رفع أذان المغرب في أروقة البرلمان الاوروبي الذي استضاف افطارا رمضانيا بمبادرة من عضو البرلمان البلجيكي كاثلين فان بريمبت عن حزب التحالف التقدمي الاجتماعي الديمقراطي بهدف تعزيز التعايش المشترك.

وقالت عضو البرلمان الاوروبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) مساء أمس الأربعاء ان الافطار الذي دعي إليه عدد من أعضاء البرلمان الاوروبي وعدد من الضيوف المسلمين وغير المسلمين “يهدف إلى جمع ممثلي المجتمعات الثقافية والدينية المتنوعة بروح تعزيز الامال والقيم المشتركة ضمن ثقافة التعايش المشترك”.

وأضافت ان تنظيم هذا الحدث ينقل رسالة الوحدة والتضامن بين التقاليد والأديان المختلفة التي باتت تشكل إحدى أهم ركائز المجتمع الاوروبي.

وأشارت إلى أهمية احتضان البرلمان الاوروبي كصرح للديمقراطية هذا الافطار مؤكدة انه يكرس ثقافة الاختلاف لاسيما ان المسلمين يتمتعون بحضور فاعل في المجتمع الاوروبي.

وعن الحرب في غزة قالت ان الكيان الاسرائيلي المحتل “تجاوز الخط الأحمر منذ أشهر ويجب أن نتجه نحو فرض عقوبات على الاحتلال”.

جانب من الحضور في الإفطار الرمضاني الذي أقيم في أروقة البرلمان الأوروبي المصدر كونا الوسومالاتحاد الأوروبي شهر رمضان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي شهر رمضان البرلمان الاوروبی

إقرأ أيضاً:

براكين بالي.. تجربة سياحية فريدة في قلب حزام النار

تُعد جزيرة بالي الإندونيسية واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبا في العالم، حيث تتنوع معالمها بين الشواطئ الخلابة، والمعابد التاريخية، والبراكين النشطة.

وتُعتبر سياحة البراكين من أبرز الأنشطة التي تجذب الزوار، خاصة مع وجود بركانين نشطين هما جبل أغونغ وجبل باتور، اللذان يقدمان تجربة فريدة لمحبي المغامرة والاستكشاف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أعجوبة معمارية من عهد ستالين.. مترو موسكو يحتفل بمرور 90 عاما على افتتاحه بتوسيع خطوطهlist 2 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمend of list

وفي هذا المشهد الجيولوجي العنيف، تحتل جزيرة بالي موقعا خاصا، وتجربة نادرة في حضرة القمم البركانية المشتعلة.

وبالرغم من كل التحذيرات، فإن جاذبية المكان لم تتراجع، بل على العكس تحولت أخبار ثوران البراكين إلى مغناطيس يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

ويرتفع بركان أغونغ إلى أكثر من 3 آلاف متر فوق سطح البحر، ويُعتبر أعلى قمة في بالي، كما يُقدّس السكان المحليون هذا الجبل، ويُعتقدون أنه مقر الآلهة.

بوابات معبد بورا ليمبويانغ المعروفة أيضا باسم بوابات السماء في بالي (الجزيرة)

وعلى سفوح أغونغ، تُشاهد جداول مياه حرارية، وحفر الوحل المتصاعد منها البخار، وألوان الكبريت الزاهية التي ترسم مشهدا سرياليا من الأصفر والبرتقالي حول الفوهات.

جبل باتور

وهناك أيضا بركان جبل باتور، الأصغر من أغونغ لكنه لا يقل سحرا عنه، ويقع في منطقة كينتاماني الجبلية، حيث يقيم مئات السائحين طوال الليل على منحدراته بانتظار شروق الشمس من فوق الحافة البركانية، في مشهد يصفه كثيرون بأنه "موسيقى الضوء في حضن الرماد".

جبل باتور يمثل وجهة مفضلة للسياح لمشاهدة شروق الشمس فوق بحيرة باتور (الجزيرة)

ويعد البركان الأخير نشيطا منذ مدة طويلة وكان آخر ثوران له في العام 2000، ورغم هذه المخاطر لا تزال رحلات تسلق الجبل تنظم يوميا، حيث يمكن الوصول إلى قمته في غضون ساعتين فقط.

إعلان

ويتوافد السائحون ليلا ضمن جولات منظمة، مجهزين بمصابيح الرأس، لبلوغ القمة مع أول ضوء.

سياحة البراكين في بالي تجمع بين المغامرة والطبيعة الخلابة والثقافة المحلية (الجزيرة)

وتُوفر الجولات إلى براكين أغونغ وباتور فرصة لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة، والتعرف على الثقافة المحلية، والاستمتاع بتجربة لا تُنسى.

كما يُوفر البركان إطلالة خلابة على بحيرة باتور، ويُعتبر من الأماكن المثالية لمشاهدة شروق الشمس.

في الطريق إلى قمة بركان باتور في جزيرة بالي (الجزيرة) عشاق الإثارة

ومع تكرار الثورانات البركانية، تعززت شهرة بالي كوجهة لعشاق الطبيعة المتطرفة، وجذب ذلك نوعا خاصا من أولئك الذين لا يبحثون عن الراحة فحسب، بل عن الإثارة والقصص التي يمكن أن تُروى بعد العودة.

وتضم إندونيسيا أكثر من 130 بركانا نشطا، وتُعد جزءا من "حزام النار"، وهو قوس جغرافي يطوق المحيط الهادي، ويشهد باستمرار تصادم الصفائح التكتونية، مما يؤدي إلى هزات أرضية وثوران براكين بشكل متكرر.

ورغم هذا السحر، تتخذ السلطات الإندونيسية إجراءات صارمة عند وقوع أي نشاط بركاني، حيث يتم توسيع مناطق الاستبعاد حول البراكين، ويُطلب من السكان والزوار مغادرتها فورا.

وفي حالات الثوران الكبيرة تُغلق المطارات القريبة، كما حدث مرارا في مطار بالي الدولي، ويُطلب من السياح التسجيل لدى قنصلياتهم.

ولا تعد سياحة البراكين مجرد صور على منصات التواصل، بل تجربة وجودية عميقة، كما يصفها بعض محبي هذا النوع من الرحلات، فهي تعرّي هشاشة الإنسان أمام قوى الطبيعة، وتمنحه فرصة نادرة لرؤية الأرض في لحظة خلق دائم.

وما بين خوف الكارثة ودهشة المشهد، تبقى براكين بالي أحد أبرز أسباب الجذب، خاصة لهواة التصوير، ومحبي الجغرافيا والمستكشفين، بل وحتى أولئك الذين يبحثون عن لحظة تأمل صافية في مواجهة دخان الفوهة.

مقالات مشابهة

  • براكين بالي.. تجربة سياحية فريدة في قلب حزام النار
  • سفير المملكة لدى تونس يقيم حفل معايدة بمناسبة عيد الأضحى
  • الملك يثمن العمل المشترك الذي يقوم به الأردن والمملكة المتحدة
  • الاتحاد الاوروبي: ندعم حق الليبيين في مياه نظيفة
  • الاتفاق يقيم معسكرًا صيفيًا في البرتغال وإسبانيا استعدادًا للموسم الجديد
  • مشعر عرفات.. الركن الأعظم للحج الذي يجمع المسلمين وسط أجواء روحانية عظيمة
  • وزير الدفاع يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد سبل تعزيز التعاون المشترك
  • يحدد نوعها وصلاحية استخدامها.. ما دلالات الأختام على لحوم الأضاحي؟
  • الوزير الشيباني يبحث مع ممثلة برنامج الأغذية العالمي تعزيز التعاون المشترك
  • لأول مرة.. التضامن تنظم إفطارا جماعيا في يوم عرفة لـ 70 ألف مواطن