أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تخفيض رسوم الخدمات يعزز جاذبية القطاع العقاري في أبوظبي قمة طاقة المستقبل تناقش اعتماد الهيدروجين الأخضر بدول الخليج

وقعت هيئة الأوراق المالية والسلع والقيادة العامة لشرطة دبي مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون في مكافحة الجرائم المالية، بما في ذلك جرائم الأصول الافتراضية وغسل الأموال وغيرها من الجرائم التي تصنف كجرائم مالية، وذلك بهدف تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين الجانبين لحماية المجتمع من التجاوزات والممارسات الاحتيالية، وتعزيز الثقة والاستقرار في البيئة الاقتصادية والمالية بالدولة.


وقع المذكرة من جانب الهيئة، الدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيس التنفيذي، ومن جانب شرطة دبي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين من كلا الجانبين.
وقالت الدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع: يعد توقيع مذكرة التفاهم هذه خطوةً مهمةً نحو توحيد جهود الهيئة والقيادة العامة لشرطة دبي بهدف حماية الأسواق من المعاملات المالية المشبوهة، للمضي قدماً في دعم توجهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية الرامية إلى صياغة استراتيجيات ومبادرات تعمل على توفير كل أشكال الدعم اللازم لحماية المستثمرين ومدخراتهم.
ومن جانبه، أكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي، بتوجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، على دعم جهود الدولة تحت مظلة وزارة الداخلية في مكافحة كل الجرائم المنظمة والعابرة للحدود بما فيها الجرائم المالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مواجهة غسل الأموال الإمارات مكافحة غسل الأموال دبي شرطة دبي هيئة الأوراق المالية والسلع مكافحة الجرائم المالية

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: 3 خيارات لمواجهة الحوثيين.. أحدها إيقاف الحرب في غزة

رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يفتقر لأي معرفة بالتاريخ العسكري، تعلم شيئاً من هنري كيسنجر، مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية الأسبق، ونفّذ استراتيجية مماثلة ضد الحوثيين في اليمن، فقد أقنع الرئيس ريتشارد نيكسون بإعلان "النصر" في فيتنام، وإعادة القوات للوطن، وهذا ما فعله ترامب، بعد 52 يوما من القصف المكثف، و1100 غارة جوية ألحقت أضرارا بالغة بالحوثيين، لكنها لم تكن قاتلة، عندما أعلن "النصر" نتيجة لاتفاق عدم الاعتداء المتبادل، في "صفقة" لم تشمل دولة الاحتلال، مما أثار غضبها واستياءها.



مردخاي شالوم، نائب المدير العام السابق لوزارة الاقتصاد، والمبعوث الاقتصادي لنصف دزينة من بلدان أمريكا الشمالية وأوروبا، أكد أن "دولة الاحتلال على عكس الولايات المتحدة، لا تستطيع أن تعلن "النصر" رغم هجماتها الشديدة على البنية التحتية العسكرية والمدنية في اليمن، بما فيها المطارات والموانئ، لأن الحوثيين يواصلون إطلاق صاروخ أو اثنين عليها كل يوم تقريبا، وبالتالي فإن ضرباتها الجوية تكلفها عشرات ملايين الدولارات لكل طلعة جوية بمشاركة عشرات الطائرات، فيما يبلغ سعر تشغيل صواريخ "حيتس" للدفاع ثلاثة ملايين دولار لكل صاروخ".

وأضاف في مقال نشره موقع "زمان إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أنه "علاوة على ذلك، فإن وضع قرابة ثلاثة ملايين إسرائيلي في الثكنات والملاجئ لخمسة عشر دقيقة له تكلفة اقتصادية ضارة وكبيرة، بجانب تبعاتها النفسية السلبية، ويبقى السؤال عن نجاح الحوثيين في اجتياز صاروخهم لرحلة بطول ألفي كيلومتر، دون تصدي له، مما أنشأ أمام دولة الاحتلال وضعا كارثيا عنوانه "لا بلع، ولا تقيؤ"، ويتطلب حلاً سياسياً أو عسكرياً".

وأكد أن "أمام إسرائيل خياران: أولاهما السعي للتوصل لاتفاق لإعادة جميع الأسرى، ووقف القتال في غزة، والاعتماد على تصريحات قيادة الحوثيين بأن هذا سيوقف إطلاق الصواريخ عليها، وثانيهما القضاء عليهم، مع العلم أن الإيرانيين يتمتعون بنفوذ كبير وقوة كبيرة لتفعيلهم في الوقت المناسب لهم، ويزودونهم بالأسلحة والمعدات العسكرية، ليس فقط عن طريق الموانئ والمطارات التي يتم قصفها، بل أيضاً عبر البر من خلال عُمان".

وأوضح أنه "مرّ أكثر من عام ونصف منذ الهجوم الأول للحوثيين فور اندلاع حرب غزة، مما يوضح أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لم تكن متيقظة لهجومهم في 2021 على شركة أرامكو السعودية، والتسبب بشلل نصف إنتاجها من النفط، وقبلها في 2019، حين سقط هجوم صاروخي وطائرة مسيرة حوثية على منشآت نفطية سعودية، باستخدام أسلحة من أصل غير واضح ربما إيران أو اليمن، فيما لا يتردد الإيرانيون في التلميح علناً أن هذه القدرة التي يمتلكها الحوثيون لا تقتصر على خليج إيلات".

وأشار إلى أن "القضاء على القيادة الحوثية المكونة من 10-15 فرداً بقيادة عبد الملك الحوثي، هناك عدة طرق للقيام بذلك، أولاها بقصف دقيق وثقيل بقنابل وزنها طن على المخابئ التي يتواجدون فيها، وثانيها عملية كوماندوز بالتعاون مع القوات الجوية لإضعافهم، وتحييدهم، ورغم أنه من السهل التحدث، لكن من الصعب القيام بالأمر، لأن كل واحد من هذه الخيارات يتطلب قدراً كبيراً من الذكاء الدقيق، لأننا أمام مناطق بعيدة جدا على القدرات العملياتية والاستخباراتية لجيش الاحتلال".



وأشار إلى أنه "من أجل أغراض عمليات الكوماندوز الجراحية السرية التي قد ينفذها الاحتلال، يمكن "تقصير" مسافة 2000 كيلومتر من خلال الاستخدام الذكي لمناطق التجمع والخروج القريبة مثل جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا، أو حتى من حاملة طائرات أمريكية في المنطقة، ناهيك عن الهبوط الاضطراري بواسطة غواصة سرية، وبطبيعة الحال فإن الهجوم المباشر والمستهدف على قيادة الحوثيين بواسطة سلاح الجو أفضل من عملية كوماندوز تنطوي على مخاطر لا بأس بها".

وختم بالقول إن "الخيار الثالث الذي لا يعتبر خيالاً علمياً أو حلماً بعيد المنال، فهو رشوة و"تزويد" القراصنة الصوماليين في منطقة القرن الأفريقي بالمال بغرض اغتيال زعماء الحوثيين، ورغم أنهم حصلوا على أسلحتهم الأولية من اليمن في 2005، فإن أطماعهم قد تكون قابلة للتغيير مقابل عشرات ملايين الدولارات".


مقالات مشابهة

  • شرطة الشارقة تحذر من نشر صور أو مقاطع مرئية أو شائعات تتعلق بحريق الحمرية
  • مدير شرطة إقليم النيل الازرق يضع حجر الأساس للمجمع الإستثماري لشرطة الإقليم
  • شرطة رأس الخيمة تحيل 7 أشخاص إلى النيابة العامة
  • مذكرة تفاهم بين "جريدورا" و"أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية"
  • منصور بن محمد: شرطة دبي تتبنّى أحدث أنظمة التنبؤ الأمني
  • تفاهم بين طاقة للتوزيع ومطارات أبوظبي لتعزيز إدارة البنى التحتية للطاقة والمياه
  • شرطة رأس الخيمة تحصد «الشارقة للماليّة»
  • خبير إسرائيلي: 3 خيارات لمواجهة الحوثيين.. أحدها إيقاف الحرب في غزة
  • رئيس اللجنة المالية: انخراط مصارف العراق في النظام الدولي ضرورة وطنية
  • «الأوراق المالية والسلع» تطلق أول رخصة «مؤثر مالي» في المنطقة