تفاصيل أسعار البنزين والسولار الجديدة.. كيف يستقبل المصريون ربيع 2024؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أسعار البنزين والسولار، أسعار السولار بعد الزيادة، أسعار البنزين 2024، تصدرت هذه الكلمات محرك البحث جوجل اليوم الجمعة 22 مارس 2024، خاصةً بعد قرار تحريك سعر المحروقات تزامنا مع قرارات البنك المركزى الأخيرة برفع سعر الفائدة 6% وكذلك تحرير سعر الصرف.
تفاصيل أسعار البنزين والسولار الجديدة.. كيف يستقبل المصريون ربيع 2024؟.
تُؤكد الحكومة أن دعم المواد البترولية يُكلف الدولة مبالغ ضخمة، وأنها تسعى لترشيد الدعم وتوجيهه للفئات الأكثر احتياجًا.
وبناءًا على ما سبق، نجد أنَّ هناك زيادة في أسعار المحروقات شملت، البنزين بجميع فئاته 80، 92، و95، وكذلك السولار، والذي قُدِّرَ بمبلغ جنيه واحد.
تفاصيل زيادة أسعار البنزين والسولاروتضمنت التعديلات رفع أسعار البنزين جنيهًا واحدًا للتر، زيادة سعر السولار جنيهًا و75 قرشًا للتر، ورفع سعر أنبوبة غاز البوتاجاز سعة 12.5 كيلوجرام من 75 جنيها إلى 100 جنيه.
وتُصبح أسعار البنزين بعد الزيادة:
أكدت مصادر، زيادة تعريفة ركوب المواصلات في المحافظات، وزيادة تعريفة أتوبيسات هيئة النقل العام بالقاهرة، بالتزامن مع ارتفاع أسعار السولار والبنزين، وتبدأ المحافظات في نشر قيمة الزيادة في تعريفة الركوب والتي قد تصل إلى 15% بعد تطبيق قرار الزيادة في أسعار السولار والبنزين رسميًا.
يشار إلى أن آخر اجتماع للجنة تسعير المنتجات البترولية كان خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، وقد قررت لجنة التسعير للمنتجات البترولية خلال اجتماعها الأول هذا العام تحريك سعر لتر البنزين 80، 92، و95 بمقدار جنيها واحدا.
كيف يستقبل المصريون ربيع 2024؟يواجه القرار، عدم ارتياح كبير لدى المواطن، لما يراه تكلفة عليه، لا سيما في زيادة أسعار تعريفة المواصلات العامة، وبخاصة في المحافظات والأقاليم.
يواجه القرار، عدم ارتياح كبير لدى المواطن، لما يراه تكلفة عليه، لا سيما في زيادة أسعار تعريفة المواصلات العامة، وبخاصة في المحافظات والأقاليمومع بداية استقبال موسم الربيع هذا العام، سيلقي هذا القرار بظلاله على الكثير من المنتجات الأخرى التي ربما ستجد مبررًا لارتفاع الأسعار، مثل تكاليف الزراعة والإنتاج الداجني ونقل المنتجات الزراعية؛ نظرًا لتعرضها للتلف، حال بقائها، دون تصريف أو نقل، وهو ما سيحمِّل المزيد على كاهل المواطن خلال هذه المرحلة.
ربما رفع سعر أسطوانة البوتاجاز من 75 جنيهًا إلى 100 جنيه هو زيادة بنسبة 33%. هذا يعني زيادة كبيرة في التكاليف بالنسبة للمطاعم الشعبية والمخابز وغيرها من الأماكن التي تعتمد على هذه الوقود لتشغيل أعمالها.
أسعار النفط لا ترضي المنتجين ولا تناسب المستهلكينقال أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، في تصريحات إعلامية، إن توقعات مصر في الموازنة العامة لا تعتمد على سعر اليوم لمحدد لخام النفط، إنما تعتمد على متوسط الأسعار المعقول الذي يمكن يرضي المنتجين ويتناسب مع إمكانيات المستهلكين والمستوردين، مضيفًا عندما تقوم لجنة تسعير المنتجات البترولية في مصر بتحديد الأسعار، تأخذ في الاعتبار عدة عوامل محددة:
أسامة كمال، وزير البترول الأسبقأولًا، تأخذ في الاعتبار حصة مصر من البترول والغاز والتي تأتي من الشركاء الأجانب.ثانيًا، تضع اللجنة في الاعتبار أسعار المواد الخام سواء كانت غازًا طبيعيًا أو بترولًا، والتي يتم شراؤها من الأسواق العالمية، بالإضافة إلى المنتجات البترولية التي يتم شراؤها بالسعر العالمي من الخارج.هل يوازي تحريك أسعار الوقود متطلبات النقد الدولي؟.. مسؤول سابق يجيبوتابع "كمال": “يتم ضرب كل جزء من هذه المحددات بالوزن النسبي الخاص به في المكون المحلي والأجنبي، على سبيل المثال، تستهلك مصر غاز البوتاجاز بمقدار 4.3 إلى 4.5 مليون طن سنويًا، وتستورد نصف هذه الكمية من الخارج، وتحدد اللجنة الأسعار الداخلية والتي يتم تسعيرها بشكل منفصل لما تنتجه المعامل الحكومية والخاصة. ويتم حساب متوسط التسعيرة للمنتج المحلي بنحو 300 دولار، بينما يتراوح سعر الاستيراد من الخارج بين 900 إلى 1000 دولار، بمتوسط 950 دولارًا. وبالتالي، عند وضع سعر المنتج المحلي والمستورد، يكون سعر طن البوتاجاز نحو 650 دولارًا".
وتوقع وزير البترول الأسبق، أن تحريك في أسعار الوقود في مصر لكن لن يكون التحريك الذي يوازي متطلبات صندوق النقد الدولي.
يُذكَر أنَّه وبحسب نشرة أصدرها صندوق النقد الدولي، في عام 2008، تنبَّأ بزيادات كبيرة ومتعاقبة في أسعار النفط والغذاء، والتي من شأنها التأثير على مالية بعض الدول، وكذلك ارتفاع أسعار السلع الأوليَّة أعطى دَفْعَة للتضخم الكُلِّي، لا سيَّما وأنَّ الفئات الألّ دخلاًَ تتحمل تبعات وآثار ارتفاع تكلفة الغذاء، بشكلٍ مباشر.
ردود حكوميةوأعلن محمد معيط، وزير المالية، قبل يومين رفع تكلفة دعم المواد البترولية إلى 147 مليار جنيه في العام المالي 2024/2025، وشهدت اسعار البترول العالمية زيادات متوالية ليتحاوز سعر البرميل حاليا ال ٨٥ دولار نتيجة التوترات السياسية في المنطقة فضلا عن ارتفاع تكاليف الشحن والنقل بين الشرق والغرب نتيجة الهجمات المتتالية على الشاحنات والسفن في البحر الأحمر وسط توقعات من جانب منظمة اوبك بزيادة الاسعار في ظل خطة خفض الإنتاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل زيادة أسعار البنزين والسولار زيادة أسعار البنزين والسولار 2024 زيادة اسعار البنزين والسولار زيادة أسعار البنزين 2024 أسعار البنزین والسولار المنتجات البترولیة بعد الزیادة فی أسعار جنیه ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، أن الجيش الإسرائيلي عرض على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" خطة جديدة لتشديد الحصار المفروض على غزة ، تشمل كذلك توسيع العمليات البرية لمناطق إضافية في القطاع ، وذلك بطلب من المستوى السياسي في إسرائيل.
وقالت إن الخطة لا تشمل، في هذه المرحلة، تصورًا لاحتلال كامل للقطاع، ونقلت عن مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة أن الجيش "لم يُطلب منه حتى اللحظة إعداد خطة للسيطرة الكاملة على غزة"، مضيفًا: "من غير المؤكد أن يحدث ذلك".
في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة: "نحن في أسوأ وضع ممكن حاليًا. المفاوضات بشأن صفقة التبادل في جمود تام، والجيش في حالة تراجع ميداني، والجنود يُقتلون، بينما حماس لا تشعر بأي ضغط".
وأضاف: "ناهيك عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أقرّ فيها بوجود مجاعة في غزة"، في إشارة إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 21 شهرًا.
وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن الحرب على غزة وصلت إلى "مفترق طرق"، ما يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة في ظل تعثّر العمليات وتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب ورفع القيود عن المساعدات.
وفي السياق السياسي الداخلي، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى جلسة الكابينيت التي تُعقد في هذه الأثناء، وذلك بعد أن تم استبعادهما من القرارات المتعلقة بما تُسمى "فترات التهدئة الإنسانية".
وقالت "كان 11" إن النقاش في جلسة الكابينيت يتركّز حول سؤال رئيسي: "إلى أين تتجه غزة؟"، مشيرة إلى أن الوزراء سيطّلعون على خطط عملياتية موسعة، من بينها خطة تقضي بعزل وتقطيع أوصال مناطق واسعة داخل القطاع، كجزء من تصعيد محتمل للعمليات البرية.
ورغم جمود المفاوضات، أفادت القناة بأن محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء، قطر ومصر، عبر قنوات استخباراتية بين جهازي الشاباك والموساد من جهة، ونظرائهم في القاهرة والدوحة من جهة أخرى.
كما يُتوقّع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، خلال الأسبوع الجاري، بالمبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، في واشنطن، لبحث تطورات ملف المفاوضات، والوضع في غزة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
وفي هذا الإطار، ذكرت القناة أن الكابينيت يناقش "سلسلة قرارات دراماتيكية"، من بينها خيار احتلال كامل للقطاع، أو فرض حصار على المدن التي تنشط فيها حماس. كما طُرح مقترح بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء بالكامل.
ولفت التقرير إلى التناقض بين هذه المقترحات والتعهد الإسرائيلي الأخير بزيادة إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن "الحصار يعني عمليًا وقف دخول تلك المساعدات الإنسانية".
ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن "الزخم الذي كان قائمًا لإنجاز صفقة التبادل قد ضاع"، مضيفًا: "مشروع توزيع المساعدات والسيطرة على الأرض كان طموحًا، وقد خلق زخمًا للصفقة، لكنه تبخر. الآن انتقل الزخم للطرف الآخر، ويجب علينا استعادته".
وعلى صعيد الخطط العسكرية البديلة، ذكر المصدر أن تل أبيب تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس، واستعادة الزخم التفاوضي". وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال فشل المسار التفاوضي، ويجهز خططًا عملياتية، تشمل:
عزل وتقطيع أوصال القطاع في عدة مناطق.
تطويق مدينة غزة.
إقامة ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية".
وعلى خلفية هذه المناقشات، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تتهم قطر بالوقوف خلف "الحملة الإعلامية" التي تفضح سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع، في إشارة إلى تصاعد التغطية الدولية بشأن الكارثة الإنسانية.
كما نقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله: "تصريحات وزراء في الحكومة كانت فاضحة، ألحقت ضررًا بالجيش، وتخدم حملة حماس الإعلامية. الهجمات الإعلامية التي يشنها بعض الوزراء كارثة حقيقية".
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن تسريب مناقشات الكابينيت بشأن خطط توسيع الحرب، قد يكون جزءًا من "تكتيك تفاوضي"، أو يعكس نية حقيقية لتوسيع العمليات إلى مناطق إضافية، أو يأتي بهدف "احتواء الضغوط السياسية" من جانب سموتريتش وبن غفير، وربما يجمع بين هذه الأهداف معًا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025