شبكة انباء العراق ..
تعرب نقابة الصحفيين العراقيين – فرع البصرة عن استهجانها الشديد واستنكارها القاطع للتصرف غير المسؤول والانفعالي الذي بدر من رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال تجاه الزميل الصحفي علي البدران، مراسل وكالة “بغداد اليوم” الإخبارية، عقب انتهاء مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الكوري الجنوبي.
إن تهجم رئيس الاتحاد على أحد الصحفيين العاملين في الميدان، وأمام عدسات الكاميرات، يشكل سابقة خطيرة ومرفوضة تتنافى مع القيم المهنية والأخلاقية، ويعبّر عن نزعة تسلطية مرفوضة تهدف إلى تكميم الأفواه والتضييق على العمل الإعلامي الحر.
وتؤكد نقابة الصحفيين العراقيين – فرع البصرة أنها شرعت باتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، وفقاً للقوانين النافذة التي تكفل حماية الصحفيين من أي تهديد أو إساءة أو اعتداء لفظي أو جسدي أثناء أداء واجبهم المهني.
إن كرامة الصحفي وحرية الكلمة خط أحمر، ولن تسمح النقابة بتكرار مثل هذه التجاوزات التي تمس جوهر العمل الإعلامي، وتسيء لسمعة مؤسسات الدولة قبل أن تمس الصحفيين أنفسهم.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".