أنطونوف: واشنطن تشعر بخيبة أمل لأنها لم تتمكن من التأثير على الروس
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صرح السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف اليوم الأربعاء، أن السلطات الأمريكية تشعر بخيبة أمل لأن خطتها للتأثير على المجتمع الروسي من خلال الخونة لم تنجح.
ونشرت السفارة الروسية في قناتها على "تلغرام" ما قاله أنطونوف تعليقا على العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد مواطنين ومنظمات روسية: "إن الخطوة السخيفة التي اتخذتها الإدارة هي نوع من إظهار الغضب العاجز وخيبة الأمل لدى السلطات المحلية من أن الرهان على التأثير على المجتمع الروسي من خلال الخونة لا ينجح".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في وقت سابق إن الدول الغربية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سعت للقضاء على روسيا، لكنها أصيبت بالعجز أمام وحدة الشعب الروسي وقوة اقتصاده وجيشه.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف، في محاولة منها لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
ورغم الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي يقدمه الغرب لكييف والعقوبات التي تم فرضها ضد روسيا، لم يكن من آثار تلك العقوبات إلا أنها ارتدت سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وسبق أن أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: تاس+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
قاليباف: سلوك واشنطن متناقض وغير صادق
يونيو 8, 2025آخر تحديث: يونيو 8, 2025
المستقلة/-قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على “سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق”.
وأوضح قاليباف أن أميركا وتتحدث عن انفتاح اقتصادي لإيران “لكنها لا تسعى عملياً إلى حرماننا من حقنا الدولي في تخصيب اليورانيوم فحسب، بل إنها أيضاً، من موقف متسلط، لا تعد حتى برفع العقوبات، ومن الواضح أن أي منطق عقلاني لا يقبل مثل هذا الاتفاق الأحادي الجانب والمفروض”.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني أن “الحل الوحيد هو اتفاق حقيقي يفوز فيه الجميع”، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
وأكد قاليباف أن إيران مستعدة لبناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضيها مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أنه إذا كان الرئيس الأميركي يسعى حقًا إلى اتفاق، فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع إسرائيل والسعي وراء “أفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشلة”.