«متحولوش السُنة إلى واجب».. أمين الفتوى: صيام يوم عاشوراء لا يعكس التدين (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إن صيام يوم عاشوراء، لا يعكس التدين من عدمه، مشيرًا إلى الحديث النبوي «هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، ولَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وأَنَا صَائِمٌ، فمَن شَاءَ فَلْيَصُمْ، ومَن شَاءَ فَلْيُفْطِرْ».
أخبار متعلقة
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
وأضاف «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن أصحاب التدين الكمي، يعتبرون من لا يصوم يوم عاشوراء أقل تدينًا، مشيرًا إلى أن القضية قضية سُنّة: «اللي عايز يصوم يصوم والي مش عايز يصوم خلاص، الأمور أبسط كتير من إننا نستخدمه في تقييم الناس».
وأوضح أن من لا يصوم يوم عاشوراء يستطيع أن يعيش الفرحة، لأن الفرحة عبادة، والصيام عبادة، متابعًا: «لا يصح أن يقول أحد أن من لا يصوم يوم عاشوراء ليس من أهل السُنّة».
وبيّن أمين الفتوى أن توجيب السُنّة وتحويلها إلى واجب أصبحت فتنة بسبب التدين الكمي، موضحًا: «لازم نبجل ونحترم السُنّة ونفعلها ما استطعنا إلى ذلك، بس السُنّة هتفضل سُنّة، متحولوش السُنّة إلى واجب».
عمرو الورداني صيام يوم عاشوراء يوم عاشوراء التدين الكمي السنةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو الورداني صيام يوم عاشوراء يوم عاشوراء السنة زي النهاردة یوم عاشوراء الس ن ة
إقرأ أيضاً:
فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الصلاة الطهارة، وتشمل الطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل، والطهارة من الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، أو التيمم عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله.
وأوضح وسام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الطهارة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تشمل الثياب وموضع الصلاة أيضًا، مبينًا أن النجاسة في الشرع تُعرف بأنها الأشياء المستقذرة، وتنقسم إلى نوعين: نجاسة عينية كالبول والغائط والخمر، وهذه لا تطهر إلا بتغير حقيقتها كما في حالة تحول الخمر إلى خل، ونجاسة طارئة وهي التي تصيب الثياب أو الجسد أو موضع الصلاة ويمكن إزالتها.
وأشار إلى أن من مظاهر الطهارة في الشريعة "الاستنجاء"، أي إزالة آثار النجاسة الخارجة من البدن، وأن موضع الصلاة يجب أن يكون خاليًا من أي نجاسة.
وبيَّن الشيخ أحمد وسام أن النجاسات في الفقه تُصنف إلى مغلظة، كمثل البول والغائط، وهذه يجب إزالتها تمامًا، ومخففة كالبول الناتج من الطفل الرضيع الذي لا يتغذى إلا على اللبن، مشيرًا إلى أن الفقهاء اختلفوا في أحكامها، ففي بعض الحالات يكفي نضح الماء عليها.
وأضاف أن الفقهاء، كأصحاب المذهب الحنفي، فرّقوا بين المقادير المعتبرة في النجاسات، فإذا كانت النجاسة مغلظة فلا يصح وجودها على الثياب أو الجسد إذا زادت عن مقدار الدرهم (بحجم العملة المعدنية تقريبًا)، أما النجاسة المخففة فالعفو فيها أوسع، وقد يُتسامح في وجودها إذا لم تتجاوز ربع الثوب.