مسئولون إسرائيليون: التحقيق في هجوم 7 أكتوبر سيؤدي لاستقالات جماعية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ذكر موقع واللا الإسرائيلي، نقلاً عن مسؤولين كبار، اليوم الأربعاء، أن التحقيق في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي "سيؤدي إلى استقالات جماعية للمسؤولين بسبب الفشل". وأشاروا إلى أن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي من المتوقع أن ينهي خدمته نهاية هذا العام.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إنه لابد من تجنيد كل شرائح المجتمع "من أجل ضمان تفوقنا العسكري".
فيما تظاهر مئات المستوطنين الحريديم رفضًا للتجنيد بجيش الاحتلال، ورددوا شعارات بينها "نموت ولا نجند في الجيش"، و"خذونا إلى السجن وليس إلى الجيش".
وأغلق الحريديم الطرق عند تقاطع شارعي ساري يسرائيل ويافا في القدس احتجاجًا على إمكانية الدفع بقانون التجنيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هرتسي هاليفي 7 اكتوبر جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.