ملابسات حادث البيضاء والمستفيد من التهويل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
لا داعي للمزايدة والتهويل الإعلامي النفاقي الذي يتجه إليه باعة الوطن من المرتزقة الأراذل
بخصوص ما حدث في مديرية رداع بمحافظة البيضاء ذلك كون هذا الأمر كان نتيجة خطأ وردة فعل غير مسؤولة عبر استخدام القوة بشكل متهور لملاحقة بعض المخربين في تلك المديرية من قبل بعض رجال الأمن المتسرعين بالتصرف من تجاه أنفسهم بغير سابق توجيه أو إذن مسبق من المعني بهذا الشأن في القيادة المركزية.
أخلاقيات رجال الأمن والمهنة الأمنية التي هي في إطار حماية الوطن والمواطن من كل ساعي إلى التخريب والفتنة بتراب الوطن وروح المواطن، هي التي وبكل روح مسؤولة تحرك أولئك الرجال الأشاوس من منتسبي المؤسسة الأمنية للذود عن الدين والأعراض مرتبطاً ذلك بتراب الوطن الطاهر في تلك المحافظة التي لا زالت إلى اليوم ثكنة خفية من ثكنات الإرهابيين والمخربين الساعين إلى الفتنة وإسقاط هذه الدولة في معمعة الأعمال الإجرامية والإرهابية.
أولئك الذين لولاهم ولولا صبرهم الإيماني وجهودهم المبذولة وسعيهم الحثيث والدؤوب بالليل والنهار في أعمالهم الأمنية الحارسة لتلك البلاد، كانت تلك المحافظة بؤرة ومستنقعاً للعمل الإجرامي بكل ما هو مرتبط به من كمائن غادرة واغتيالات وتفجيرات انتحارية مرتبطة بتنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين وذلك طبعاً الذي حصل هو خطأ وتجاوز غير قانوني يتمثل بهذا التهور والخطأ الذي حصل جراء ملاحقة تلك الخلايا والإرهابية في تلك المحافظة، ولكن في الواقع ومن التهويل الإعلامي المستجد والذي يهدف إلى خلخلة الوضع الداخلي للبلد من قبل مرتبطين بخلايا ارتزاقية تخدم العدو الأجنبي على ذلك الحادث لا يعطي أو يلبس ويغطي بالمجمل إيجابيات وكفاءة وأتعاب ونشاط وانتصارات وغلبة وتأمين الوضع للعيون الساهرة في المؤسسة الأمنية في تلك المحافظة وغيرها من محافظات الجمهورية اليمنية الواقعة تحت حماية حكومة صنعاء .
كما أن مردود ذلك ولإسكات الوضع العام والنبرة النفاقية التي تستغل وتتحين الفرصة للتشهير بمثل تلك الأخطاء المحسوبة على حكومة صنعاء، لا ينصهر أو يتماها من قبل المعنيين بالسكوت عن ذلك الخطأ الظاهر ..!!
إنما يجب ومن المستحسن والعدل توطيد القيم العدلية بمحاسبة الجناة والمتورطين في ذلك الحادث المؤسف وبالقانون ..!!
وذلك ما قد أوضحته الداخلية في وقت سابق على لسان الناطق الرسمي باسمها في ضبط الجناة المتورطين في الحادثة وإحالتهم للعدالة كذلك تعويض المتضررين والتسامح منهم .
وذلك ما فيه إصلاح وطيابة النفوس كذلك إدحاض وإسكات تلك الأفواه الارتزاقية من آكلات الجيف ومثيرات الشبهات والفتن في هذا البلد الطاهر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زيارة الجرحى والمرابطين في النقاط الأمنية بصعدة بمناسبة عيد الأضحى
الثورة نت/..
زار محافظ صعدة محمد عوض وعضو مجلس الشورى هادي الحمزي ووكيل المحافظة صالح شرمة، اليوم الجرحى في هيئة المستشفى الجمهوري، والمرابطين في النقاط الأمنية ومنسوبي القوات الخاصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
واطلع المحافظ عوض ومعه نائب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور علي الحمزي، ومدير فرع مكتب هيئة الزكاة أحمد جارالله ومدير فرع هيئة شؤون النقل البري نبيل جميل على أحوال الجرحى من أبطال القوات المسلحة الذين يتلقون الرعاية الطبية.
وقدم الزائرون للجرحى هدايا العيد ومبالغ مالية وتبادلوا معهم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما زاروا ومعهم مدير أمن المحافظة العميد طارق الكربي وقائد فرع قوات الأمن المركزي العقيد نجيب الجشمي، وقائد قوات التدخل السريع العقيد محمد المتوكل وقائد قوات النجدة العقيد علي مداعس وعدد من ضباط ومنسوبي الأمن، المرابطين في عدد من النقاط الأمنية في مداخل ومخارج المحافظة، ومنسوبي القوات الخاصة وقوات النجدة وأمن الطرق في مدينة صعدة.
وخلال الزيارات بارك محافظ صعدة للمرابطين بهذه المناسبة، ناقلاً إليهم تهاني القيادة الثورية والسياسية وقدم لهم هدايا العيد ومبالغ مالية.
وثمن الزائرون الإنجازات الأمنية وكل الانتصارات التي تحققت في هذهِ المرحلة، مشيدين باليقظة الأمنية لمنسوبي النقاط الأمنية والقوات الخاصة، وتأديتهم مهامهم.
كما أشادوا بجهود منسوبي المرور في تسهيل حركة السير في عاصمة المحافظة.