صوت جبال باكستان أسكته العنف... احتجاجات في إسلام أباد بعد مقتل نجمة التيك توك سناء يوسف
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
خرج عشرات النشطاء الحقوقيين، يوم الخميس، إلى شوارع العاصمة الباكستانية إسلام أباد، احتجاجًا على مقتل سناء يوسف، المؤثرة على تطبيق تيك توك، والتي لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، وتأتي هذه التظاهرة عقب مثول المتهم بجريمة القتل لأول مرة أمام المحكمة يوم الأربعاء، بحسب ما أفادت به الشرطة ومصادر رسمية. اعلان
وتساءلت الناشطة الحقوقية البارزة طاهرة عبد الله خلال الوقفة الاحتجاجية: "لماذا لم يحضر هذا التجمع سوى عدد قليل من الناس؟ لماذا لا تنهض باكستان كلها وتصرخ احتجاجًا؟ هذه الجريمة تمسنا جميعًا.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المشتبه به، عمر حياة، البالغ من العمر 22 عامًا، يوم الثلاثاء في مدينة فيصل آباد، وهي مدينة صناعية كبرى تقع في إقليم البنجاب شرقي البلاد. حياة، وهو أيضًا صانع محتوى على تيك توك، متهم باقتحام منزل سناء يوسف وإطلاق النار عليها بعد أن رفضت عرضًا قدمه لها لتكوين علاقة.
Relatedفرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟ "تيك توك" في مرمى العلم: أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية مُضلّلةأمام أعين متابعيها.. مقتل مؤثرة مكسيكية خلال بث مباشر على تيك توكولقيت الجريمة، التي وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع في العاصمة، إدانة واسعة على المستوى الشعبي والإعلامي، وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيونية محلية المشتبه به أثناء نقله إلى المحكمة ووجهه مغطى، فيما طلبت الشرطة مهلة إضافية لاستكمال التحقيق وتوجيه التهم الرسمية، وقد أمر القاضي بإعادته إلى المحكمة في 18 يونيو/حزيران لاستكمال إجراءات ما قبل المحاكمة.
سناء يوسف، التي تنحدر من منطقة شيترال ذات الطبيعة الجبلية الخلابة شمالي البلاد، اشتهرت بمقاطع الفيديو التي كانت تنشرها على تيك توك، حيث كانت تروّج للموسيقى والأزياء التقليدية في منطقتها، كما كانت مناصرة قوية لقضية تعليم الفتيات.
وفي آخر منشور لها قبل ساعات من مقتلها، ظهرت وهي تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها.
ويُعد تيك توك من التطبيقات الرائجة في باكستان، حيث يُقدَّر عدد مستخدميه بأكثر من 60 مليون شخص، يشكل الشباب والفتيات نسبة كبيرة منهم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب فرنسا روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب فرنسا روسيا تيك توك قتل باكستان مظاهرات إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب فرنسا روسيا أوروبا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس إيران بنيامين نتنياهو فلسطين سناء یوسف تیک توک
إقرأ أيضاً:
الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
شهدت مدن تل أبيب، حيفا، والقدس مساء السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، على وقع التوترات الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، ومطالب متكررة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً في غزة يحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
وأكدت الكتائب أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا"، محذّرة من تداعيات أي محاولة عسكرية لتحريره.
وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، ارتفعت لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بـ"وقف الحرب فوراً" و"إعادة الرهائن الآن"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتنامي من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، وسياستها العسكرية في غزة.
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
مفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة "حظر على نقل الحقيقة"
وشارك في التظاهرة عائلات عدد من الرهائن المحتجزين في القطاع، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "عفوي لكنه عميق الغضب"، تركزت هتافاته على تحميل الحكومة مسؤولية مصير ذويهم.
وكانت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان، من بين أبرز المشاركين. وفي خطاب مؤثر، قالت: "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّض حياته للخطر المباشر.
وجاء قرار توسيع الحرب على حساب حياته وحياة بقية الرهائن. لم أعد أحتمل هذا الكابوس. الحكومة تضحّي بأولادنا لحماية نفسها".
وتزامنت هذه التصريحات مع بيان للناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أكد فيه أن حياة تسنغاوكر باتت مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي للموقع المحتجز فيه، مضيفاً: "لقد حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر، وإذا قُتل فسيكون الاحتلال هو المسؤول المباشر عن ذلك".
وأظهرت استطلاعات حديثة تباينًا حادًا في المواقف داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب 77% من المواطنين العرب و29% من اليهود عن قلقهم من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ما يعكس التوتر الداخلي المتزايد في ظل استمرار الحرب.
في ضوء هذه الاحتجاجات الغاضبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية، خاصة في ظل الفشل في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد إعادة الأسرى، والانتقادات المتصاعدة من عائلاتهم والمجتمع المدني الإسرائيلي.