إصابات برصاص الاحتلال في الضفة خلال مواجهات.. واعتداءات للمستوطنين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في قرية أوصرين جنوب نابلس، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المواطنين الثلاثة أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم اثنان في القدم، والثالث في الحوض، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوة من الاحتلال اقتحمت القرية ظهر الجمعة، وأطلقت الرصاص الحي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وإصابة ثلاثة مواطنين.
قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز تجاه الأهالي خلال اقتحامها بلدة أوصرين جنوب نابلس. pic.twitter.com/qW75HXbvVM — Tufan_Alaqsa طوفان الأقصى (@Tufan_ALaqssa) March 22, 2024
من جهة أخرى، هاجم مستعمرون، الجمعة، مركبات الفلسطينيين على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس.
وقالت مصادر محلية، إن عشرات المستعمرين تجمهروا على الطريق بين مستعمرة "عيلي"، المقامة على أراضي المواطنين جنوب قرية اللبن الشرقية، ومستعمرة "شيلو" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى تحطم زجاج عدد من المركبات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينيين الاحتلال فلسطين الاحتلال اصابات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين: إطلاق النار على وفد دبلوماسي لم يكن تحذيرًا بل انتهاكًا واضحًا
علق أحمد بيرم، المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، على رواية الاحتلال الإسرائيلي التي تقول إن إطلاق النار خلال جولة الدبلوماسيين في الضفة الغربية كان تحذيريًا، قائلا، إنّ المزاعم الإسرائيلية بأن إطلاق النار الذي استهدف وفداً دبلوماسياً خلال جولة في الضفة الغربية كان "تحذيرياً" غير مقبولة، مشيراً إلى أن الحادث لا يمكن اعتباره عرضياً في ظل وجود تنسيق مسبق.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الحادث ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن وثقت اعتداءات استهدفت صحفيين، وفرق إغاثة، وحتى بعثات دبلوماسية، متابعًا، وأضاف أن الجانب الإسرائيلي كان على علم مسبق بزيارة الوفد، والتي تمر عادة عبر إجراءات تنسيقية معقدة وطويلة الأمد، مما يجعل روايته موضع شك.
وفي ما يتعلق بالمواقف الدولية، أشار بيرم إلى أن البيان المصري الأخير الذي رحّب بتطور مواقف بعض الأطراف تجاه الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية، يعكس دوراً محورياً تقوم به القاهرة في دعم القضية الفلسطينية، لافتًا، إلى أن مصر تواصل جهودها للضغط من أجل إدخال المساعدات ووقف الاعتداءات، واصفاً هذا الدور بأنه "حيوي ولا غنى عنه".
وأكد بيرم أن الموقف الأوروبي يشهد تحولات واضحة، سواء من خلال تصعيد الخطاب الإعلامي أو عبر التلويح بفرض عقوبات على إسرائيل إذا ما استمرت في انتهاكاتها، متمما: "يبدو أننا أمام صحوة أوروبية أو إدراك متأخر لحجم الكارثة، ونأمل أن يقود هذا الزخم إلى نتائج ملموسة، ليس فقط في غزة، بل في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة".