عيد الأم 2024..أجمل الأدعية للأم في رمضان ( اللهم أحفظ أمي وبارك فيها )
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يُصادف اليوم، 21 مارس 2024، عيد الأم، ذلك اليوم الذي نُكرم فيه أمهاتنا ونُعبّر عن امتناننا لتضحياتهنّ وحبّهّنّ اللامحدود.
فمنذ اللحظة الأولى لوجودنا، تُصبح الأمّ رمزًا للحنان والأمان، تُضحّي بكلّ ما تملك من أجل راحة أطفالها، وتُسهر الليالي لرعايتهم، وتُقدّم لهم كلّ ما هو أفضل.
في عيد الأم، نُدرك عظمة الأمومة ونُقدّر قيمة هذا الدور العظيم الذي تلعبه الأمّ في حياتنا.
ويصادف أيضا أن عيد الام في شهر رمضان الكريم شهر استجابه الدعاء والخير.
تاريخ عيد الأم في مصر.. لماذا اختير يوم ٢١ مارس للاحتفال بعيد الأم؟ كيف بدأت احتفالات عيد الأم في العالم ؟.. تعرف على أصل فكرة عيد الأم mother's dayلذا في هذا المقال، سنقدم اجمل الأدعية للأم في شهر رمضان الكريم
أدعية للأم بمناسبة عيد الأماللهمّ اجعلها يا ربّ من السّعيدات في الدّنيا والآخرة، واجعلها يا ربّ من المُقرّبات المُكرّمين.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُصلّيات، ومن المُسبّحات، ومن المُهّلّلات، ومن المُكبّرات، ومن الرّاكعات، والسّاجدات، ومن الخاشعات، ومن التّائبات، ومن المُؤمنات، ومن الصّابرات، ومن الشّاكرات، ومن الّلواتي يذكرنك كثيرًا.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُفلحين في الدّنيا والآخرة، واجعلها يا ربّ من المُؤمنات المُتّقيات، واجعلها يا ربّ من المُحسنات.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُسلمات، ومن المُسلّمات، ومن المُؤمنات، ومن المُتّقيات، ومن المُطيعات، ومن المُقنّعات، ومن المُصلّيات، ومن الصّائمات، ومن المُتصدّقات، ومن الّلواتي يذكرنك كثيرًا، ومن الّلواتي يُسبّحنك كثيرًا. اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُستجابات الدّعوات، ومن المُقضيّات الحاجات، ومن المُفرّجات الكُرُبات، ومن المُحّصنات من السّيّئات.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُغفورات، ومن المُرحومات، ومن المُعافات من النّار، ومن المُؤمنات المقبولات، ومن المُؤمنات المُتّقيات، ومن المُؤمنات المُتّصلات، ومن المُؤمنات المُسلمات، ومن المُؤمنات المُفلحات.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات المُصطفّيات، ومن المُؤمنات المُختارات، ومن المُؤمنات المُكرّمات، ومن المُؤمنات المُقرّبات، ومن المُؤمنات المُفلحات.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات الصّابرات، ومن المُؤمنات الشّاكرات، ومن المُؤمنات المُحتسبات، ومن المُؤمنات المُتّقيات، ومن المُؤمنات المُطيعات، ومن المُؤمنات المُصلّيات، ومن المُؤمنات الصّائمات، ومن المُؤمنات المُتصدّقات، ومن المُؤمنات الّلواتي يذكرنك كثيرًا، ومن المُؤمنات الّلواتي يُسبّحنك كثيرًا.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يرضينك، واجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي ترضين.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُطيعونك، واجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُطيعون.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُحبّونك، واجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُحبّون.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُذكرونك، واجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُذكرون.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُسبّحونك، واجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُسبّحون.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُصلّون عليك، واجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُصلّون.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُسلّمون عليك، واجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُسلّمون.اللهمّ اجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُؤمنون بك، واجعلها يا ربّ من المُؤمنات الّلواتي يُؤمنون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم يوم الأم 2024 أفكار لهدايا عيد الأم رسائل عيد الام تاريخ عيد الأم تهنئة عيد الأم عيد الأم في مصر عيد الأم في الأردن عيد الأم في لبنان هدايا عيد الأم 2024 هدايا عيد الأم العملية صور عيد الأم 2024 عید الأم کثیر ا ومن ال
إقرأ أيضاً:
مسرحية يُغمى فيها على الجميع
ترجمة - بدر بن خميس الظفري -
في آخر مرة قُدّمت فيها تراجيديا شكسبير الدموية «تايتوس أندرونيكوس» على خشبة مسرح «غلوب» في لندن عام 2014، كان من المعتاد أن يُغمى على بعض الحاضرين. في كل عرض، كانت طواقم العمل تحتفظ بإحصاء مستمر لعدد الذين سقطوا مغشيا عليهم. وكان المتفرجون الذين يفقدون وعيهم يُنقلون إلى صندوق منفصل ليكملوا مشاهدة العرض هناك. «كنت أشعر بخيبة أمل إذا لم يُغْمَ على ثلاثة أشخاص على الأقل»، هكذا قالت لي مؤخرًا مخرجة العرض لوسي بيلي. في إنتاجها السابق للمسرحية عام 2006، وصل عدد حالات الإغماء في أحد العروض إلى أكثر من أربعين. وكان هناك فريق من المسعفين يقف خارج المسرح باستمرار.
نفترض أن الذين أُغمي عليهم لم يكونوا يعانون من الجفاف، ولم يكونوا يرتدون ملابس ضيّقة تعيق التنفس كما كان شائعًا في الأزمنة القديمة. مسرحيّة «تايتوس» مليئة بمشاهد العنف الشديد، ففي أحد المشاهد، يقدّم الجنرال الروماني اثنين من الإخوة في فطيرة إلى أمهم. مع ذلك فإن جمهور «غلوب» ربما كان قد شاهد مشاهد أكثر عنفًا مثل تلك التي في مسلسل «صراع العروش». لكن بيلي أوضحت لي أن الإغماءات لا تحدث بالضرورة بسبب الصور العنيفة. ففي منتصف المسرحية، يقترح الخصم آرون على تايتوس أن يقطع يده. تقول بيلي: «وعند كلمة «قطع»، يمكنك أن تضمن تقريبًا أن أحدهم سيسقط على الأرض». إن التراكم التدريجي للحزن في المسرحية يشبه سماع تينور يغني بنغمة عالية لفترة طويلة، حسب وصفها. وتضيف بيلي أن «الجمهور يكون مشدودًا للغاية، وبمجرد أن يظهر تهديد بعنف إضافي، يصبحون عرضة جدًا للإغماء. فالدم هو ما يجعلك يغمى عليك، لكن أيضًا التهديد بالفعل من خلال اللغة».
مؤخرًا، بدأ جمهور لندن يفقد وعيه خلال عرض مسرحي أقل دموية بكثير من «تايتوس»، ويبدو أننا نتأثر بسرعة. مسرحيّة «السنوات»، المعالجة المسرحية البديعة التي أخرجتها إلين آربو لمذكرات آني إرنو التي تحمل الاسم نفسه، افتُتحت في مسرح «هارولد بينتر» في يناير بعد عرض صيفي في «ألمايدا». تحكي المسرحية قصة حياة إرنو ضمن مجموعة من الأحداث العالمية، بدءًا من طفولتها في أربعينيات القرن العشرين وصولًا إلى منتصف العقد الأول من الألفية الثانية. وتؤدي شخصية آني 5 ممثلات بارزات هنّ: جينا ماكي وديبورا فايندلاي وتبينس ميدلتون وهارموني روز-بريمير وأنجلي موهيندرا. تروي كل واحدة منهن مرحلة من حياتها. وخلال العرض، غالبًا ما تضطر الفرقة إلى التوقف مؤقتًا، مع تشغيل الأضواء، بينما يهرع الموظفون لمساعدة أحد المشاهدين الذين فقدوا وعيهم. أحيانًا يتكرر هذا التوقف أكثر من مرة في العرض الواحد، ولحسن الحظ، فإن مسرح بينتر يحتوي على مقاعد، ما يقلل احتمالات الإصابة. غالبًا ما تحدث الإغماءات أثناء مشهد تصف فيه آني تداعيات الإجهاض غير القانوني. وقد أدى هذا، إلى جانب الشائعات بأن معظم الذين يُغمى عليهم هم رجال، إلى إثارة الكثير من الوسائل الإعلامية، حيث عنونت صحيفة «ديلي ميل» بأن «مسرح ويست إند يُجبَرُ على إيقاف عرض بعد أن أُغمي على الحضور خلال مشهد دموي للإجهاض السري».
العدد الكبير من الإغماءات دفع بعض رواد الإنترنت إلى الاعتقاد بأنها مفبركة كجزء من العرض لتأكيد درامية المشهد. في موقع «ريديت»، دارت نقاشات مباشرة. كتب أحد المستخدمين: «الجانب العاشق للمسرح في داخلي يفهم أنه عند حجز عرض في مسرح ويست إند، لا تدري تمامًا ما الذي ستشاهده، ومع ذلك، يصعب عليّ أن أستبعد أن تكون هذه الإغماءات جزءًا من خدعة مقصودة من فريق العمل، تهدف إلى دفع الجمهور للتأمل بعمق أكبر في عرضٍ مؤلم بطبيعته». وكتب آخر بشك: «لا يمكن أن يحدث ذلك تلقائيًا في كل عرض». وأضاف شخص آخر: «في العرض الذي حضرته، أُغمي على شخصين على الأقل، بما في ذلك المرأة التي كانت تجلس بجواري. أجد من الغريب أن يحدث ذلك في كل مرة». وأشار آخر إلى أن الموظفين بدوا وكأنهم يتوقعون الإغماء، «كما لو أنهم يعرفون التوقيت والمكان بالضبط». بينما دافع البعض الآخر عن الأمر قائلين إن «بعض الأشخاص أكثر قابلية للتأثر أو الإيحاء»، وأشادوا باحترافية الممثلين. وكتب أحدهم: «لا يمكنني تخيّل كيف يستطيعون مواصلة التمثيل بعد توقفهم وسط ذلك المشهد، وكأن شيئًا لم يحدث». وأضاف آخر: «إنه مشهد قوي مليء بالدم، وكثير من الرجال يُغمى عليهم عند رؤية الدم».
لكن، كم من مشاهد الدم نتحدث عنها هنا؟ عندما شاهدتُ العرض، أُغمي على شخص ما، تمامًا كما توقعت. كنت أعلم أن ذلك محتمل، ومع ذلك، فاجأني الأمر، كأن أحدًا أيقظك من حلم. وقد كنت برفقة صديقتي التي أُغمي عليها مرة أثناء قراءة كتاب لسالي روني في مترو الأنفاق، لذا كنت متيقظة. نعم، كان هناك دم، لكنه قليل. ويتم وصف الحدث بدلًا من عرضه بصريًا. ومع ذلك، قبيل توقف العرض، سمعنا صوت تنفّس ثقيل من الشرفة. رأيت شخصًا آخر يخرج بهدوء من باب جانبي. فجأة، أُضيئت الأنوار وظهر أحد أفراد الطاقم على المسرح ليعلن عن توقف قصير «لرعاية أحد أفراد الجمهور». مرت خمس دقائق تقريبًا، اغتنم زوجان مسنان خلفنا الفرصة لمغادرة المسرح، ثم تابعت ميدلتون، التي تؤدي مشهد الإجهاض في النصف الثاني من العروض، حديثها، بصوت مفعم بالشغف. كانت رومولا جاراي قد أدّت الدور في وقت سابق من العام. خلال التوقف، بقيت النساء الخمس اللاتي يؤدين شخصية آني على المسرح.
عندما سمعت آربو، التي أمضت سنوات في إعداد النص المسرحي من الكتاب، لأول مرة أن هناك من يشكك في مصداقية الإغماءات، شعرت «بإهانة شديدة»، حسب ما قالت لي مؤخرًا خلال حديثنا عبر «زووم». كانت ترتدي بلوزة سوداء بياقة عالية وسترة، وتضع قطعًا من المجوهرات الفضية البسيطة. خلفها ظهر أحد أجنحة مسرح «أمستردام الدولي»، حيث تعمل مديرة فنية منذ عام 2023. كانت تُدرّب على مسرحية نرويجية جديدة تُعرض في يونيو، حول تعلّم العيش بسعادة. قالت: «أبدًا، لا يمكنني فعل ذلك. لا أرى له أي فائدة». وأضافت: «أحب أن يسير العرض كما خططتُ له». وفي وقت لاحق من حديثنا، كررت تأكيدها: «لا يمكنني فعل ذلك للممثلين. ولا للجمهور. ولا لأي أحد. أبدًا».
تلقت آربو كتاب السنوات كهدية من والدتها بعد نشره عام 2008. تقول آريو: «قرأتُه وقلت على الفور: هناك قصة قوية يمكن روايتها على خشبة المسرح. لقد كتبت قصة محددة جدًا عن امرأة معينة، في بلد معين، ومع ذلك تبدو عالمية جدًا». لكن تحويل الرواية إلى مسرح لم يكن أمرًا سهلًا، فرواية السنوات تخلو من الحوار، وتُكتب أغلب فقراتها بصيغة «نحن» الجماعية. (مثال: «أصابنا غثيان وإحساس بالعبث»). جاءت الفكرة الأولى لآربو بأن تؤدي شخصية آني 5 نساء بأعمار مختلفة. أرادت أن «تحمل القصة أجسادًا حقيقية، بأعمار حقيقية، وشعورًا حقيقيًا بالحياة». تبقى كل نسخة من آني على المسرح طوال الوقت، تتفاعل مع ما يحدث لها في مراحل حياتها الأخرى. تقول آربو: «أحيانًا يجدن بعض الأحداث محرجة، أو مضحكة، أو حزينة، لكنهن دائمًا يربطنها بأنفسهن. بالنسبة لي، لا بد أن تكون القصة جماعية».
المشاهد الافتتاحية في حياة آني غالبًا ما تدور حول طاولة. عندما كانت طفلة، كانت تستمع إلى أفراد أسرتها الأكبر سنًا وهم يتحدثون عن الحرب بعد العشاء. كتبت إرنو: «نحن الصغار، بقينا عند الطاولة نأكل الحلوى، نستمع إلى الحكايات الجريئة التي في جو ما بعد الطعام، لم يعد الكبار يكبحونها، ونسوا وجود آذان صغيرة». استخدمت آربو مفارش بيضاء للطاولات طوال العرض، بتأثير رمزي قوي. نرى آني، في طفولتها، تكتشف جنسيتها تحت الطاولة. وفي مرحلة المراهقة، تصنع لافتة احتجاجية من مفرش طاولة. أما آني الأم الشابة، فتجد صعوبة في إبقاء أطفالها على الطاولة. وعندما تكبر، يزورها ابناها لتناول غداء الأحد. بحلول ذلك الوقت، تكون قد تطلّقت، واتخذت عشيقًا، واستعادت استقلاليتها التي فقدتها في بداية الأمومة. تصوير ماكي لإعادة اكتشاف آني لذاتها في مشهد صف تمارين رياضية على جهاز «ووكمان» كان ممتعًا ومقنعًا.
في نهاية العرض، تُشكّل مفارش الطاولات مجسمًا متحركًا ضخمًا يدور ببطء أمام الجمهور، تمثيلًا ماديًا لمراحل حياة آني . المفرش المستخدم في مشهد الإجهاض غير القانوني، والذي حدث في حياة إرنو الواقعية بمدينة روان عام 1963، كان ملطخًا بالدم. لم تتطرق إرنو إلى هذا الحدث إلا بشكل عابر في رواية السنوات؛ بينما خصصت كتابها (الحدث) بالكامل لهذه التجربة. في المسرحية، تصف آني كيف تخلصت من الجنين في شقتها، وهنا، عند هذا المشهد، تحدث الإغماءات. بعد ذلك، تقوم الممثلات الأربع الأخريات اللاتي يؤدين شخصية آني بغسل ساقيها بلطف من الدم. تقول آربو: «يغسلنها ويعتنين ببعضهن البعض كجماعة من النساء». كتبت هذه اللحظة لتكون محطة طبيعية لراحة الجمهور، متوقعة أنهم قد يحتاجون إليها، تقول: «صممت هذا الانتقال بحيث يكون طويلًا، ويحمل الكثير من الحب والتعاطف. لا يوجد حوار، لست بحاجة إلى التركيز، أو أن تكون متيقظًا».
قالت آربو إن الإغماءات لم تكن متكررة في أمستردام، حيث عُرضت المسرحية لأول مرة. تتساءل «هل هناك اختلاف ثقافي؟ فكما يبدو أنه لا توجد طريقة لتوقّع من سيُغمى عليه. ليسوا أشخاصًا مرّوا بصدمات بالضرورة. إنهم من كل الأعمار، رجال ونساء. أعتقد أن للأمر علاقة بلغة آني إرنو». وتخشى أن تؤدي المبالغة في التركيز على مشهد الإجهاض إلى تقليل رسالته، فتقول: «من المهم أن نعرف أن هذا واقع. هذا هو واقع كثير من النساء. ترى اليوم، مثلًا، أننا ربما نسير إلى الخلف. الأشياء التي ناضل الناس من أجلها، الحقوق التي قاتلوا للحصول عليها، علينا أن ننتبه ألا نأخذها كأمر مسلّم به». في الوقت ذاته، لا يُعدّ فقدان آني نهاية قصتها، بل «جزءًا من رحلتها كلها»، حيث تضيف أنه «من المثير، أنها حياة طبيعية جدًا في الواقع. لم تمر بأشياء لا تحدث لأحد. ومع ذلك، هي مؤثرة».
بالنسبة للبعض، مؤثرة جدًا. مؤخرًا، تحدثت مع رودي باركلي، الذي شاهد العرض في «هارولد بينتر» برفقة زوجته وأصهاره. كان يعرف أن هناك مشهدًا عن الإجهاض، لكنه لم يكن قلقًا. باركلي ليس من النوع الذي يُغمى عليه. لقد حضر ولادة ابنتيه. قال لي: «لا أشعر أنني شخص حساس أو ضعيف». خلال المشهد، أُغمي على رجل بضع صفوف خلف باركلي، وتوقّف العرض لمدة عشر دقائق. وعندما استُؤنف العرض، كان باركلي يشعر بأنه «بخير تمامًا». لكن سرعان ما بدأ يشعر بالغثيان. يقول: «بدأ نظري يضيق والمسرح يتحوّل إلى اللون الأصفر». ثم بدأ سمعه يختفي تدريجيًا، وفقد وعيه. وفي تلك اللحظة تمامًا، أُضيئت الأضواء مجددًا، إذ أُغمي على مشاهد آخر في الشرفة. زوجته هزّته لتوقظه.
في البداية، لم يصدق ما حدث. يقول: «استدرتُ وقلت: أعتقد أن هناك شيئًا خاطئًا في المسرح! ربما هذا هجوم إرهابي روسي أو شيء من هذا القبيل!». طمأنته زوجته بأنه فقط أُغمي عليه. يقول: «لم أستوعب أن مشهدًا مسرحيًا يمكن أن يفعل بي كل هذا. كان الأمر أشبه بما نقرؤه في الروايات القديمة؛ حالة إغماء تستدعي قوارير عطر لإيقاظي». شرب بعض الماء، وأكمل العرض حتى النهاية. ويعزو ما حدث إلى «قوة المسرح». يقول: «في ذهني، لم أفكر أنه مشهد صادم بصريًا، بل خرج ذلك من أعماقي».
آنا راسل كاتبة مساهمة في مجلة «ذَا نيويوركر». بدأت الكتابة للمجلة عام 2016، وتقيم في لندن.