تظاهرة حاشدة في الدنمارك نصرةً لغزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الثورة نت/
شهدت الدنمارك تظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين المحتلة، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها “جيش” العدو الصهيوني في غزة.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء، بأن ذلك يأتي بعد أسبوع على تظاهرات مماثلة شارك فيها الآلاف في كوبنهاغن وآرهوس في الدانمارك، نصرةً لغزة في مواجهة الاحتلال.
وقبل أيام، شهدت مجموعة من المدن والعواصم حول العالم، تظاهراتٍ حاشدة تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، ومطالبةً بالتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، وإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها “إسرائيل” على القطاع.
وأكبر التظاهرات كانت في لندن، حيث خرج نحو 450 ألف شخص انطلاقاً من حديقة “الهايد بارك”، وصولاً إلى السفارة الأميركية، مطالبين بوقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، في خامس تظاهرة مؤيدة لفلسطين تشهدها لندن هذا العام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
شهدت مدن وعواصم أوروبية، موجة متصاعدة من التظاهرات الشعبية اليوم السبت، رفضاً لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنديدًا بالصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية التي تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ نحو عامين.
ووفق وكالة “قدس برس”، شهدت العاصمة الفرنسية باريس، خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، حاملين الأعلام الفلسطينية، ورافعين لافتات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.
ودعا المتظاهرون إلى فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال الإسرائيلي، سياسيًا واقتصاديًا، وإلى اتخاذ خطوات حاسمة لرفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وفي لندن، احتشد عشرات الآلاف أمام البرلمان البريطاني، مطالبين بوقف فوري للعدوان، ووقف إمداد “إسرائيل” بالسلاح والدعم السياسي.
وندد المحتجون بما وصفوه “تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم الاحتلال”، مطالبين بمحاسبة المسؤولين “الإسرائيليين” أمام المحاكم الدولية.
فيما شهدت المظاهرات في العاصمة الألمانية برلين، تصعيدًا من قبل قوات الأمن، حيث تم فض عدد من الوقفات الاحتجاجية بالقوة، واعتُقل عدد من النشطاء.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أوروبية أخرى، من بينها ميلانو وروما في إيطاليا، حيث طالب المتظاهرون بوقف العلاقات الثنائية مع “إسرائيل”، وفرض عقوبات على الاحتلال.
وفي ستوكهولم، استخدم المحتجون الوسائل الرمزية والفنية لتجسيد المعاناة اليومية التي يواجهها المدنيون في غزة، مؤكدين أن “الشعوب الأوروبية لن تقف صامتة أمام ما يجري من جرائم”.
وفي مدن هولندية مثل سخيدام وأمستردام، رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى فتح المعابر المغلقة والسماح بوصول المساعدات إلى غزة، كما طالبوا حكومتهم باتخاذ موقف أكثر جرأة تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية” المتواصلة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.