قال الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إن صيام يوم عاشوراء، لا يعكس التدين من عدمه، مشيرًا إلى الحديث النبوي «هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، ولَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وأَنَا صَائِمٌ، فمَن شَاءَ فَلْيَصُمْ، ومَن شَاءَ فَلْيُفْطِرْ».

أخبار متعلقة

بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)

عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»

عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»

وأضاف «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن أصحاب التدين الكمي، يعتبرون من لا يصوم يوم عاشوراء أقل تدينًا، مشيرًا إلى أن القضية قضية سُنّة: «اللي عايز يصوم يصوم والي مش عايز يصوم خلاص، الأمور أبسط كتير من إننا نستخدمه في تقييم الناس».

وأوضح أن من لا يصوم يوم عاشوراء يستطيع أن يعيش الفرحة، لأن الفرحة عبادة، والصيام عبادة، متابعًا: «لا يصح أن يقول أحد أن من لا يصوم يوم عاشوراء ليس من أهل السُنّة».

وبيّن أمين الفتوى أن توجيب السُنّة وتحويلها إلى واجب أصبحت فتنة بسبب التدين الكمي، موضحًا: «لازم نبجل ونحترم السُنّة ونفعلها ما استطعنا إلى ذلك، بس السُنّة هتفضل سُنّة، متحولوش السُنّة إلى واجب».

عمرو الورداني صيام يوم عاشوراء يوم عاشوراء التدين الكمي السنة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو الورداني صيام يوم عاشوراء يوم عاشوراء السنة زي النهاردة یوم عاشوراء الس ن ة

إقرأ أيضاً:

دراسة: تراجع التدين وارتفاع الإلحاد في تركيا

أنقرة (زمان التركية)- كشفت دراسة حديثة إلى تحولات جذرية في المشهد الديني التركي، حيث أظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الموصوفين بـ”المتدينين” وارتفاعاً قياسياً في أعداد الملحدين واللادينيين خلال السنوات الـ16 الماضية.

ووفق بحث أجرته مؤسسة “كوندا” للأبحاث انخفضت نسبة من يصفون أنفسهم بـ”المتدينين” من 55% عام 2008 إلى 46% في أكتوبر 2024، فيما قفزت نسبة “الملحدين واللادينيين” من 2% إلى 8% خلال نفس الفترة، وارتفعت نسبة “المؤمنين غير المتدينين” من 31% إلى 34%، بينما ظلت نسبة “المتزمتين دينياً” ثابتة عند 12%.

شملت الدراسة -التي نُشرت نتائجها عبر الحسابات الرسمية للمؤسسة- عينة من 6,137 شخصاً، حيث قارنت بين بيانات عامي 2008 و2024. وأكدت النتائج أن المجتمع التركي يشهد “تحولاً ثقافياً عميقاً” في الهوية الدينية، مع تسارع وتيرة العلمنة بين الشباب خاصةً في المناطق الحضرية.

ويشير انخفاض نسبة المتدينين بنحو 9 نقاط مئوية إلى ضعف تأثير الخطاب الديني الرسمي، فيما يعكس تضاعف نسبة الملحدين 4 مرات جرأة أكبر في التعبير عن الرأي، ويؤكد ثبات نسبة “المتزمتين” محدودية تأثير التيارات السلفية.

ويُرجع محللون هذه التحولات إلى عوامل متشابكة تشمل، تآكل ثقة الشباب في المؤسسات الدينية الرسمية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، وتغير أولويات الجيل الجديد نحو القضايا الاقتصادية والحريات الفردية، والانفتاح الثقافي على القيم الغربية.

وقد تُحدث هذه النتائج زلزالاً في المشهد التركي، حيث ظل الخطاب السياسي الرسمي يعتمد على شرعية دينية لعقود. ويُتوقع أن تدفع الأحزاب إلى مراجعة خطابها بما يتوافق مع هذا التحول المجتمعي، خاصة مع اقتراب الانتخابات المحلية.

وتشير المؤشرات إلى استمرار هذه الاتجاهات، حيث تُظهر الأجيال الشابة ميلاً أكبر نحو العلمانية واللادينية، مما قد يُعيد تشكيل الخريطة الثقافية التركية خلال العقد المقبل.

Tags: إلحاداسطنبولتركيادينمتدينين

مقالات مشابهة

  • تفاصيل أول اجتماع استمر 4 ساعات بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي
  • عمرو أديب تعليقًا على واقعة التنقيب عن الآثار بالأقصر: كفاية آثار.. عاوزين مياه
  • أديب: مصر أبلغت إسرائيل رفضها إقامة مراكز لتوزيع المساعدات على الحدود مع غزة
  • خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • بعدما طلب لقائه.. عمرو أديب لـ عبد الله كحيل: تشرفني في أي وقت يا ابني
  • حكم حلق الشعر وقص الأظافر لمن نوى الأضحية.. أمين الفتوى يجيب
  • دراسة: تراجع التدين وارتفاع الإلحاد في تركيا
  • الخطيب بيسلم الدرع فقط.. عمرو أديب يوجه رسالة لمجلس إدارة الزمالك
  • عمرو أديب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قاب قوسين أو أدنى
  • نيللي كريم تتألق في ظهور جديد برفقة عمرو أديب