صحيفة صدى:
2025-12-14@07:12:50 GMT

دراسة: استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم

تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT

دراسة: استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم

أميرة خالد

كشفت دراسة جديدة أجريت في مستشفى “هينغشوي الشعبي” ونُشرت في مجلة BMC Public Health عن ارتباط قوي بين استخدام تلك الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، خاصة مشاهدة الفيديوهات القصيرة أو الريلز، وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى البالغين من الشباب.

وحللت الدراسة بيانات 4318 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما، وأكدت أن استعمال الشاشات قبل النوم يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ووجد أن الأشخاص الذين يشاهدون الفيديوهات القصيرة لأقل من ساعة لديهم خطر أعلى بمقدار 3.46 مرة مقارنةً بغير المستخدمين، كما واجه الذين يقضون أكثر من أربع ساعات في هذا النشاط زيادة مقلقة في الخطر تصل إلى 40.2 ضعف.

وأوضح الباحث الدكتورة فنغدي لي، أن مشاهدة الفيديوهات قبل النوم تنشط السمبثاوي (الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن استجابة “القتال أو الهروب” في الجسم)، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد الجلوس لفترات طويلة أثناء استخدام الشاشات هذا التأثير.

وأكدت النتائج أيضا أن العمر والجنس والعادات الغذائية تؤثر على انتشار المرض، كما أن الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني عوامل وقائية.
يذكر أن هذه الدراسة أبرزت المخاطر الصحية المتزايدة المرتبطة باستخدام الشاشات لفترات طويلة قبل النوم، كما دعت إلى تبني عادات نوم صحية أكثر للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، خاصة بين الفئات العمرية الشابة التي تستعمل وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية دراسة حديثة وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تشهد الساحة الإعلامية العراقية تصاعداً لافتاً في الخطاب السوقي والسطحي على عدد من الفضائيات المحلية خلال الأشهر الأخيرة، حيث غلبت لغة الإثارة والمباشرة على التحليل المعمق، ما جعل كثيراً من التغطيات تبدو أقرب إلى عروض درامية منها إلى نقاشات سياسية موضوعية.

وبرزت برامج حوارية تكرّس الانفعالات وتضخّم الخلافات الحزبية والطائفية، مع تقديم ضيوف محللين يتشدقون بمواقف حزبية غامضة قبل أن يكونوا محللين مهنيين، ما أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي من جمهور يرى أن هذه الفضائيات ارتدت إلى منابر لترويج سرديات متباينة بدلاً من تسهيل فهم الجمهور للأحداث.

وقال القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري إن فوضى الإعلام لدى بعض الجهات في بلد مثل العراق بتاريخه العريق وحضارته العميقة، أصبحت أمراً يستدعي الوقوف عنده بجدية..

وتابع: من المؤسف أن نرى تصرفات تُقدَّم بأسلوب يدعو للسخرية والضحك بينما هي في الواقع تعكس صورة عن واقعنا العراقي وتُعرَض أمام ملايين المتابعين على وسائل التواصل..

واستطرد: نحن بحاجة إلى إدارة إعلامية واعية تضع مصلحة العراق وأمنه القومي فوق كل اعتبار.

وأظهرت حوارات عديدة انحداراً في مستوى الخطاب السياسي على الشاشات، إذ افتقرت إلى التحليل المعمق وأصبحت تكتفي بتكرار قوالب جاهزة من الاستقطاب، بينما يغيب النقد الذاتي لمقدّمي البرامج أو لأحزاب تدعو لهم تلك المنابر، ما يعكس حالة من الانجراف الإعلامي نحو الخطاب الانفعالي على حساب المعالجة المتوازنة.

ومثل هذا النمط يسهم في تضخيم الخلافات بين القوى السياسية عوضاً عن تفسير جذورها وسياقاتها، وهو ما تعكسه ردود فعل واسعة على تويتر وفيسبوك حيث يعبر مستخدمون عن استيائهم من ما يسمونه “صحافة الصراخ” التي تحوّل السياسة إلى مادة ترفيهية بدلاً من مادة فهم.

ومن جانب آخر، يغيب عن المشهد الضوابط المهنية الصارمة التي من شأنها كبح جماح السطحية، إذ لا توجد آليات فعّالة تراقب الخطاب الإعلامي وتعيّن حدوده المهنية في تغطية القضايا السياسية والاجتماعية الحساسة.

وما يزيد الإشكالية تعبير بعض الضيوف عن مواقف حزبية واضحة بشكل تحريضي، دون مساءلة من قبل الهيئات المنظمة أو من قبل الجهات السياسية نفسها، ما يعزز الانطباع لدى المشاهد بأن هذه الخطابات لا تُنتج إلا لتعزيز الاستقطاب وتصعيد الخلافات داخل المجتمع.

ويدعو محللون عراقيون إلى أن تتولى هيئة الإعلام والاتصالات مهامها بضبط الخطاب الإعلامي، ليس من أجل تقييد الحريات الصحفية، بل لترسيخ قواعد الممارسة المهنية التي يجب أن تميّز بين النقد والتحليل والتحريض الطائفي أو الحزبي، وإرساء بيئة إعلامية تحترم تعددية الآراء دون أن تغذي التوترات الاجتماعية.

ويشدد هؤلاء على أن غياب مثل هذه الضوابط من شأنه أن يقوّض الثقة العامة في الإعلام ويزيد من توترات سياسية واجتماعية موجودة أصلاً في البلاد.

الساحة الإعلامية العراقية تواجه تحديات كبيرة في استعادة دور الإعلام كقاطرة للنقاش العقلاني بدلاً من أن يكون منصة لتكرار روايات الاستقطاب، وهو ما يتطلب جهوداً تشاركية من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لحماية الصحافة المهنية وتعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق
  • قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
  • قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني
  • دراسة: زيت السمك يقلل الالتهابات ويحافظ على صحة القلب والدماغ
  • دراسة: الكركديه يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب
  • دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!