إيهاب الرفاعي - سعيد أحمد - مريم بوخطامين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لإغاثة أهالي غزة حاكم عجمان: طباعة القرآن وتوزيعه من أسمى الأعمال لخدمة الإسلام

أعرب طلاب في أبوظبي عن سعادتهم باختبار التربية الإسلامية للصف الثاني عشر بمساريه العام والمتقدم الذي جاءت فيه الأسئلة مرنة وسهلة ومناسبة لمختلف مستويات الطلبة، وجاءت أغلب الأسئلة مباشرة من المنهج وهو ما أعطى دفعة معنوية كبيرة للطلاب قبل الامتحان الختامي لمادة الكيمياء التي يؤديها الطلاب اليوم في نهاية اختبارات الفصل الدراسي الثاني.


وأكدت حبيبة ياسر غنيم من مدرسة قطر الندى أن الامتحان جاء سهلاً ومباشراً باستثناء بعض الأسئلة التي جاءت إجابتها متشابهة في الاختيارات وهو ما أربك بعض الطلبة خلال الحل، ولكن الامتحان بشكل عام كان في مستوى الطالب المتوسط وجاءت أسئلته معظمها من الكتاب المدرسي.
وترى حبيبة محمد السيد وأسماء الوليد من المسار المتقدم أن امتحانات التربية الإسلامية عادة تكون سهلة ومباشرة ولا تحتوي على أي غموض دون باقي المواد العلمية التي كثيراً ما يفاجأ الطالب بوجود أسئلة غامضة وغير مباشرة وأعربت عن سعادتها بالامتحان الذي أعطى لها دفعة معنوية كبيرة قبل امتحان الكيمياء في ختام امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
في الوقت ذاته أشاد طلاب مدرسة الثانوية بنين في الظفرة بمستوى الامتحان رغم وجود بعض الجزئيات التي تقيس الفروق الفردية بين الطلاب.
ويؤكد مختار عبدالله مسار متقدم أن الامتحان سهل وبسيط ويمكن إجابة أغلب الأسئلة بشكل عام كون أغلبها معلومات دينية اعتاد الطالب عليها ورغم وجود بعض الأسئلة التي لا يمكن إجابتها بشكل دقيق وصحيح إلا إذا كان الطالب استعد للامتحان بشكل جيد وذاكر الكتاب المدرسي بتركيز، خاصة وأن هذه الأسئلة احتوت على إجابات متشابهة في معناها الظاهري بينما تتضمن اختلافات في المعنى بشكل حقيقي يمكن للطالب المجتهد اكتشاف تلك الفروق.
وأوضح مدير إحدى المدارس الخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري أن امتحان التربية الإسلامية احتوى على 20 سؤالاً جميعهم من الكتاب المدرسي ولم يتضمن أي جزئيات من خارج المنهج وكانت الإجابات في بعض الأسئلة متقاربة في المعنى وتحتاج إلى تركيز لمعرفة الإجابة الصحيحة.

طلبة عجمان: أسئلة واضحة
اتفق معظم طلبة الثاني عشر بمدارس عجمان، على سهولة وبساطة أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية، التي خلت من الصعوبة، مؤكدين أنهم استطاعوا الإجابة على جميع الأسئلة في أقل من الفترة الزمنية المحددة للاختبار.
وقال الطالب علي حسن الدحماني بعجمان، إن جميع الأمور كانت ميسرة منذ دخولهم اللجنة، وحتى خروجهم، حيث وفرت إدارة المدرسة الأجواء المناسبة لأداء الاختبار، لافتاً إلى أن أسئلة مادة التربية الإسلامية واضحة، ولم تكن صعبة، واستطاع الإجابة عن جميع الأسئلة في نصف الوقت.
وقال الطالب خالد عبيد خالد بعجمان، إن أسئلة مادة التربية الإسلامية جاءت سهلة وبسيطة، ولا تحتاج إلى وقت أو تفكير، كما أن الوقت كان كافياً للإجابة والمراجعة، لافتاً إلى أن مثل هذه الاختبارات تشجع الطالب على بذل المزيد من الجهد لمضاعفة التحصيل العلمي.

طلبة أم القيوين: مرت بسلام
أعرب عدد من طلبة الثاني عشر بمدارس أم القيوين، عن سعادتهم بمرور اختبار مادة التربية الإسلامية بسلام، حيث جاء سهلاً وواضحاً، ولم يتضمن أي صعوبات، مؤكدين أنهم سيحققون نتائج عالية في هذه الاختبار.
وقال الطالب عبدالرحمن محمد المنصوري، مسار عام بأم القيوين، إن الاختبار جاء في 20 سؤالاً إلكترونياً، وتم حل جميع الأسئلة في وقت مناسب، كما قام بمراجعة الإجابات، والتأكد من صحتها، لافتاً إلى أن الأسئلة كانت واضحة، وفي متناول الطالب المتوسط.
وأكد الطالب جاسم محمد آل علي، بأم القيوين، أن أسئلة اختبار مادة التربية الإسلامية لم تكن صعبة، كما أن الوقت كان كافياً، مؤكداً أن معظم الطلاب سيحققون نتائج عالية في هذا الاختبار، الذي جاءت أسئلته سهلة للجميع.

طلاب رأس الخيمة: متنوعة وسهلة
يختتم اليوم جميع طلاب شهادة الثانوية العامة اختبارات الفصل الدراسي الثاني 2024 والتي بدأت منذ 13 من الشهر الجاري، والتي تنتهي اليوم بمادة كيمياء والأحياء.
وأدى طلبة الصف الثاني عشر في مدارس الإمارة أمس، اختبار مادة التربية الإسلامية، والذي جاء على شكل أسئلة متنوعة وصفوها بالسهلة، وفي مستوى الطالب المتوسط.
وقال الطالب حمدون القيشي، إن الاختبار نال رضى جميع الطلاب في جميع الأفرع من دون استثناء، منوهاً بأن السبب في ذلك أنه لم يخرج عن السياق الذي تم التدرب عليه، ناهيك عن تهيئتهم للاختبارات واستعدادهم بشكل جيد. ووافقه بالرأي زميله من نفس المرحلة أن اختبار التربية الإسلامية تميز بوضوحه ومباشرة الأسئلة، منوهاً بأن طبيعة الاختبار لا تحتمل أكثر من ذلك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي أم القيوين التربية الإسلامية رأس الخيمة الإمارات عجمان امتحانات الفصل الثاني امتحانات نهاية الفصل الثاني الفصل الدراسي الثاني امتحانات الفصل الدراسي الثاني وقال الطالب الثانی عشر

إقرأ أيضاً:

هل تتحرك واشنطن لإسقاط مادورو؟.. أسئلة حول استراتيجية ترامب المتصاعدة في فنزويلا

يستمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إرسال إشارات متناقضة بشأن فنزويلا، في ظلّ تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس، بعد مصادرة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية الأربعاء، في خطوة اعتبرت تصعيدا جديدا يثير تساؤلات حول طبيعة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.

ويثير هذا التحرك جدلا واسعا بين المراقبين حول ما إذا كانت واشنطن تسعى فعلا إلى محاربة تهريب المخدرات، أم تمهد لعملية تستهدف تغيير النظام في كراكاس، خاصة مع الانتشار العسكري الواسع للولايات المتحدة في البحر الكاريبي، وتكرار الضربات ضد قوارب تتهمها واشنطن بالتورّط في الاتجار بالمخدرات.

إشارات متضاربة من ترامب
في مقابلة مع موقع بوليتيكو الثلاثاء الماضي، قال ترامب إن "أيامه باتت معدودة" في إشارة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من دون الكشف عن الآليات التي يعول عليها لتحقيق ذلك.

وعندما سئل عن استبعاد إرسال قوات برية إلى فنزويلا، تهرب ترامب من إجابة واضحة، مدركا أن عملية عسكرية واسعة لا تحظى بأي دعم سياسي داخل الولايات المتحدة. 

لكنه في المقابل أشار إلى أنه منح الضوء الأخضر لعمليات سرية داخل فنزويلا، ملمحا قبل أسابيع إلى احتمال تنفيذ عمليات برية "قريبا جدا".

ويرى ويل فريمان، الباحث في مجلس العلاقات الخارجية، أن التعزيزات العسكرية الأمريكية في المنطقة أقرب إلى "عملية نفسية تهدف إلى التخويف"، أكثر من كونها تمهيدا لعمل عسكري شامل.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
بين مكافحة المخدرات وتغيير النظام
يشير فيل غونسون، الخبير في الشؤون الفنزويلية لدى مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن واشنطن قد تجد نفسها محرجة إذا أمرت أسطولها بالمغادرة من دون القيام بأي تحرك ملموس، خاصة بعد نشر قوة بحرية ضخمة تضم 11 سفينة، بينها حاملة الطائرات العملاقة "جيرالد فورد".

ويرجح فريمان أن تشهد المنطقة نوعا من التدخل العسكري البري، "ربما في فنزويلا أو كولومبيا"، لكنه يستبعد أن يكون هذا كافيا لإسقاط مادورو. ومن السيناريوهات المطروحة استهداف منشآت عسكرية تزعم واشنطن ضلوعها في تهريب المخدرات، أو ضرب معسكرات "جيش التحرير الوطني" قرب الحدود الكولومبية.

كما قد تستهدف الولايات المتحدة مختبرات تصنيع المخدرات داخل فنزويلا، رغم محدوديتها، بحسب غونسون.

وتشير التقديرات إلى أن الفنتانيل — المتهم الرئيسي في أزمة الجرعات المميتة داخل الولايات المتحدة — يأتي بالأساس من المكسيك، إلا أن واشنطن صنفت عددا من كارتيلات المخدرات في أمريكا اللاتينية كـ"منظمات إرهابية أجنبية"، بما فيها "كارتيل دي لوس سوليس" الفنزويلي، وهو ما قد يستخدم كغطاء قانوني لأي هجوم.


ما الهدف النهائي لترامب؟
عندما سئل ترامب عن الهدف النهائي من التحركات العسكرية، أجاب بأنه يريد "أن يعامل شعب فنزويلا بشكل جيد". وخلال ولايته الأولى، دفع بسياسة "الضغوط القصوى" ضد كاراكاس، من دون تحقيق نتائج ملموسة.

ورغم أن ترامب لا يعرف بتفضيله لسياسات تغيير الأنظمة، ويميل لمحاولة عقد "صفقات" مع الخصوم — كما حاول سابقا مع مادورو عبر مبعوثه ريتشارد غرينيل — إلا أن وزير الخارجية الحالي ماركو روبيو دفع بقوة نحو نهج أكثر تشددا مع النظام الفنزويلي.

ويعتقد فريمان أن مادورو سيظل في السلطة، لكنه لا يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق ما بين واشنطن وكراكاس، يمكن لترامب تقديمه كـ"إنجاز"، مثل اتفاق حول الهجرة أو مكافحة المخدرات.

أما غونسون، فيرى أنه في حال نجحت أمريكا في إسقاط مادورو، فسيكون هناك "استنكار عالمي لاستخدام القوة"، لكن "كثيرين سيتنفسون الصعداء في الخفاء".

بين تهديدات أمريكية وحشد فنزويلي
تصاعدت التوترات خلال الأشهر الأخيرة، إذ أصدر ترامب أمرا تنفيذيا في آب/أغسطس الماضي يسمح بزيادة استخدام الجيش تحت ذريعة "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية. وفي هذا الإطار، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى السواحل الفنزويلية.

بدوره، قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش "جاهز لتنفيذ عمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا".

ورد مادورو بإعلان تعبئة 4.5 ملايين فرد من القوات المدنية والعسكرية، مؤكداً استعداد بلاده "لصد أي هجوم محتمل".

اتهامات بالقانون الدولي
أثارت الضربات الأمريكية ضد قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادي — بزعم تورطها في تهريب المخدرات — جدلا واسعا حول شرعية ما وصف بأنه "قتل خارج نطاق القانون"، إذ استهدفت الضربات أشخاصا على متن تلك القوارب بشكل مباشر.

وتتواصل التساؤلات حول ما إذا كانت التحركات الأمريكية تمهيدا لعملية عسكرية أو جزءا من سياسة ضغط نفسي وسياسي على كراكاس، في ظل غياب وضوح حقيقي في استراتيجية إدارة ترامب.

مقالات مشابهة

  • نفاذ جميع تذاكر المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة
  • “كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
  • طلاب أسيوط يتصدرون نتائج مسابقة أعياد الطفولة في التربية الموسيقية
  • هل تتحرك واشنطن لإسقاط مادورو؟.. أسئلة حول استراتيجية ترامب المتصاعدة في فنزويلا
  • وفاة طفلة رضيعة بردا في غزة
  • الدبيبة يجيب عن أسئلة المواطنين مباشرة!
  • الوطنية للانتخابات: فتح جميع اللجان في الـ30 دائرة الملغاة أمام الناخبين باليوم الثاني للتصويت
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة طالب STEM
  • طلاب طب قصر العيني يتألقون في أنشطة جامعة القاهرة