اشتكى عدد من مواطني محافظة البصرة، اليوم الأربعاء، من سوء الخدمات وفشل مشاريع المجاري بعد الموجة المطرية التي شهدتها المحافظة يوم امس. وقال المواطنين في حديث لـ السومرية نيوز، ان "سوء الخدمات وفشل مشاريع المجاري في منطقة جمعية إسكان الموانئ أدى الى دخول مياه الامطار الى منازلهم بعد اختلاطها بالمياه الثقيلة ما حرمهم من المياه الصالحة للاستخدام البشري".



واضافوا ان "مياه النهر دخلت الى المنازل بعد اختلاطها بمياه المجاري ما زاد من معاناتهم خلال شهر رمضان"، مؤكدين ان "هذه ليست المرة الأولى التي يتعرضون للغرق دون تدخل الحكومة المحلية في مساعدة الناس بالتخلص من المياه التي غمرت منازلهم".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أستراليا تعلن حالة طوارئ.. وعزل بلدات بأكملها

سيدني-رويترز

شهد جنوب شرق أستراليا أمطارا غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات مفاجئة عزلت بلدات بأكملها اليوم الأربعاء، وأجبرت بعض السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، في حين أصدرت السلطات أوامر إخلاء مفاجئة بسبب تخطي منسوب مياة الأنهار مستويات الخطر.

وكانت البلدات الريفية في منطقتي هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، الأكثر تضررا من تلك الأمطار، إذ شهدت بعض المناطق هطول أمطار بما يتجاوز معدل أربعة أشهر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.

وقال جهاد ديب وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين "شهدنا هطول كمية هائلة من الأمطار".

واستطرد "تتساقط الأمطار بغزارة شديدة دون توقف، ولا يذهب الماء بعيدا. يُعزى ذلك إلى أسباب منها تشبع الأرض بالمياه وارتفاع منسوب مياه الأنهار".

وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية في أحدث تقرير لها إلى أن بعض المناطق ربما تشهد ما يصل إلى 300 مليمتر من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، أي ثلاثة أمثال متوسط كمية الأمطار التي يشهدها شهر مايو أيار.

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السكان تغمرهم المياه حتى الكاحل ويجلسون داخل منازلهم منتظرين طواقم الإنقاذ.

وفي بلدتي تاري وجلينثورن المطلتين على نهر مانينج وتبعدان أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من مدينة سيدني، قالت السلطات إن بعض السكان حوصروا في الشرفات وعلى الأسطح بينما عانت فرق الطوارئ صعوبات طوال الليل للوصول إلى المنطقة باستخدام القوارب أو الطائرات.

وأفاد جوردان هالوران، أحد ساكني بلدة جلينثورن، لشبكة إيه.بي.سي نيوز "لم نتوقع هذه الكمية من المياه".

وأضاف "سيتعين على جيراننا الصعود إلى السطح بعد ذلك، وإذا لم يتم إنقاذنا... فإننا سنضطر إلى الصعود إلى السطح أيضا".

وقال مايك واسينج مفوض خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ تعطي الأولوية القصوى لإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر وأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم.

ومضي يقول "سينصب التركيز حاليا على الأشخاص الموجودين بالفعل على أسطح المنازل، أو في حالات أخرى قد يكونون في الطابق الثاني من منازلهم".

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحثّ مجندي الخدمة الوطنية على التحلي بروح المسؤولية
  • أستراليا تعلن حالة طوارئ.. وعزل بلدات بأكملها
  • شرطة ولاية الجزيرة وعبر الطوف المشترك تداهم اوكار الجريمة بمنطقة الباقير
  • ما الدرس القاسي الذي استخلصه حفتر وفشل الدبيبة في استيعابه بليبيا؟
  • الأونروا: القانون الدولي يطبق بكل العالم وفشل في قطاع غزة
  • ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب
  • اختتام دورة في مجال دراسة وتصميم مشاريع المياه بالأمانة
  • محافظ سوهاج يتفقد محطة مياه الأحايوة المدمجة بأخميم
  • مياه حماة تنفذ مشاريع عدة لتحسين الإمداد المائي وتعزيز البنية التحتية
  • المسؤولية المدنية للطبيب في مجال الإنعاش الصناعي دراسة مقارنة.. رسالة دكتوراه بحقوق بني سويف