"أوبك بلس" وشركات نفط: أسواق الخام متعطشة للمزيد من الإنتاج
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
فيينا- رويترز
قال وزراء ومسؤولون تنفيذيون من دول في منظمة أوبك ورؤساء شركات نفط غربية كبيرة، الأربعاء، إن زيادة الإنتاج التي تتبناها مجموعة "أوبك بلس" لا تؤدي إلى ارتفاع المخزونات، مما يشير إلى أن الأسواق متعطشة للمزيد من النفط.
وتخفض أوبك بلس، التي تضخ نحو نصف النفط على مستوى العالم، إنتاجها منذ عدة سنوات لدعم السوق، لكنها تراجعت عن هذا المسار خلال العام الجاري لاستعادة حصتها السوقية وفي ظل مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المجموعة بضخ المزيد من النفط للمساعدة في إبقاء أسعار البنزين منخفضة.
وبدأت أوبك بلس التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، التراجع عن التخفيضات البالغة 2.17 مليون برميل يوميا في أبريل بزيادة قدرها 138 ألف برميل يوميا. وأعقب ذلك زيادات شهرية قدرها 411 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو ويوليو.
وقالت مصادر لرويترز إن المجموعة اتفقت يوم السبت على زيادة 548 ألف برميل يوميا لشهر أغسطس آب، ومن المرجح أن توافق على زيادة كبيرة لشهر سبتمبر أيلول عندما تجتمع مجددا الشهر المقبل.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين: "يمكنكم أن تروا أنه حتى مع الزيادات لعدة أشهر، لم نشهد تراكما كبيرا للمخزونات، مما يعني حاجة السوق إلى تلك البراميل". وجاءت تعليقات المزروعي على هامش ندوة لأوبك تعقد كل عامين، والتي يشارك فيها وزراء ومسؤولون تنفيذيون من شركات النفط الكبرى.
وأبلغ مشاركون في الندوة رويترز بأن أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، قال إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بما يتراوح بين 1.2 مليون و1.3 مليون برميل يوميا خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، على الرغم من التحديات التي تفرضها الرسوم الجمركية الأمريكية والتوتر التجاري.
وأشار الناصر إلى ارتفاع الطلب على البنزين من الولايات المتحدة وقطاع البتروكيماويات في الصين باعتبارهما من محركات النمو.
وأفاد مشاركون بأن الشيخ نواف الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، قال خلال الندوة إن المشترين في الصين واليابان يطلبون المزيد من النفط، في مؤشر آخر على قوة الطلب. وقالت مصادر لرويترز إن من أسباب زيادة أوبك للإنتاج أنها تريد استعادة حصتها السوقية من منافسين مثل الولايات المتحدة.
وقال موراي أوكينكلوس الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي، إنه يتوقع تراجع إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك العام المقبل بعد أن بلغ ذرى جديدة في الأشهر القليلة الماضية. ونقل مشاركون عن أوكينكلوس القول إن سوق النفط المادية تشهد ندرة في الإمدادات على ما يبدو، وإن الصين تعزز مخزوناتها.
وذكر المشاركون أن وائل صوان الرئيس التنفيذي لشركة شل، قال إنه أكثر قلقا بشأن معدلات استنزاف حقول النفط التي تتراوح بين أربعة بالمئة وخمسة بالمئة سنويا، مما يعني الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات.
وقالوا إن باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، قال إنه يرى أن الإمدادات جيدة بالنظر إلى تراجع معدل نمو الطلب في الصين إلى النصف في السنوات القليلة الماضية.
ومن شأن قرار أوبك بلس أن يعيد إلى السوق بحلول سبتمبر 2.17 مليون برميل يوميا هي التخفيضات الطوعية التي التزم بها 8 من أعضاء تحالف أوبك بلس، وسيسمح للإمارات أيضا باستكمال زيادة إضافية في إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا.
ولا تزال أوبك بلس تطبق تخفيضات منفصلة قدرها 3.65 مليون برميل يوميا، تتألف من 1.65 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء وحوالي مليوني برميل يوميا من جميع الأعضاء. وتنتهي هذه التخفيضات بنهاية 2026.
"أوبك بلس" وشركات نفط: أسواق الخام متعطشة للمزيد من الإنتاج
فيينا- رويترز
قال وزراء ومسؤولون تنفيذيون من دول في منظمة أوبك ورؤساء شركات نفط غربية كبيرة، الأربعاء، إن زيادة الإنتاج التي تتبناها مجموعة "أوبك بلس" لا تؤدي إلى ارتفاع المخزونات، مما يشير إلى أن الأسواق متعطشة للمزيد من النفط.
وتخفض أوبك بلس، التي تضخ نحو نصف النفط على مستوى العالم، إنتاجها منذ عدة سنوات لدعم السوق، لكنها تراجعت عن هذا المسار خلال العام الجاري لاستعادة حصتها السوقية وفي ظل مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المجموعة بضخ المزيد من النفط للمساعدة في إبقاء أسعار البنزين منخفضة.
وبدأت أوبك بلس التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، التراجع عن التخفيضات البالغة 2.17 مليون برميل يوميا في أبريل بزيادة قدرها 138 ألف برميل يوميا. وأعقب ذلك زيادات شهرية قدرها 411 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو ويوليو.
وقالت مصادر لرويترز إن المجموعة اتفقت يوم السبت على زيادة 548 ألف برميل يوميا لشهر أغسطس آب، ومن المرجح أن توافق على زيادة كبيرة لشهر سبتمبر أيلول عندما تجتمع مجددا الشهر المقبل.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين: "يمكنكم أن تروا أنه حتى مع الزيادات لعدة أشهر، لم نشهد تراكما كبيرا للمخزونات، مما يعني حاجة السوق إلى تلك البراميل". وجاءت تعليقات المزروعي على هامش ندوة لأوبك تعقد كل عامين، والتي يشارك فيها وزراء ومسؤولون تنفيذيون من شركات النفط الكبرى.
وأبلغ مشاركون في الندوة رويترز بأن أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، قال إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بما يتراوح بين 1.2 مليون و1.3 مليون برميل يوميا خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، على الرغم من التحديات التي تفرضها الرسوم الجمركية الأمريكية والتوتر التجاري.
وأشار الناصر إلى ارتفاع الطلب على البنزين من الولايات المتحدة وقطاع البتروكيماويات في الصين باعتبارهما من محركات النمو.
وأفاد مشاركون بأن الشيخ نواف الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، قال خلال الندوة إن المشترين في الصين واليابان يطلبون المزيد من النفط، في مؤشر آخر على قوة الطلب. وقالت مصادر لرويترز إن من أسباب زيادة أوبك للإنتاج أنها تريد استعادة حصتها السوقية من منافسين مثل الولايات المتحدة.
وقال موراي أوكينكلوس الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي، إنه يتوقع تراجع إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك العام المقبل بعد أن بلغ ذرى جديدة في الأشهر القليلة الماضية. ونقل مشاركون عن أوكينكلوس القول إن سوق النفط المادية تشهد ندرة في الإمدادات على ما يبدو، وإن الصين تعزز مخزوناتها.
وذكر المشاركون أن وائل صوان الرئيس التنفيذي لشركة شل، قال إنه أكثر قلقا بشأن معدلات استنزاف حقول النفط التي تتراوح بين أربعة بالمئة وخمسة بالمئة سنويا، مما يعني الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات.
وقالوا إن باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، قال إنه يرى أن الإمدادات جيدة بالنظر إلى تراجع معدل نمو الطلب في الصين إلى النصف في السنوات القليلة الماضية.
ومن شأن قرار أوبك بلس أن يعيد إلى السوق بحلول سبتمبر 2.17 مليون برميل يوميا هي التخفيضات الطوعية التي التزم بها 8 من أعضاء تحالف أوبك بلس، وسيسمح للإمارات أيضا باستكمال زيادة إضافية في إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا.
ولا تزال أوبك بلس تطبق تخفيضات منفصلة قدرها 3.65 مليون برميل يوميا، تتألف من 1.65 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء وحوالي مليوني برميل يوميا من جميع الأعضاء. وتنتهي هذه التخفيضات بنهاية 2026.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة التخفیضات الطوعیة ملیون برمیل یومیا الولایات المتحدة القلیلة الماضیة المزید من النفط ألف برمیل یومیا برمیل یومیا من برمیل یومیا فی حصتها السوقیة العام الجاری إلى ارتفاع البنزین من شرکات نفط على زیادة أوبک بلس فی الصین مما یعنی قال إنه قال إن
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوية عن ارتفاع الأسعار: 90% من تكاليف الإنتاج تأتي من استيراد المواد الخام
تطرق الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها قطاع الأدوية في مصر بسبب تزايد تكاليف الإنتاج.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية ، أن صناعة الأدوية في مصر تشهد تحديات اقتصادية ضخمة نتيجة للتضخم وارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة.
وأشار إلى أن 90% من تكاليف الإنتاج تأتي من استيراد المواد الخام، وهو ما يضع القطاع في مواجهة صعبة مع تقلبات سعر الدولار.
وعن الزيادات المستمرة في أسعار الأدوية، أشار عوف إلى أن شعبة الأدوية طلبت بالفعل رفع الأسعار بنسبة 10% في هذا العام بعد أن طلبت زيادة مماثلة بنسبة 50% في العام الماضي.
وأوضح أن السبب في هذا الطلب هو أن تكلفة الإنتاج أصبحت أعلى بكثير بسبب ارتفاع تكاليف الأجور، بالإضافة إلى زيادات أخرى تشمل أسعار الكهرباء والمياه. كما أضاف أن الحكومة لم تقدم أي دعم مباشر للقطاع، مما يجعله مضطراً لتحميل هذه الزيادات على الأسعار.
وأشار عوف إلى أن العاملين في قطاع الأدوية، سواء من الفنيين أو العمال، تأثروا أيضاً بزيادة الأجور بسبب رفع الحد الأدنى للأجور في البلاد، وهو ما يمثل عبئاً إضافياً على القطاع. وبيّن أن الشركات المحلية لا تستطيع تغطية هذه الزيادة من خلال خفض التكاليف الأخرى، وبالتالي فهي مجبرة على رفع الأسعار.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن في السوق، حذر عوف من أن استمرار هذه الضغوط الاقتصادية قد يؤدي إلى توقف بعض المصانع عن الإنتاج، وهو ما سيؤدي إلى نقص الأدوية في السوق وظهور ظاهرة بيع الأدوية في السوق السوداء.