إفطار جماعي يضم أهالي النوبة والسودان بكركر في أسوان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في جو يسوده الحبة والمودة، قام اهالي قرية كركر بمحافظة أسوان، بإقامة حفل إفطار جماعي بين الأخوة من دولة السودان والنوبيين بالقرية.
وشهدت قرية كركر المئات من اهالي القريه من النوبيين والسودانيين اليوم علي مائدة إفطار واحدة، تسودها جو مليئ بالمحبه والدفء مع بعضهم البعض، ليسترجعون فيها ذكرياتهم.
وقال الحاج جمعة عبدالماجد، أننا دائما في رمضان نشاهد كل عام التجمع وهذا ليس بجديد لدينا، ولكن المختلف مشاركة اخواتنا من دولة السودان الشقيق هي التي أضافت لدينا الكثير من روح الالفه والمحبه وخصوصا التقارب بين التقاليد والعادات بيننا.
وأضاف محسن محمد، أن كل عام اتي أشارك في الفطار مع اهالي القريه وأتي من قرية اخري ولكنها عاده كل عام ولا احب أن تتغير، مضيفاً وخصوصاً أن هذا العام مختلفه بتواجد أهلنا من دولة السودان، وعقب الإفطار نجلس ونتسامر حول اهم العادات والتقاليد والفنون الجميله، ونقوم لصلاة التراويح جماعه وانتمني رمضان القادم ان كل أهلنا بالسودان يكون داخل بلادهم آمنين من اي مكروه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قام اهالي قرية كركر بمحافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة آيفون آير.. تراجع جماعي عن الهواتف فائقة النحافة
أطلقت شركة أبل هاتفها الجديد آيفون آير iPhone Air في شهر سبتمبر الماضي، وسط توقعات كبيرة بأن يشكل نقلة نوعية في سوق الهواتف الذكية بفضل تصميمه فائق النحافة.
ولكن المبيعات جاءت مخيبة للآمال إلى درجة أنها أثرت على خطط شركات أخرى كانت تستعد لإطلاق هواتف مشابهة.
ذكرت مصادر صناعية نقلتها مواقع صينية مثل Sina Finance وJiemian. com أن شركات كبرى مثل شاومي وأوبو وفيفو جمدت أو ألغت مشاريعها الخاصة بالهواتف فائقة النحافة بعد الأداء الضعيف لـ آيفون آير، فيما كانت شاومي تحديدا تخطط لإطلاق نسخة مشابهة قبل أن تتراجع.
ورغم أن البعض قد يرى في غياب المنافسة ميزة لصالح أبل، إلا أن الواقع يعكس أن الهاتف كان خطوة غير موفقة.
فشل المشروع بدا متوقعا منذ البداية، خاصة بعد تعثر سامسونج مع هاتفها Galaxy S25 Edge في الصيف، لكن تطوير آيفون آير كان قد وصل إلى مرحلة يصعب معها التراجع.
وكما اعتادت أبل، فإنها تنظر إلى إخفاقات الآخرين كفرص وليس كـ تحذيرات، الهاتف الجديد لم يكن الأول في فئة الهواتف فائقة النحافة، لكنه حاول أن يقدم حلولا لمشكلات هذا السوق.
أكدت الشركة أن الجهاز لا يمكن ثنيه، وأن كاميرته الخلفية ذات العدسة الواحدة تعمل كنظام مزدوج، وأن عمر بطاريته أفضل مما هو متوقع، ولكن هذه المزايا لم تمنع وجود تنازلات، ويبدو أن المستهلكين فضلوا الاستقرار والميزات المألوفة في iPhone 17 وiPhone 17 Pro.
منذ الإطلاق، ظهرت تقارير متفرقة تشير إلى أن المبيعات ليست سيئة تماما، بل إن بعض المستخدمين أشادوا بالجهاز، كما أن عائدات المشتريات عبر شركات الاتصالات قد تتأخر في الظهور.
حتى الآن، لم تعلن أبل أي أرقام رسمية، ومن غير المتوقع أن تفصل مبيعات Air عن إجمالي إيرادات هواتفها، ما يجعل من الصعب تجاهل المؤشرات المتزايدة على فشل الجهاز.
على صعيد الإنتاج، ترددت أنباء عن أن أبل قلصت بشكل كبير طلباتها، فيما تحدثت تقارير عن غياب شبه كامل للطلب الاستهلاكي.
وفي بريطانيا، كان آيفون آير هو الطراز الوحيد الذي حصل على خصم في موسم البلاك فرايدي عبر أمازون، وهو مؤشر إضافي على ضعف الإقبال، ومع أن السوق تحركه الأرباح بالدرجة الأولى، إلا أن الاتجاه الحالي يظهر بوضوح أن المستهلكين يبتعدون عن مسار آيفون آير.