الرئيس عباس يستعرض اجراءات تكليف حكومة تكنوقراط جديدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الاربعاء 20 مارس 2024 ، الاجراءات التي تمت بتكليف حكومة تكنوقراط جديدة لمواجهة التحديات القادمة، وبما يشمل مهامها كلا من الضفة الغربية و القدس و غزة ، وتنفيذ برامج الإغاثة وإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني ودعم القدس واستكمال برامج الإصلاح وتطرقت اللحنة المركزية إلى الوضع السياسي والحرب الشاملة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، حيث أكدت على ضرورة الوقف الشامل والدائم لهذا العدوان بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
جاء ذلك خلال ترأس الرئيس عباس اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .
وأطلع الرئيس، أعضاء مركزية فتح، على آخر المستجدات والاتصالات الجارية مع الأطراف العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الشامل الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، وحرب الإبادة التي تقوم بها سلطات الاحتلال خاصة في قطاع غزة.
وأكد الرئيس عباس، ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا الأعزل، ومنع تهجير أي مواطن فلسطيني من أرضه سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء شعبنا في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وتمكين المؤسسات الإغاثية والمستشفيات من العمل لتقديم الخدمات الضرورية للمواطن الفلسطيني ليتمكن من الصمود على أرضه في وجه هذا العدوان الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير جميع مقومات الحياة.
وأشار الرئيس عباس إلى اللقاءات التي جمعته موخرا مع عدد من القادة والزعماء التي تهدف لحشد الدعم العربي والدولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني ووقف آلة الحرب الإسرائيلية، واطلاعهم على الموقف الفلسطيني الداعي لوقف الحرب ومنع التهجير وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة وعدم اقتطاع اي جزء منه باعتباره جزءأ لا يتجزا من ارض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وقدم سيادة الرئيس، الشكر للحكومة الـ18 لجهودها في إدارة شؤون البلاد في المرحلة الصعبة السابقة.
وشددت على أن الوضع الخطير لأبناء شعبنا في قطاع غزة جراء حرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل آلة الحرب الإسرائيلية يتطلب تدخلا دوليا لايقافه فورا، فسياسة القتل والتدمير والتجويع التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الأطفال والنساء والشيوخ تخالف جميع المواثيق والمعاهدات الدولية، غير آبهة بالشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يشدد على تجنيب المدنيين ويلات الحروب.
وأشارت اللجنة المركزية إلى ما يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية من اجتياحات متواصلة ارتقى خلالها المئات من الشهداء واعتقل الآلاف، إضافة إلى إرهاب عصابات المستعمرين وجرائمهم التي تتم بحماية قوات الاحتلال، والاعتداءات بحق مقدساتنا وأهلنا في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وأشارت مركزية فتح إلى الحراك الدبلوماسي الذي يقوم به سيادة الرئيس محمود عباس على المستوى العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإغاثية لأبناء شعبنا داخل قطاع غزة، ومنع التهجير لأي مواطن فلسطيني سواء في غزة أو الضفة، وقالت: "إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولن نسمح باقتطاع شبر واحد من أرضه مهما كانت التضحيات".
وجددت مركزية فتح، دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الامن الدولي، وتنفيذ حل سياسي شامل مستند للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شددت مركزية فتح على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وذلك لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، ووقف الحرب الشعواء التي تشن ضد شعبنا وأرضنا، مؤكدة أن الحلول العسكرية والأمنية لن توفر الأمن والاستقرار لأحد، وأن العالم أصبح يدرك أن هذه الحلول أثبتت فشلها، وأن الذهاب للحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الخيار الأوحد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، ليس في منطقتنا فقط وإنما في العالم أ. وناقشت اللجنة ما يتعرض له أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من جرائم بشعة منذ بدء العدوان الآثم على شعبنا الصامد في قطاع غزة، محذرة الاحتلال من مواصلة عدوانها الانتقامي على الأسرى الذي أدى إلى استشهاد 13 من أبنائنا الأسرى الأبطال منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة لغاية الآن، وإصابة المئات منهم بكسور وجروح بالغة وفي مقدمتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القائد الأسير مروان البرغوثي، دون تقديم أية رعاية طبية لهم، إضافة إلى عملية التجويع التي يتعرضون لها، ومصادرة مقتنياتهم وملابسهم وأغطيتهم، وبشكل يعرض حياتهم للخطر.
واطلع أعضاء اللجنة المركزية، على تقرير من وفد الحركة الذي شارك في لقاء الفصائل الفلسطينية في موسكو، موكدة على مواقف الحركة الداعية لإنهاء الانقسام وتغليب مصالح شعبنا الفلسطيني على المصالح الحزبية الضيقة، وخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية يتلزم بإلتزاماتها وبما أقرته المجالس الوطنية الفلسطينية.
وقدم أعضاء اللجنة المركزية، الشكر والتقدير لشعوب ودول العالم التي تقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني ، ودعم دولة فلسطين في المحافل والمحاكم الدولية كافة، وحصول دولة فلسطين على حريتها واستقلالها ونهاية الاحتلال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة شعبنا الفلسطینی الضفة الغربیة القدس الشرقیة دولة فلسطین الرئیس عباس فی قطاع غزة مرکزیة فتح
إقرأ أيضاً:
مصطفى: القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، إن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا.
وأضاف مصطفى خلال جلسة الحكومة في بيت لحم ، أنه مضى أكثر من 19 شهراً على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي ما زال شعبنا يدفع ثمنها من دمه، وأرضه، ومقدراته.
وأشار إلى أن كل هذه السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، تهدف أولاً وأخيراً إلى ضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس ، وهذا ما نعمل معا من أجل إحباطه.
وتابع مصطفى: نبدأ جلستنا اليوم بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في كل مكان، خاصة أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، نجتمع اليوم في رحاب مدينة بيت لحم، مهد السلام، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لمتابعة أوضاع هذه المحافظة الصامدة، التي شأنها شأن سائر محافظات الوطن، حيث لم تسلم من إجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة الحبيب أو في شمال الضفة الغربية".
وثمن المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص البيان الصادر أمس عن كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات عن قادة ودول أوروبية صديقة، أكدت جميعها ضرورة وقف العدوان، وإنهاء المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع باتجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.
كما شكر رئيس الوزراء ممثلي الدول والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم يوم أمس، للاطلاع عن كثب على واقعها، ومخيماتها، في ظل استمرار العدوان، ونحن نعمل على تنظيم زيارة مماثلة إلى مدينة جنين غدا، ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية المستمرة لإيصال صوت شعبنا إلى العالم، والعمل على وقف معاناته، ورفع الظلم عنه، وفضح الجرائم اليومية التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال.
وفي مواجهة هذا الواقع، قال مصطفى: "إننا ماضون في تعزيز وحدتنا وتكاتفنا الوطني. وإن لقاءاتنا اليوم مع الفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم، وغداً مع فعاليات محافظة الخليل، يأتي في سياق تحركات حكومية متواصلة تهدف إلى تكريس العمل المشترك في إنجاز الأمور التي تواجه المؤسسات الوطنية والمواطنين، وتهدف إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا، وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستعمار".
وأكد لأبناء شعبنا أن صوتهم مسموع، وصمودهم محل فخر واعتزاز، وسنواصل العمل دون كلل أو تردد دفاعاً عن حقوقنا المشروعة، حتى ينال شعبنا حريته، وتقوم دولتنا المستقلة على أرضنا وعاصمتنا القدس الشرقية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بيان مشترك لبناني- فلسطيني: اتفاق على ضبط السلاح وتعزيز استقرار المخيمات الاحتلال يُطلق النار على وفد دبلوماسي عند مدخل جنين و"الخارجية" تُعقّب الرئيس عباس يصل لبنان في زيارة رسمية لـ 3 أيام الأكثر قراءة ضباط إسرائيليون يحذرون من مجاعة واسعة بغزة ما لم تدخل المساعدات فورا نتنياهو وكاتس يهاجمان ماكرون بسبب مطالبته بوقف الحرب بن طارق: تحقيق السلام العادل لا يتم إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة شهداء وإصابات في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025