صحيفة الاتحاد:
2025-06-08@00:17:13 GMT

جورجينيو يعود إلى «البلد الأم»!

تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT

ريو دي جانيرو  (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة النرويج تُبكي بإيطاليا «تحت المطر»! «بخلاف ما سبق..».. شذرات نفسية تصنع رواية ملهمة


عاد لاعب الوسط الدولي الإيطالي جورجينيو إلى بلده الأم البرازيل للدفاع عن ألوان فلامنجو، قبل أيام من مشاركة الأخير في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاء رحلته مع أرسنال الإنجليزي.


ووافق ابن الـ33 عاماً على عقد لمدة ثلاثة أعوام مع فريق مدينة ريو دي جانيرو، بعدما أمضى المواسم السبعة الماضية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينها خمسة مع تشيلسي.
وستكون المرة الأولى التي يدافع فيها جورجينيو عن فريق من بلده الأم منذ أن غادر البرازيل إلى إيطاليا مراهقاً.
وسيتواجد جورجينيو مع فلامنجو في كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة المكوّنة من 32 فريقاً، حيث يتواجه في المجموعة الرابعة مع فريقه السابق تيشلسي ولوس أنجلوس أف سي الأميركي والترجي التونسي.
وتوّج جورجينيو مع تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، وبالنسخة السابقة من كأس العالم للأندية في العام التالي.
دافع عن ألوان إيطاليا في 57 مباراة، منذ أن بدأ مشواره معها عام 2016، وكان ضمن التشكيلة التي أحرزت كأس أوروبا «صيف 2021».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرازيل جورجينيو الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال تشيلسي فلامنجو مونديال الأندية لوس أنجلوس الترجي إيطاليا

إقرأ أيضاً:

غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي

يمانيون|| كتابات:

ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب. هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر. غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي لا تكتب سطورها بالحبر بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفةتتوهج غزة كنجم لا يخبو لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء. منذ ما يزيد عن ستمئة يوم متواصل يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصول ملحمة لا نظير لهاملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم. هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى. رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين. لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي. التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثا عابرا بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشا بالدم والركام لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون. وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.

 

بقلم/عبدالمؤمن جحاف*

غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي

مقالات مشابهة

  • جورجينيو يرحل عن أرسنال إلى فلامنجو قبل كأس العالم للأندية
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • رونالدو يواصل التألق سعيا للمشاركة في كأس العالم للأندية
  • جورجينيو يعود للدفاع عن ألوان فلامنغو
  • النرويج تهزم إيطاليا بثلاثية في تصفيات كأس العالم
  • النرويج تضرب إيطاليا بثلاثية نظيفة في تصفيات المونديال
  • «وباء الخناق» يعود إلى أوروبا بعد 70 عاماً.. تهديد صامت للمهاجرين والمشردين
  • منتخب إيطاليا يتعرض لضربة موجعة قبل مواجهتي تصفيات كأس العالم 2026
  • أول تعليق لترامب على حظر السفر الجديد والدول التي يشملها