ميقاتي من طرابلس: الحكومة مستمرة في اتصالاتها الديبلوماسية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد من طرابلس"أن الحكومة مستمرة في اتصالاتها الديبلوماسية دوليا وعربيا لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان"، مشيرا الى"أن نتائج هذه الاتصالات تبدو حتى اللحظة ايجابية، من دون اغفال مسألة اساسية، وهي أنه لا يمكن الرهان على اي موقف ايجابي او ضمانة يقدمها العدو الاسرائيلي".
وقال رئيس الحكومة أمام زواره في طرابلس اليوم"إن الحكومة،منذ اليوم الاول لبدء العدوان الاسرائيلي،شكلت لجنة طوارئ لمتابعة وضع الجنوب والجنوبيين، وهي مستمرة في عملها لتقديم المساعدات الضرورية للنازحين من قراهم، بحسب الامكانات المتاحة. وعلى خط مواز فهي تتابع الخطوات المطلوبة لمواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي ديبلوماسيا ودوليا ولا سيما عبر الامم المتحدة ومنظماتها".
وردا على سؤال قال"إن العدوان الاسرائيلي واعمال تدمير المنازل والمنشآت في الجنوب مستمرة،ومن المستحيل في ظل هذه الظروف، القيام باي خطوة لاحصاء الاضرار وتحديدها او كلفتها. وكل ما يتم اشاعته في هذا الاطار غير صحيح، خصوصا وأن الجميع يعلم الامكانات المحدودة للدولة، التي بالكاد قادرة على تأمين الحاجات الاساسية، وتسعى جاهدة على خط مواز لتأمين الحد الادنى من الدعم المطلوب للنازحين من قرى الجنوب".
وعن السجال الحاصل في شأن ملف تطويع خفراء لصالح الضابطة الجمركية قال: هذا الموضوع يعود الى ايام الحكومة السابقة التي اقرت الموافقة على تعيين الخفراء الناجحين في المباراة التي جرت لتطويع خفراء لصالح الضابطة الجمركية بحسب ترتيب نجاحهم في المباراة وبشكل يراعي مقتضيات الوفاق الوطني والعيش المشترك ما أدى إلى استبعاد قرابة مئتي خفير ناجح من الطائفة الاسلامية واستبدلوا بخفراء مسيحيين يأتون بعدهم في ترتيب المباراة فقام تسعة من المستبعدين بتقديم الطعن أمام مجلس شورى الدولة، فقبلت مراجعتهم وابطل قرار مجلس الوزراء الذي استبعدهم. وعندما عرضت وزارة المالية الموضوع على مجلس الوزراء قرر المجلس تنفيذ قرار مجلس شورى الدولة وبنتيجة الخلاف الحاصل داخل المجلس الاعلى للجمارك على تنفيذ قرار التعيين بعد رفض احد الأعضاء تنفيذ قرار مجلس الوزراء، تم رفع الموضوع حسب الاصول الى مجلس الوزراء للبت في الخلاف.
ولانني الأحرص على معالجة هذا الموضوع من منطلق الحرص على الجميع، وعلى الوحدة الوطنية، وتجنّباً لحصول أي خلاف على أي مستوى داخل مجلس الوزراء، خاصة أن الموضوع له خلفيات طائفية، طلبت المزيد من الدرس مع التأكيد على قرار مجلس الوزراء السابق، ولا أسمح بنقل الخلاف الذي حصل في المجلس الأعلى للجمارك الى مستوى الوزراء. كما لا أسمح باستغلال هذا الموضوع من أي طرف كان أو أي تيار سياسي بلغة شعبوية سعياً لتحقيق مكاسب وتسجيل النقاط.
وكان رئيس الحكومة امضى يوم الجمعة في طرابلس، حيث عقد سلسلة اجتماعات لمتابعة شؤون المدينة ومطالبها.
كما خصص جزءا من نشاطه لمتابعة ملف التقديمات الاجتماعية والصحية والطبية ل"جمعية العزم والسعادة الاجتماعية".
وتفقد مركز العزم الصحي الاجتماعي في باب الرمل، مؤكدا أن الأزمات الوطنية على كثرتها، لا يمكن أن تشغله عن متابعة شؤون طرابلس وهموم أهلها، مشددا على أن "جمعية العزم" مستمرة الى جانب الطرابلسيين في كل الأوقات والظروف وفقا للإمكانات المتاحة.
كما استقبل وفودا شعبية من مناطق طرابلس قدمت له التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.
بعد ذلك أدى الرئيس ميقاتي صلاة ظهر الجمعة في جامع العزم في منطقة باب الرمل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدوان الاسرائیلی مجلس الوزراء قرار مجلس
إقرأ أيضاً:
البرهان: المعركة مستمرة ولن تتوقف ويتحدث عن خارطة طريق الحكومة الجديدة ومطلوبات الفترة الإنتقالية
بورتسودان – متابعات تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح إن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على ما اسماها مليشيا آل دقلو الإرهابية.
واكد ان الحكومة ماضية في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية
متابعات ــ تاق برس
قال رئيس مجلس السيادة ــ قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ان المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
وشدد بان الحرب ستنتهي بسودان قوى موحد، واضاف :”نعمل جميعاً لوحدة الصف وبناء سودان قوي، والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، وعدم تكرار ما حدث وعدم الانسياق وراء الشعارات التي دمرت السودان ”
واثني البرهان على الدور المتعاظم لجهازالمخابرات العامة في الحفاظ على وحدة السودان واستقراره وأمنه، والتصدي لكل المهددات الأمنية التي تواجه السودان، واضاف ان جهاز المخابرات قدم ارتالاً من الشهداء في سبيل الوطن.
وخاطب رئيس مجلس السيادة اليوم خلال حفل تخريج الدورة التأهيلية رقم (21) أمن ومخابرات
ولفت الى ان معركة الكرامة أثبتت أن القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، هما صمام أمان السودان
واشار قائد الجيش السوداني، ان القوات المسلحة تعمل بكل تجرد ووطنية للحفاظ على وحدة وأمن السودان . ونبه الى ان المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجل واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية .
واضاف :” تقديرنا العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبا مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية،دفاعاً عن السودان وأمنه”.
واكد رئيس مجلس السيادة،ان الحكومة ماضية في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية .
تخريج هذه الدفعة إضافة حقيقة للمنظومة الأمنية في البلاد، واكد ان الجهاز ظل يعمل بمهنية وإحترافية ويؤدي مهامهه بكل وطنية وتجرد.
وتابع :”نعمل جميعاً للمحافظة على مكتسبات البلاد ووحدتها، والنأي عن القبلية والجهوية والأجندة الحزبية والسياسية.
*رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته حفل تخريج الدورة التأهيلية رقم (21) أمن ومخابرات*
*البرهان :* المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
*البرهان :* نثمن الدور المتعاظم لجهازالمخابرات العامة في الحفاظ على وحدة السودان واستقراره وأمنه، والتصدي لكل المهددات الأمنية التي تواجه السودان
*البرهان :* معركة الكرامة أثبتت أن القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، هما صمام أمان السودان
*البرهان :* القوات المسلحة تعمل بكل تجرد ووطنية للحفاظ على وحدة وأمن السودان .
*البرهان :* تقديرنا العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبا مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية،دفاعاً عن السودان وأمنه.
*البرهان :* المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
*البرهان :* الحكومة ماضية في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية .
*البرهان :* المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجل واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية .
*البرهان :* جهاز المخابرات قدم ارتالاً من الشهداء في سبيل الوطن
*البرهان :* تخريج هذه الدفعة إضافة حقيقة للمنظومة الأمنية في البلاد
*البرهان :* الجهاز ظل يعمل بمهنية وإحترافية ويؤدي مهامهه بكل وطنية وتجرد.
*البرهان :* نعمل جميعاً لوحدة الصف وبناء سودان قوي، والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، وعدم تكرار ما حدث وعدم الانسياق وراء الشعارات التي دمرت السودان
*البرهان :* نعمل جميعاً للمحافظة على مكتسبات البلاد ووحدتها، والنأي عن القبلية والجهوية والأجندة الحزبية والسياسية
*البرهان :* الحرب ستنتهي بسودان قوي وموحد”
البرهانالمرحلة الإنتقالية