“المياه الوطنية”: وزعنا أكثر ٧ ملايين متر مكعب من المياه خلال العشر الأوائل من رمضان بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
المناطق_مكة
كشفت شركة المياه الوطنية أنها وزعت أكثر من (7.2) مليون متر مكعب من المياه في مكة المكرمة خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك، بمعدل ضخ تجاوز (720) ألف متر مكعب يوميًا.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تدشن برنامجي هدية خادم الحرمين من التمور وإفطار الصائمين بتشاد 21 مارس 2024 - 2:26 مساءً نادي اليخوت في جدة يستقطب الزوار خلال ليالي رمضان 21 مارس 2024 - 3:07 صباحًا
وبينت الشركة أن كمية الخزن المائي الاستراتيجي والتشغيلي خلال شهر رمضان المبارك في مكة المكرمة، يقدر بما يزيد عن (3) ملايين متر مكعب، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار وضيوف الرحمن.
وأوضحت الشركة أنها تواصل عملياتها التشغيلية والامداد المائي للحرم المكي والمنطقة المركزية بضخ مستمر للمياه على مدار الساعة، إضافة إلى استمرار ضخ المياه إلى جميع أحياء مكة المكرمة المخدومة بشبكة المياه وبساعات ضخ تصل إلى 21 ساعة يوميًا، علاوة على تجهيز محطات التعبئة (الأشياب) التي تتيح للعملاء الحصول على الصهاريج من خلال قنوات الشركة الرقمية.
وبينت الشركة أن فرقها الميدانية للتشغيل والصيانة متواجدة في الميدان وجاهزة لمباشرة حالات الطوارئ والبلاغات خلال موسم شهر رمضان المبارك على مدار 24 ساعة، كما تواصل الشركة أعمالها الميدانية لضمان جودة المياه من خلال سحب العينات وإجراء الفحوصات المخبرية بشكل مستمر، حيث يتم إجراء أكثر من (1000) فحصًا مخبريًا يوميًا، وذلك للتأكد من جودة المياه ومطابقتها للمواصفات والمعايير المطلوبة لضمان تقديم أفضل الخدمة لضيوف الرحمن، وسكان مكة المكرمة وزوارها.
وفيما يتعلق بأعمال الشركة التشغيلية بمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم، ذكرت أن كمية الخزن الاستراتيجي لمياه زمزم بلغت أكثر من (2.2) مليون عبوة في المستودعات الخاصة بالمشروع، إضافة إلى توفيرها لدى المتعهدين المعتمدين بسعر موحد بفروعهم في جميع مدن المملكة، والتأكد من توفر الكميات المهيأة للشحن الجوي في نقاط التوزيع في المطارات التي يغادر منها المعتمرين والزوار بعد أداء مناسك العمرة، مؤكدة استمرارية خطتها التشغيلية بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى (200) ألف عبوة لمواكبة الطلب المتزايد على المياه المباركة خلال موسم رمضان.
ودعت الشركة عملاءها الكرام التواصل معها في حال وجود أي ملاحظات أو أي استفسارات من خلال قنواتها الرقمية سواء تطبيق المياه الوطنية على الهواتف الذكية، أو من خلال فرعها الإلكتروني (e.nwc.com.sa)، إضافة إلى رقم الاتصال الموحد (8004411110).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المياه الوطنية رمضان مكة المكرمة مکة المکرمة متر مکعب من خلال
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
الثورة نت /..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.
وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.
وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.
وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.