علام : تسليم إدارة نقابة المحامين إلى لجنة قضائية حال بطلان الانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عقد نقيب المحامين، عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، لقاءً مع محامي الإسكندرية، وسط حضور حاشد لأعضاء الجمعية العمومية بالإسكندرية.
رحب محامو الإسكندرية بعبدالحليم علام، معبرين عن سعادتهم بما تحقق في نقابة المحامين خلال فترة زمنية قصيرة، ومن إحكام الرقابة على أموال المحامين.
وفي مستهل كلمته قال نقيب المحامين، إنني أتيت إلى نقابة المحامين، لرفع المعاناة عن كاهل أعضاء الجمعية العمومية، من خلال حصولهم على خدماتهم النقابية بكل سهولة ويسر من مقار نقاباتهم الفرعية، مؤكدًا أن نظام الميكنة واللامركزية في نقابة المحامين، استفاد منه جميع المحامين بالأقاليم خارج القاهرة، وأتى بثماره.
وأشار إلى أن العملية الانتخابية أطلقت حولها الشائعات والأكاذيب، واتهم مجلس النقابة بإفشال العملية الانتخابية، وهذا عار تمامًا عن الصحة، مؤكدًا أن من يقومون برفع الطعون ضد نقابة المحامين، هم من يسعوا إلى أن يبطلوا العملية الانتخابية، وإذا أبطلت الانتخابات ستسلم إدارة النقابة إلى لجنة قضائية، فيجب أن نكون حريصين على نقابة المحامين بعيدًا عن الصراعات والمصالح الشخصية.
وتابع: «أردنا من الإشراف القضائي على العملية الانتخابية في نقابة المحامين، ضمان الشفافية وتحقيق الحياد والنزاهة في كل مراحل العملية الانتخابية من بدء استلام الأوراق حتى إعلان النتيجة، وتقديم نموذج محترم للأجيال القادمة».
وأكد ، أنه ليس ضد الاختلاف، أو حرية الرأي، ولكن دون تجريح أو تطاول يقلل من شأن وقيمة نقابة المحامين، مشيرًا إلى أن نقابة المحامين ستظل دائما مصدر فخر واعتزاز لكل المحامين لما فيها من ثوابت.
وأشار عبدالحليم علام، إلى أن النقيب الراحل المرحوم رجائي عطية، ترك نقابة المحامين، وفي ميزانيتها مليار و 132 مليون، واستلمها بعده القائم بأعمال النقيب في 26/3/2022، لافتًا إلى أنه استلم نقابة المحامين، من القائم بالأعمال، في نهاية شهر سبتمبر لعام 2022، وفي ميزانيتها مليار و2 مليون، وذلك بعجز وقدره 130 مليون، بخلاف مدخلات النقابة.
وتابع:« بعد جلوسنا على مقعد النقيب العام وبعد مرور 14 شهرًا وصلت ميزانية النقابة إلى مليار و435 مليون جنيه، بزيادة قدرها 433 مليون جنيه، وذلك بعد وفاء النقابة بكافة التزاماتها، من معاشات، وشراء مقرات وتخصيص أرض للأندية، وزيادة نسبة المساهمة في العلاج، وصرف منح استثنائية».
وعن عقد دمغة المحاماة، قال عبد الحليم علام، إن عقد الدمغة الذي كان مبرم مع إحدى الشركات، يعتبر عقد إذعان، وكان به شرط جزائي قدره 150 مليون جنيه قابله للزيادة بنسبة 10% في حالة فسخ العقد، بالإضافة إلى 150مليون جنيه آخرين فائدة مستحقة، بإجمالي 300 مليون جنيه.
متابعًا: « خلصنا العقد مع الشركة بالتراضي، وحاليا نتفاوض معها لأن هذا العقد من عقود الإذعان، والطرف المذعن هي الشركة وليس نقابة المحامين، وكان الذي يطبع الدمغة ويوزعها ويشرف عليها هي الشركة، وكانت النقابة ليس لها أي دور، ولأن الدمغة هي المورد الأساسي لصندوق المعاشات والعلاج، فكان لابد من فسخ التعاقد مع هذه الشركة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة نقابة المحامین ملیون جنیه إلى أن
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد بنقابة المنوفية
ترأس الأستاذ عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد بنقابة المنوفية، وذلك بمقر النقابة الفرعية بشبين الكوم.
جاءت هذه الجلسة ضمن جلسات حلف اليمين القانونية التي يترأسها نقيب المحامين في النقابات الفرعية المختلفة، وذلك للتيسير على الأعضاء الجدد.
في بداية حديثه، حث سيادته الأعضاء الجدد بضرورة التحلي بحسن الخلق، والحفاظ على حسن المظهر، وأن يؤدي المحامي مهنته بكل شرف وأمانة، وأن يتبع الطرق القانونية الصحيحة في أداء رسالته، وأن يستكمل المحامي دراسة الماجستير والدكتوراة، وأن يهتم بتطوير نفسه في شتى مجالات المعرفة.
ووجه الأستاذ عبدالحليم علام، الأعضاء الجدد بضرورة قراءة قانون المحاماة، حتى يتمكنوا من معرفة واجباتهم وحقوقهم، منوهًا أن قانون المحاماة هو دستور المحامي الذي ينظم كل معاملات المحامي مع كل مؤسسات الدولة، مثل المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة، والمجالس المحلية.
وأشار الأستاذ عبد الحليم علام، إلى أن النقابة تسعى لتعديل تشريعي بقانون المحاماة يحقق طموحات وآمال المحامين، ويحقق الهدف الأسمى الذي يبتغيه المشرع من تطبيق الأكاديمية، فلا يمكن أن تكون الأكاديمية عبء على المحامي وأسرته، خاصة للمحامين المغتربين، ونستطيع عمل دبلومة متخصصة لإعداد المحامي تشمل الجانبين النظري والعملي، بكليات الحقوق المنتشرة في أنحاء الجمهورية، ولا تكبد المحامي الكثير من الجهد والوقت والنفقات فنحن نريد من لديه الرغبة الحقيقية في الالتحاق بالمحاماة ويملك قيمة علمية وليست مادية.
وأوضح سيادته، أن جدول نقابة المحامين تعدى 700 ألف محام، ويصعب على النقابة أن تتحمل هذا العدد الكبير، ولن نقدر على غلق الباب، ولكن سنحد من الأعداد عن طريق وضع اختبارات مثل كل المؤسسات والهيئات، ويخضع المحامي لهذه الاختبارات وتقبل النقابة الأعداد المسموح بها، وسنعمل جاهدين على تدريب شباب المحامين تدريبًا جيدًا يؤهلهم لسوق العمل.
وتابع: «النقابة يتقدم إليها آلاف الخريجين، وسوق العمل لا يتحمل هذا الكم من المحامين وهذا ينذر بانهيار المحاماة، ومن حقنا وضع شروط دقيقة للقيد بالنقابة أسوة بكل الجهات القضائية والشرطية والعديد من المؤسسات، فلا يمكن استباحة كارنيه المحاماة، فهناك فئة تسئ للمحامين والمحاماة بسبب امتلاكهم للكارنيه فقط ولا يعملون بالمحاماة».
وأكد نقيب المحامين، أن كافة الإجراءات التي تتخذها النقابة في مسألة ضوابط القيد هي لحفظ هيبة المحاماة وقيمة المحامي مردفًا: «كل نقابات المحامين بالدول العربية والأوروبية تحدد الأعداد المقبولة بها».
وشدد على أن النقابة تحترم كافة أحكام القضاء، وحريصة على تنفيذها، شأن أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.
وعن أزمة زيادة الرسوم القضائية غير القانونية، أكد سيادته، أن وزارة العدل هي المسئولة عن الإجراءات الإدارية في المحاكم، ولا يحق للقضاة التدخل في هذا الأمر، فالقاضي، يفصل فيما يعرض عليه من قضايا أو خصومات، وحذر من أن الرسوم تتسبب في منع المواطنين من اللجوء للقضاء.
وأشار إلى أن مرفق القضاء أهم من التعليم والصحة ويجب دعمه من جيوب الدولة وليس المواطنين، لا يجب أن تفرض رسوم بهذا الشكل فهذه الرسوم تقيض قيام المحامين بعملهم.
وأكد نقيب المحامين، على التزام النقابة العامة وجميع المحامين بتأييد الدولة المصرية وقيادتها السياسية في كل ما يتخذ قرارات لدعم المواطن المصري والتخفيف عنه ومساندته، بالإضافة إلى ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي.
وأضاف، ليس بالتبعية أن نوافق على ما يخل بمنظومة العدالة في مصر، نقابة المحامين هي صوت المواطن في الشارع المصري.
حضر جلسة حلف اليمين، الأستاذ محسن لطفي أمين الصندوق، والأساتذة حسام سعيد ومحمود تفاحة، أعضاء مجلس النقابة العامة، ونقيب وأعضاء نقابة المنوفية.
1000424927 1000424926 1000424925 1000424923 1000424924