ناقد فني: مسلسل سر إلهي أنصف روجينا واستفادت من تجربتها مع رؤوف عبد العزيز
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أشاد الناقد الفني خالد محمود، بمسلسل سر إلهي، بطولة النجمة روجينا، الذي يجرى عرضه خلال الفترة الحالية، قائلا: «إن روجينا في هذا المسلسل انتقلت لمرحلة أخرى بعد مسلسل ستهم ونجحت في تقديم شخصية مركبة، أداؤها فيه عمق وسلاسة، واعتقد أنها استفادت من التجربتين السابقتين مع المخرج رؤوف عبد العزيز».
تحولات شخصية نصرةوتابع: «تحولات شخصية نصرة، تبرز قدراتها كممثلة تتحمل بطولة مسلسل بجدارة، خاصة أن المنطقة التي تلعب فيها روجينا، منطقة تخصها، أظهرت فيها مرحلة نضج كبير، نظرا لأن الشخصيات التي تتعرض لظلم تعطي مساحات أكثر للممثل يظهر فيها قدراته، ويعتبر هذا العمل والذي قبله أنصفوها كبطلة على شاشة الدراما في رمضان».
وأضاف: «أعتقد على مدار الحلقات القادمة من المسلسل، شخصية نصرة سوف تشهد تحولات كبيرة في الشخصية»، مؤكدا أن روجينا جريئة في تقديم هذه الشخصيات الصعبة ووجدت نفسها فيها.
واستكمل: «إيقاع المخرج رؤوف عبد العزيز، إيقاع أسلوب السرد فيه واقعي وفيه حالة من المصداقية، هذا إلى جانب إحساسه بالكادر وفهم مناطق جديدة لدى الممثل، وتقديمه بصورة جذابة، خاصة أنه يتمتع بذكاء في التعامل مع الممثل وزواياه المختلفة، وهذا ما حدث مع روجينا، وأكثر ما يميز رؤوف عن غيره من المخرجين، أنه يجعل الفنان يشعر بأمان وثقة كبيرة أمام عدسته».
واختتم حديثه، قائلا: «روجينا وجدت نفسها مع المخرج رؤوف عبد العزيز، وشكلوا ثنائيا مهما، بتقديم أعمالهم مختلفة، تجعل الجمهور يلتف حولهم، إذ نرى خلال أحداث المسلسل، أن مسار البطلة الظروف تجبرها أن تكون في قفص الاتهام والمجتمع لم ينصفها، وهذا يثري الحالة الدرامية»، مؤكدا أن هذا العمل يعد بمثابة خطوة جديدة تضاف لروجينا لاختيارها أن تسلك الطريق الصعب، وهذا الشخصيات تبرز حالات نضج لديها، واستطاعت أن تربط من خلالها علاقة من الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روجينا سر إلهي مسلسل سر إلهي رمضان 2024 رؤوف عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
هكذا دعا خطيب عرفة إلى نصرة فلسطين وإغاثتها.. ماذا قال؟
دعا خطيب عرفة، الشيخ صالح حميد، اليوم الخميس، الله عزّ وجل أن ينصر الشعب الفلسطيني وأن يغيث المجوّعين منه في الأراضي المحتلة، التي تعيش على إيقاع حرب إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 شهرا.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة عرفة، وهو باكيا: "الله أصلح أحوال المسلمين، اللهم انصر إخواننا في فلسطين على عدوك وعدوهم واطعم جائعهم واجبر كسرهم"؛ فيما حثّ في الوقت نفسه على: "تقوى الله والالتزام بالأخلاق"، وذلك حسب بث مباشر نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
ومن مشعر منى حيث قضوا "يوم التروية"، في ظل توافد ضيوف الرحمن على صعيد عرفات، حيث يؤدون ركن الحج الأعظم. وهم قادمين من كافة بقاع العالم، باستثناء قطاع غزة الذي يكابد الحرب الهوجاء، التي ضربت عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السعودية إنّ: "الحجاج توافدوا إلى عرفات مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار".
ويؤدي الحجاج في عرفات الخميس صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة رسول الإسلام محمد صلي عليه وسلم. ومع غروب شمس اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء.
كما يبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من ذي الحجة؛ أول أيام عيد الأضحى، تأسيًا بسنة رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. ويستمر موسم الحج 6 أيام، وانطلق الأربعاء بيوم التروية من مشعر منى، فيما يشهد الخميس الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ثم الانتقال منها الجمعة إلى منى لاستكمال مناسك الحج ورمي الجمرات ثم نحر الهدي وطواف الإفاضة (بمكة).
ومن السبت إلى الاثنين، يستمر الحجاج في رمي الجمرات مجددا في منى، فيما يختتم الحج بأداء طواف الوداع بمكة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة بذلك كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة ما يناهز 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أيضا، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم، بما فيها القدس المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.