السفير رؤوف سعد: هناك فرصة قوية لمناقشة ملفات ثنائية بين مصر وروسيا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
زياد السيسي: لحظة الفوز بالميدالية لا توصف ووجود زوجتي كان حافزًا لتحقيق الإنجاز
السيسي يتوجه إلى سان بطرسبرج للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية
جاهز فنيًا وبدنيًا.. عمرو السيسي يشارك فى مران الزمالك الجماعي
«برونزية تاريخية».. زياد السيسي يتأهل لنصف نهائى سلاح السيف ببطولة العالم للمبارزة
وزير الرياضة يهنئ زياد السيسي واتحاد السلاح بعد تتويجه ببرونزية العالم
أكد السفير رؤوف سعد، سفير مصر لدى روسيا الأسبق، أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، القمة الروسية- الأفريقية في روسيا تأتي في وقت بالغ الأهمية، تزامنا مع الحرب الأوكرانية الروسية.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أنه منذ تولي الرئيس السيسي سدة الحكم وسعت مصر علاقاتها مع الدول الأخرى، منوها أن السياسة الخارجية تستبعد تحقيق مكاسب طرف على طرف آخر.
وتابع السفير رؤوف سعد: إفريقيا أصبح لها سوقا كبيرا لما تمتلكه من ثروات غير مستغلة حتى الآن، مشددا على أن هناك علاقات تاريخية بين مصر وروسيا وزادت تلك العلاقات حتى الآن، بدأت باستيراد السلاح وصولا بالمفاعل النووري في الضبعة.
واستكمل: هناك فرصة قوية لمناقشة ملفات ثنائية بين مصر وروسيا بشكل متطور، متوقعا أن يتم مناقشة الأزمة الروسية – الأوكرانية لكن بشكل غير رسمي، وذلك على مستوى الحبوب فقط، متابع: يمكن أن يكون هناك تعاونا ثلاثيا بين مصر وروسيا وإفريقيا في مجالات «البيئة والمناخ، والإصلاح الاقتصادي، والتحول الرقمي وغيرهم».
واختتم السفير رؤوف سعد: مصر تستطيع تقوية التعاون بين روسيا وإفريقيا، وإجراء لقاءات مع القادة في الملفات الإقليمية التي تحقق زخما وتص للحلول التي تشغل العالم.
السيسي #السيسي ملفات ثنائية بين مصر وروسيا # السيسي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السيسي السيسي السيسي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري
في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية رغم تأخرها"، أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا تشكيل لجنة قضائية خاصة للتحقيق في الجرائم التي ارتُكبت خلال حقبة الفصل العنصري، والتي لم يُحاسب المسؤولون عنها رغم مرور أكثر من 3 عقود على انتهاء النظام العنصري رسميا.
جاء هذا القرار استجابة لضغوط متزايدة من منظمات حقوقية وناجين من تلك الحقبة، إضافة إلى دعوى مدنية رفعتها عائلات الضحايا، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها تجاه العدالة الانتقالية.
عدالة مؤجلةرغم أن لجنة الحقيقة والمصالحة التي أُسست في تسعينيات القرن الماضي كانت خطوة جريئة نحو المصالحة الوطنية، فإنها منحت عفوا مشروطا لمن اعترفوا بجرائمهم، وأوصت بمحاكمة من لم يفعلوا. لكن تلك التوصيات لم تُنفذ، مما أبقى جراحا مفتوحة في ذاكرة الضحايا.
وبعد سنوات من الصمت الرسمي، تعود الدولة اليوم لفتح هذا الملف الشائك، في محاولة لإعادة الاعتبار للضحايا، واستعادة ثقة المواطنين بمؤسسات العدالة.
جرائم لا تسقط بالتقادمشهدت فترة الفصل العنصري (1948–1994) انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينها القتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والاختفاء القسري.
ومن أبرز هذه الجرائم مذبحة شاربفيل عام 1960، وانتفاضة سويتو عام 1976، حيث قُتل مئات المتظاهرين السلميين برصاص قوات الأمن.
إعلانويهدف التحقيق الجديد إلى مساءلة المسؤولين الذين لم يُحاسبوا، سواء من أفراد الأجهزة الأمنية أو من السياسيين الذين أصدروا الأوامر أو تستروا على تلك الجرائم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تعيد التوازن بين مفهومي "العدالة" و"المصالحة"، اللذين لطالما كانا في حالة توتر في التجربة الجنوب أفريقية. فبينما ساعدت المصالحة على تجنب حرب أهلية، فإن غياب العدالة الكاملة أبقى شعورا بالخذلان لدى كثير من الضحايا.
ويأمل الحقوقيون أن تمثل هذه اللجنة بداية فعلية لمحاسبة المتورطين، لا أن تكون مجرد خطوة رمزية لاحتواء الغضب الشعبي.