الراية القطرية: الجرائم الإسرائيلية ضد سكان غزة تمييز عنصري ذات طابع استعماري
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكدت صحيفة «الراية» القطرية اليوم الخميس أنه بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري -الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس من كل عام- تتزايد للأسف جرائم الاعتداءات على الإسلام والرموز الإسلامية في الغرب والعالم، كما يتعرض الشعب الفلسطيني لجرائم حرب عنصرية من قبل سلطات الاحتلال.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان «اتساع نطاق جرائم التمييز العنصري» إلى أن الهجوم على الإسلام أصبح وصفة لضعاف النفوس من المتطرفين المنبوذين في مجتمعاتهم، من أجل الصعود الصاروخي لواجهة الأحداث تحت ذريعة حرية التعبير، كما يجب ألا نسلم برواية الاحتلال تجاه ما يجري في غزة بأنها عملية أمنية، كما يحاول إقناع العالم بها، بل هو عدوان وحشي وإجرامي عنصري تجاه الفلسطينيين، فما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين جرائم تمييز عنصري ذات طابع استعماري لتصفية القضية الفلسطينية.
وأبرزت الصحيفة تأكيد دولة قطر أن الاعتداء على القيم الإسلامية مرفوض جملة وتفصيلا، ويجب ألا تتكرر مثل هذه الجرائم التي تتعدى على حقوق المسلمين وتستفز مشاعرهم دون مسوغ فقط من أجل الشهرة وتحقيق مكاسب سياسية، فقطر ترفض كافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية، كما حذرت من أن حملات الكراهية ضد الإسلام وخطاب الإسلاموفوبيا قد شهدا تصعيدا خطيرا باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين في العالم.
اقرأ أيضاًولي العهد السعودي يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي التطورات في قطاع غزة
نتنياهو يلوّح باستخدام الممر البحري في غزة لتهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجرائم الإسرائيلية التمييز العنصري سكان غزة الصحف العربية الراية الراية القطرية
إقرأ أيضاً:
عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
قال مكتب الإحصاء الألماني إن عدد سكان البلاد قد ينخفض بنحو 10 ملايين نسمة ليصل إلى نحو 75 مليون نسمة بحلول عام 2070.
وأضاف المكتب، في أحدث توقعاته السكانية التي نشرت اليوم الخميس، أنه يتوقع أن يكون واحد من كل 4 أشخاص في ألمانيا فوق سن 67 عاما في غضون عقد.
وتابع المكتب أنه بحلول عام 2038 سيكون ما يقرب من 21 مليون شخص، أو 27% من السكان، في سن التقاعد.
وتأتي هذه التوقعات في الوقت الذي تشكو فيه الشركات في الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الاتحاد الأوروبي من نقص غير مسبوق في العمالة.
ويكافح السياسيون لاحتواء رد فعل شعبوي عنيف تجاه الهجرة، ساعد في دفع حزب البديل من أجل ألمانيا ذي التوجهات القومية إلى الصدارة في العديد من استطلاعات الرأي.
وتواجه ألمانيا التي تصنف بالفعل إلى جانب إيطاليا كأكثر الدول الأوروبية شيخوخة، ضغوطا متزايدة على استدامة أنظمتها الاجتماعية.
وفي حين أن هناك حاليا 33 متقاعدا مقابل كل 100 شخص في العمل، قد يرتفع هذا العدد إلى 61 لكل 100 بحلول عام 2070 في أسوأ الأحوال.