ماليزيا تتبرع بــ 2.1 مليون دولار للأونروا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت ماليزيا، اليوم السبت، أنها ستسهم بمبلغ إضافي قدره 2.1 مليون دولار أميركي، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا)، ليصبح بذلك إجمالي المساهمة الماليزية 4.21 مليون دولار.
وبحسب وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، قالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان، إن ماليزيا وافقت على المساهمة بالمبلغ الإضافي مع استمرار تدهور الوضع في غزة والتحديات المالية الحالية التي تواجهها الوكالة.
وأضافت الوزارة أن ماليزيا تواصل وستظل ثابتة في التزامها بتقديم المساعدات والدعم الأساسيين للأونروا وسط التحديات المالية الحالية التي تواجهها وكالة الإغاثة.
وأشارت إلى أنه في إظهار الدعم للأونروا، قامت ماليزيا في 17 تشرين الثاني الماضي بتوجيه 2.1 مليون دولار للوكالة باستخدام أموال من الصندوق الائتماني الإنساني لشعب فلسطين، إضافة إلى تعهد ماليزيا للأونروا على مدى خمس سنوات بمبلغ 200 ألف دولار أميركي سنويا من عام 2021 إلى عام 2025.
ولفتت إلى أن 12 دولة رئيسية مساهمة حتى الآن قامت بتعليق تمويلها الطوعي للأونروا بعد مزاعم بتورط 12 من موظفيها في هجوم 7 تشرين الأول الماضي؛ ما أدى إلى نقص التمويل.
وأفادت الوزارة بأن ماليزيا ترحب بالإعلان الذي أصدرته أربع دول وهي أستراليا وأيسلندا وكندا والسويد بشأن استئناف تمويلها للأونروا.
وأكدت أن ماليزيا ستواصل دعم الأونروا وعملها الأساسي للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
إقرأ أيضاً : هجوم موسكو: ارتفاع القتلى لـ115 والأمن يعلن اعتقال 4 متورطينإقرأ أيضاً : دبابات "إسرائيلية" تتوغل بشكل مفاجئ غرب خان يونسإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد قتلى الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو إلى 93
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الوضع غزة الثاني فلسطين الوضع اليوم غزة الثاني موسكو ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
صراحة نيوز-استنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم السبت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن اللجنة، اعتبر رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويشكل مساسًا مباشرًا بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها القانوني الخاص.
وأوضح الزيادين أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال لا يندرج فقط في إطار خرق القوانين الدولية، بل يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين والنيل من حقوقهم الثابتة.
وشدد على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن أداء واجبه القومي والإنساني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكدت اللجنة تجديد دعمها الكامل لوكالة “الأونروا”، وضرورة تمكينها من مواصلة أداء مهامها الإنسانية وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
وجدّدت التأكيد على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.