وترفع شعارات “حقوق الإنسان” وسيادة الدول” عندما يكون الخصم دولة لا تسبح في فلك الغرب، وتداس تلك الحقوق عندما يذبح شعب بأكمله في غزة، أو تقصف مخيمات اللاجئين، أو تمحى أحياء كاملة من الوجود، ويمارس ذلك ليل نهار والعالم يشاهد ولا يقيم لذلك وزنا.

وتسأل رئيس مجلس النواب، هذه الصور ايها السادة لما يحصل في فلسطين للأطفال والنساء الذين يموتون جوعا هل هي من باب الدفاع على النفس؟ أنه امر عجيب وغريب، فهل يمنح ذلك إسرائيل شيكًا مفتوحًا للإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال والشيوخ، من خلال الرصاص أو التجويع؟ وهل يبرر تدمير غزة بالكامل، وشن غارات على الضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، واليمن؟ وأين حدود “الدفاع عن النفس”؟ وأين ضوابط “القانون الدولي الإنساني”؟ أم أن هناك من قرار أن دماء شعوبنا لا تحسب ضمن معادلة الإنسانية؟

وقال البركاني ” ها انا ومن هذا المنبر أرفع إليكم هذه الصور كصرخات دامية للفقر والمجاعة، للتجويع المتعمد، وللقتل الذي صار خبزًا يوميًا في موائد أطفال غزة، وهي صور لا تطلب عطفًا، إنما تحاكم ضمير هذا العالم المترف بالصمت، ففي غزة، يباد شعب بأكمله تحت أنظار العالم، وترتكب جرائم حرب موثقة بالصوت والصورة، ثم تواجه بتصريحات “حق الدفاع عن النفس”، بينما يمنع الضحية حتى من إيصال صوته، لماذا؟ لأن بعض الأرواح في هذا العالم توزن أكثر من غيرها”.


ولفت الى انه في ظل هذا الاضطراب العالمي، تبرز مسؤولية البرلمانات الوطنية والدولية كركيزة أساسية في تعزيز السلم، وفرض احترام التشريعات والمعاهدات الدولية، ومحاسبة من يخرقها دون استثناء.

واكد رئيس مجلس النواب، ان البرلمانات ليست مجرد غرف نقاش، بل أدوات ضمير عالمي، وواجبها أن ترتفع فوق الحسابات السياسية الضيقة.

وشدد البركاني، على ضرورة أن تنحاز البرلمانات للحق والعدل، وإن على البرلمانات الحرة في هذا العالم أن تتحرك لوقف هذا الانحدار الأخلاقي، وأن تدفع نحو بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، تنتصر فيه المبادئ لا المصالح، ويسود فيه القانون لا منطق القوة.


وقال “لقد آن الأوان أن نقف جميعًا، ليس فقط لنقول “لا للحرب”، بل لنقول “نعم للعدالة، نعم للمساواة في الكرامة الإنسانية، نعم لحق كل شعب في تقرير مصيره دون وصاية”، ولا يمكن أن نبني عالمًا آمنًا ومستقرًا إذا لم يكن الأساس هو العدالة، وإذا لم نكسر منطق الهيمنة، وإذا لم نتخلص من ازدواجية المعايير التي تقسم العالم إلى “أبناء الحق” و”أبناء الهوامش”.

واضاف البركاني في كلمته ” رسالتي للعالم اليوم: لا تطفئوا شعلة الأمل في قلوب المظلومين، لأنه حينها، لن يكون لديهم ما يخسرونه، وسيدفع الجميع الثمن.

كما القيت عدد من الكلمات، تطرقت إلى أهمية انعقاد المؤتمر في الفترة الحالية والتي تأتي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الغاشم من قبل الكيان الصهيوني، وما تشهده المنطقة من أزمات مختلفة والمواضيع المدرجة في جدول أعمال المؤتمر والتي تناقش ضرورة تعزيز العمل المشترك لدعم الشعب الفلسطيني، وأهمية دعم القضية الفلسطينية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

شارك في المؤتمر، اعضاء مجلس النواب، عبد الرحمن معزب، وأحمد باحويرث، وخالد الردفاني، كما حضر المؤتمر، سفير اليمن لدى سويسرا، والمندوب الدائم في جنيف الدكتور علي مجور، ونائبه الدكتور حميد عمر.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • قيادي بـ المؤتمر: المشاركة في انتخابات الشيوخ مسئولية وطنية تعكس وعي الشعب
  • رئيس الأركان يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الخامس للاتصالات «ITC-EGYPT 2025»
  • رئيس الأركان يشهد إنطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الخامس للإتصالات
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك المغرب بمناسبة ذكرى عيد العرش
  • خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يُفتي.. والفتوى تحتاج لعقل راجح
  • أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة .. الوزراء و وزراء الدولة يؤدون القسم
  • أحمد عبد الجواد: نخوض انتخابات مجلس الشيوخ بروح وطنية خالصة
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
  • رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع