25 جنديا وضابطاً.. الحصاد مستمر في اليوم الحزين للكيان
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
وذكر جيش العدو مساء الجمعة، أن 10 من جنوده أصيبوا في ما أسماه "حادث" شمال غزة، فيما يُرجّح أن كميناً هو الثالث منذ فجر اليوم قد حصد هذه المجموعة من عناصر الجيش الصهيوني.
ويأتي هذه الاعتراف بعد إقرار العدو بسقوط أكثر من 15 جندياً وضابطاً بين قتيلٍ وجريح، منهم 4 صرعى وأكثر من 8 مصابين في كمين في منطقة سهيلا شرق خانيونس.
وفي معارك جنوب القطاع أقر العدو بمقتل 4 وإصابة ضابط بجروح خطيرة.
ووفق ما أعلنته كتائب القسام وسرايا القدس منذ صباح اليوم الجمعة، بالإضافة إلى ما أقر به إعلام العدو، فإن عناصر الجيش الصهيوني وقعوا في ثلاثة كمائن بعبوات ناسفة، وتعرضوا للاستهداف بقذائف الهاون، ما يشير إلى تصاعد ملحوظ لحركات الجهاد والمقاومة رداً على الإجرام الصهيوني المتوسع في القطاع.
ووفق مصادر فلسطينية فإن خسائر العدو لهذا اليوم تمحورت على خانيونس والشجاعية وبيت لاهيا، ما يؤكد أن المجاهدين في غزة ما يزالون منتشرون في مناطق متعددة ومتفرقة، وينتهجون مسار العمليات الخاطفة والكمائن القاتلة لتجنب رصد العدو رغم ما يمتلكه من تقنيات حديثة.
يشار إلى أن المجرم نتنياهو كان قد علق على كمين العيد في خانيونس، بقوله "إنه يوم حزين وصعب"، فيما علّق وزير حربه المجرم يسرائيل كاتس بقوله "تعجز الكلمات عن وصف حجم الخسارة"، وهذه تصريحات تؤكد أن خسائر العدو تفوق بكثير ما يتم الإعلان عنه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.