ترقيع غشاء البكارة لدى الفتيات: حكم الشرع وآراء الخبراء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، عن وجهة نظرها بشأن حكم الشرع في ترقيع غشاء البكارة لدى الفتيات.
مفتي الجمهورية يوضح حقيقة التهرب من التكليف بأخذ الرخص في الشرع (فيديو) مفتي الجمهورية يكشف تكليف الشرع في التعامل مع الذكاء الاصطناعي (فيديو)في تصريحات تليفزيونية، أعربت الدكتورة صالح عن رأيها في جواز ترقيع الغشاء في بعض الحالات.
وأوضحت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف أن هناك ضررًا أخف وضررًا أشد، ومن هذا المنطلق، تؤيد فكرة الترقيع بدلًا من تطبيق عقوبة القتل، وأشارت إلى أن ترقيع غشاء البكارة للفتاة يعتبر جائزًا في هذه الحالات.
وأكدت سعاد صالح أن هناك بعض الدول التي تعاقب الفتيات اللواتي يتعرضن للاعتداء الجنسي أو الزنا بالقتل، ولذلك يمكن تنفيذ عملية الترقيع لمنع وقوع المزيد من الضرر.
وقد وجهت رسالة هامة للشباب، حثتهم على اختيار الفتاة ذات التربية الحسنة والأسرة الدينية، لتجنب وقوع مشكلات بعد الزواج.
وأشارت سعاد صالح إلى أن رأيها يتماشى مع رأي مفتي الديار المصرية السابق، الدكتور علي جمعة، وأن الترقيع يعتبر وسيلة للستر والحفاظ على الشرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غشاء البكارة ترقيع
إقرأ أيضاً:
هل الحشيش حلال؟.. القصة الكاملة لفتوى الدكتورة سعاد صالح ورد الأوقاف
أثارت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الجدل مرة أخرى بفتوى غريبة عن حكم شرب الحشيش، تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي وتابعتها المؤسسات الدينية.
وقالت الدكتورة سعاد صالح، في فتوى جديدة لها، إنه يجوز تدخين الحشيش لانه لا يذهب العقل كما هو الحال للخمور ، كما أكدت أنه يجوز ترقيع غشاء البكارة من باب الستر للمسلمة.
وتسببت هذه الفتوى في حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين تداولوا فتوى الدكتورة سعاد صالح وعبروا عن استيائهم منها بشكل كبير.
الحشيش حراموأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان.
وقال وزير الأوقاف، في بيانه الجمعة، "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة".
وشدّد وزير الأوقاف على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم".
واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه على ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.